تفجيران انتحاريان لاخترق قاعدة عسكرية شمال غرب باكستان
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
وقع تفجيران انتحاريان، لاختراق قاعدة عسكرية في شمال غرب باكستان، اليوم الثلاثاء، واقتحم مهاجمون القاعدة، قبل أن تتصدى قوات الأمن الباكستانية لهم، ما أسفر عن مقتل ستة منهم.
وأعلنت جماعة تابعة لحركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم في بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وقالت إن العشرات من أفراد قوات الأمن الباكستانية قتلوا.
وقالت وزارة الداخلية الباكستانية، في بيان مقتضب أورته صحيفة (دون) الباكستانية، إنه تم قتل ستة من المهاجمين.
ونقلت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) عن مصادر في مُستشفى منطقة بانو قولها إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا، في الهجوم. ولم تحدد المصادر هوية القتلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان طالبان الباكستانية بانو المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
تسبب هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.
وأوضح مسؤول في الشرطة "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية. وأضاف المصدر الذي طلب حجب هويته أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".وأوضح أنّ "القوات الأمنية في المكان ردّت بإطلاق النار"، وأشار إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت9، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، موضحا أنّ "الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد".
وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ "12 مهاجماً تابعوا"الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الإثنين.
وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، الموالية لحركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الجماعة إنّ "عددا من رجالنا موجودون داخل" الثكنة.
وجاء الهجوم بعد أيام من سقوط 6 قتلى في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد إلى أن سنة 2024 كانت الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، بأكثر من 1600 قتي في هجمات، بينهم 685 من قوات الأمن.