45 جهة حكومية في النسخة الـ 3 لبطولة أبوظبي للألعاب الحكومية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
انطلقت مساء أمس الاثنين، منافسات النسخة الثالثة من بطولة أبوظبي للألعاب الحكومية، التي تقام بتنظيم من مجلس أبوظبي الرياضي، وبمشاركة أكثر من 2000 موظف وموظفة من أكثر من 45 جهة حكومية من إمارة أبوظبي، وتستمر فعالياتها حتى 19 من الشهر نفسه.
وتشمل المنافسات 11 رياضة متنوعة وهي: كرة القدم، والرماية، وبادل، واللياقة البدنية، والكرة الطائرة، تنس الطاولة، وكرة السلة، والشطرنج، الريشة الطائرة، وتقام جميعها في أبوظبي كركيت سبورتس هب، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي، فيما تقام سباقات الجري في مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، وسباقات الدراجات الهوائية على مسار الوثبة للدراجات الهوائية.
وتُقام البطولة احتفاءً بشهر رمضان المبارك، وضمن برنامج التفاعل والرفاه الوظيفي الذي يهدف إلى تعزيز الإيجابية لدى الموظفين، وتحسين أدائهم وعلاقاتهم المهنية، إضافةً إلى تطويرهم على المستويين الشخصي والمهني داخل بيئة العمل، كما تُسهم المبادرة في التأثير الإيجابي على الصحة الجسدية والصفاء الذهني والنفسي، في أجواء تنافسية وحماسية تحتفي بروح التحدي والعمل الجماعي.
وتتنافس الفرق والأفراد الذين يمثلون الجهات الحكومية على مجموع جوائز تتجاوز قيمتها مليونا و300 ألف درهم، وذلك ضمن الفعاليات المسائية التي تبدأ من الساعة التاسعة مساءً.
وأكد سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أنه وبعد نجاح النسختين الماضيتين، ستلعب النسخة الثالثة من البطولة دوراً كبيراً في تحفيز الموظفين الحكوميين على تبني نمط حياة صحي متكامل يشمل الجوانب البدنية والذهنية والاجتماعية، وتعزيز التعارف بين الموظفين في بيئة رياضية إيجابية وتحفيزهم على اعتماد ممارسة الرياضة كأسلوب حياة يومي يُسهم في رفع جودة حياتهم، مما يُرسخ مستقبلًا أكثر قوة وصحة واستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بيئة أبوظبي” تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة في سنغافورة
اختتم وفد من هيئة البيئة – أبوظبي، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة، بهدف تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه والتنمية الحضرية المستدامة.
واطلع الوفد برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن أحدث التقنيات والعمليات البيئية المستخدمة في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية.
من جهته استعرض الوفد أبرز إنجازات الهيئة في هذه المجالات، وبحث سبل التعاون المشترك مع كبار المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في سنغافورة.
وأكدت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري، أن الهيئة تؤمن بقوة الشراكات الإستراتيجية في تعزيز مسؤوليتها تجاه البيئة، لذا تعمل على بناء تعاون مثمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لترك أثر بيئي جماعي.
وأضافت أن الزيارات العالمية للهيئة تعمل على تعزيز دورها كجهة تنظيمية بيئية رائدة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض أفضل الممارسات، معربة عن تطلعه إلى ترسيخ مكانة أبوظبي في صدارة العمل البيئي العالمي.
وقد عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات مثل “مركز المدن القابلة للعيش”، ووزارة التنمية الرقمية والمعلومات، حيث تم التعرف على نهج سنغافورة المتكامل للتخطيط الحضري، والذي تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً فيه، بالإضافة إلى أدوات البحث ومؤسساتها الأكاديمية التي تساهم في اختبار الحلول المبتكرة لبناء مستقبل أكثر مرونة.
كما أبدى وفد الهيئة اهتماماً خاصاً بتجربة الوكالة الوطنية للمياه في سنغافورة في مجال إدارة موارد المياه، والتي تشمل إستراتيجيات متكاملة مثل تحلية المياه وإعادة تدويرها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى التعرف على أبرز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة والتوجهات المتبعة لمواجهة التحديات البيئية.
وتضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة الاستدامة والبيئة والوكالة الوطنية للبيئة ومجلس المتنزهات الوطنية والأمانة الوطنية للتغير المناخي، حيث قدموا شرحاً مفصلاً حول آلية تنفيذ سنغافورة للممارسات المثلى في الحد من انبعاثات الكربون، وإدارة النفايات، وتفعيل إستراتيجيات الحماية من التغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي.وام