في آخر حوار قبل تدهور صحته.. شيكا يشيد بكل من دعمه بنادي الزمالك
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
استعاد إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، إحدى ذكرياته مع الكابتن حسام عبد المنعم، حيث كان الأخير ينقله بين عدة مراكز خلال المباريات، مما جعله يتساءل عن السبب وراء ذلك، لكنه تفاجأ برد المدرب الذي قال له: "اللاعب القادر على اللعب في أكثر من مركز هو كنز لأي فريق"، وأوضح له أنه لو كان يمتلك خمسة أو ستة لاعبين مثله، لما احتاج إلى إجراء تغييرات كثيرة في المباريات.
وأضاف شيكا في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أنه في البداية لم يقتنع بهذا الكلام، لكنه مع مرور الوقت أدرك أهميته، معبرًا عن امتنانه للكابتن حسام عبد المنعم قائلاً: "شكرًا لأنك كنت أخًا كبيرًا لي، وعلمتني دروسًا كانت تنقصني، وشكرًا على إيصالك المعلومات لي بأسلوب سلس وبسيط".
وأشاد بعدد من المدربين الذين كان لهم دور كبير في تطويره ودعمه خلال رحلته مع ناشئي الزمالك، مثل الكابتن مدحت مكي، الكابتن أسامة عبد الله، الكابتن الذئب، والكابتن شريف خليل.
وأوضح أنه لا يمكن أن ينسى فضل هؤلاء الأشخاص الذين ساعدوه وساندوه، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح، مشيرًا إلى أن لكل شخص قدم له يد العون مكانة خاصة في قلبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك السرطان المباريات حسام عبد المنعم إبراهيم شيكا المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تدهور السمع قد يدق ناقوس الخطر على القلب!
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين ضعف السمع وارتفاع احتمالات الإصابة بـقصور القلب، مؤكدة أن فقدان القدرة السمعية لا يؤثر فقط على التواصل الاجتماعي وجودة الحياة، بل قد يكون مؤشرًا مبكرًا لمشكلات صحية خطيرة تصيب القلب ذاته.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”، فقد أشار الباحثون إلى أن الضغط النفسي الناتج عن ضعف السمع يُعدّ عاملاً مساهماً “ملحوظاً” في تعميق هذا الخطر، ما يجعل من هذه الحالة السمعية أكثر من مجرد إعاقة حسية، بل مسألة تمسّ توازن الجسم وصحة القلب مباشرة.
تحليل شامل لأكثر من 164 ألف شخص
الدراسة التي قادها خبراء من الصين، استندت إلى بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وشملت 164,431 شخصاً، خضعوا جميعًا لاختبارات دقيقة تقيس مدى قدرتهم على السمع، وتحديداً من خلال اختبار يُعرف بـ”الاختبار الثلاثي الرقمي”، والذي يستخدم تركيبات رقمية عشوائية وسط ضوضاء مصطنعة لقياس قدرة الدماغ على تمييز الكلمات وسط الضجيج.
وبناءً على نتائج هذا الاختبار، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات وفقاً لقدرتهم على التقاط وفهم الكلام في ظل الضوضاء، وهي طريقة دقيقة تُستخدم للكشف عن بداية تدهور السمع غير الظاهر سريريًا بعد.
نتائج صادمة بعد 11 عامًا من المتابعة
مع انطلاق الدراسة، لم يكن أي من المشاركين يعاني من قصور في القلب. لكن خلال فترة متابعة استمرت أكثر من 11 عامًا، أصيب ما مجموعه 4449 شخصاً بهذه الحالة، ما دفع الباحثين إلى تحليل الروابط الإحصائية بين ضعف السمع والإصابة بهذا المرض القلبي المزمن.
وخلصت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى مستويات صوت أعلى لفهم الكلام – أي ممن لديهم عتبة استقبال كلام مرتفعة – كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب مقارنة بمن يتمتعون بسمع سليم.
أجهزة السمع لا تلغي الخطر
المثير أن الخطر لم يقتصر على من يعانون من ضعف سمع غير معالج، بل شمل أيضاً من يستخدمون أجهزة مساعدة على السمع، ما يسلّط الضوء على أن المشكلة قد تتجاوز مجرد الإعاقة الحسية لتصل إلى أنظمة أعمق في الجسم، ربما من خلال تأثيرات عصبية ونفسية وهرمونية مترابطة.
وقال الباحثون:
“مقارنة بالمشاركين الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على السمع، فإن أولئك الذين لديهم ضعف في السمع – سواء مع أو بدون أجهزة مساعدة – كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور في القلب، مما يشير إلى وجود آلية مترابطة معقدة تحتاج إلى مزيد من البحث”.
ماذا تعني هذه النتائج للناس؟
هذا الاكتشاف يدفع نحو إعادة النظر في التعامل مع مشاكل السمع، ليس بوصفها مجرد قضايا نوعية تتعلق بالتواصل، بل كعوامل خطر محتملة لأمراض مزمنة قاتلة. فالحفاظ على صحة السمع قد لا يكون مسألة رفاهية أو تحسين جودة الحياة فقط، بل خطوة وقائية من أمراض القلب نفسها.
وينصح الخبراء بإجراء فحوص سمع دورية خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، وخصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو يعيشون في بيئات صاخبة، حيث يُحتمل أن يتعرضوا لتدهور تدريجي في السمع دون أن يدركوا مدى تأثيره الصحي العميق.