إيرباص: خطط لتصنيع أجزاء طائرة A400M في الإمارات وإنشاء مركز صيانة وتجديد
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال جابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، إن الشركة تتطلع إلى تصنيع أجزاء مجموعة كبيرة من طائرات A400M في دولة الإمارات .
وأوضح في تصريحات لـ “وام” أن هذه الخطوة ستسهم في دمج الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، مثل EPI وستراتا، بشكل أكبر في سلسلة التوريد العالمية.
كما أشار إلى أن إيرباص تضع خططاً لإنشاء مراكز صيانة وتجديد لطائرات A400M وهي طائرة نقل عسكري متعددة المهام، وذلك إلى جانب مركز للتدريب، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في قطاع الطيران.
وشدد سيميلاس على التزام إيرباص بتنمية الكفاءات المحلية، من خلال برامج تدريب ومساعدة فنية، إضافة إلى شراكات بحثية تدعم تطوير الصناعات المستقبلية في الإمارات.
وأوضح أن توفير فرص العمل وتنمية المهارات ركيزتان أساسيتان في استراتيجيتهم لتوطين الصناعة، لافتاً إلى أن إيرباص تطرح برامج تدريب ومساعدة فنية، بالإضافة إلى شراكات صناعية تُزود القوى العاملة في دولة الإمارات بخبرات متطورة.
وأكد سيميلاس أن إيرباص لا تكتفي بتوفير المنتجات والخدمات، بل تسهم في دعم الاستراتيجية الصناعية الطموحة للإمارات، مثل “مشروع 300 مليار”، عبر الاستثمار في التصنيع المتقدم وتطوير المواهب الوطنية، بما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية.
وأكد التزام الشركة بتوسيع نطاق تعاونها مع دولة الإمارات في مجالي الطيران والدفاع.
وأشار سيميلاس إلى أن إيرباص تمتلك حضوراً راسخاً في الشرق الأوسط لأكثر من 40 عاماً، ولعبت دوراً مهماً في تطوير القطاع من خلال شراكات استراتيجية، من بينها التعاون مع شركة EPI في الإمارات، حيث تم تعزيز قدرات طائرة C295 عبر إضافة خزان وقود إضافي قابل للإزالة، ما يتيح لها تنفيذ مهام جديدة، مثل التزود بالوقود جواً.
وفي قطاع تصنيع هياكل الطائرات، أكد سيميلاس أن ستراتا، التابعة لمبادلة، تواصل منذ أكثر من 15 عاماً تزويد إيرباص بمكونات أساسية لطائراتها ذات الهيكل العريض، مثل A350، مما يعزز مكانة الإمارات كمُزود عالمي بارز في هذا المجال.
كما أوضح أن EPI، إحدى شركات إيدج، تلعب دوراً حيوياً في تصنيع مكونات رئيسية لطائرات A320 وA330، مع تحولها التدريجي نحو التصنيع الدفاعي، وهو ما يسهم في ترسيخ دور الدولة كمركز متقدم في الإنتاج عالي التقنية للطيران.
واعتبر هذا التعاون دليلاً على تنامي دور الإمارات في سلسلة التوريد الدفاعية العالمية لإيرباص، بما يتماشى مع أهداف مجلس التوازن والاستراتيجية الصناعية للدولة.
وأكد أن إيرباص تواصل التزامها بتقديم حلول مخصصة، وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون على مستوى القطاع، بما يضمن توافق عروضها في مجالي الدفاع والطيران مع الأولويات الأمنية والاقتصادية للمنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش الأمن السيبراني وتجديد الخطاب الديني الأسبوع المقبل
يناقش مجلس الشيوخ تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن دراسة بعنوان: الأمن السييراني: متطلباته وأثره في تعزيز الاقتصاد الرقمي".
كما يناقش في جلساته العامة الأسبوع المقبل، تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة عن طلبي المناقشة المقدمين من عضو المجلس أحمد جلال أبو الدهب، وأكثر من عشرين عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية".
ويناقش طلب عضو المجلس نهى أحمد زكي، وأكثر من عشرين عضوا الاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تعظيم استغلال ثروات مصر المعدنية بالشكل الأمثل والرشيد.
ومن المقرر أن يناقش المجلس تقرير لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام عن الاقتراح برغبة المقدم من العضو عمرو عزت بشأن تسجيل دير الأنبا انطونيوس بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) .
كما يناقش مجلس الشيوخ تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة ومكتب لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراح برغبة المقدم من عضو المجلس إيهاب أبو كليلة بشأن النهوض بمنظومة النظافة بمحافظة الإسكندرية للتخلص من ظاهرة تجمعات القمامة بالشوارع الرئيسية.
كما يناقش أيضا ترير لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراحات برغبات المقدمة من العضو أبو النجا المحرزي بشأن إدارة الطريق السياحي الرابط بين 6 أكتوبر والمربوطية".
ومن المقرر تحديد موعد مناقشة طلبات مناقشة عامة لتحديد موعد المناقشة مقدمة من عضو المجلس محمد شوقي العناني، وأكثر من عشرين عضواً من لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني وتعزيز التعاون المؤسسي النشر الفكر الوسطي، وبناء وعي ديني مستنير لدى النشء والشباب، وطلب اخى من العضو علاء مصطفى، وأكثر من عشرين عضواً؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن مكافحة التطرف الديني وتعزيز ثقافة التسامح في مصر في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، فضلا عن الطلب القدم من العضو علاء الدين محمد جاد، وأكثر من عشرين عضواً؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن دور الوقف الخيري في دعم المؤسسات العامة وتحقيق التنمية المجتمعية المتكاملة.