وقع تفجيران انتحاريان، لاختراق قاعدة عسكرية في شمال غرب باكستان، اليوم الثلاثاء، واقتحم مهاجمون القاعدة، قبل أن تتصدى قوات الأمن الباكستانية لهم، ما أسفر عن مقتل ستة منهم. 
وأعلنت جماعة تابعة لحركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم في بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وقالت إن العشرات من أفراد قوات الأمن الباكستانية قتلوا.

 
وقالت وزارة الداخلية الباكستانية، في بيان مقتضب أورته صحيفة (دون) الباكستانية، إنه تم قتل ستة من المهاجمين. 
ونقلت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) عن مصادر في مُستشفى منطقة بانو قولها إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا، في الهجوم. ولم تحدد المصادر هوية القتلى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باكستان طالبان الباكستانية بانو المزيد

إقرأ أيضاً:

باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية خلال 24 إلى 36 ساعة

 

الثورة نت/

قال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، إن “لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة”.

وحذر تارار، عبر حسابه على منصة “إكس”، من أن “أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم”، مؤكدا أن “الهند ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة”.

ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.

وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.

والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.

وفي ظل هذا المشهد المعقد، اتخذت الحكومة الهندية إجراءات استراتيجية ودبلوماسية واسعة ضد باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وإغلاق المعابر البرية، وتقليص التمثيل الدبلوماسي، فيما اعتُبر ردا قويا على ما وصفته “بالهجوم الإرهابي”.

وتشهد الحدود الباكستانية الهندية في كشمير اشتباكات بين القوات المسلحة للبلدين بين الفينة والأخرى، في ظل تراجع الأفق السياسي في إيجاد حل سياسي ومستدام لهذه القضية.

مقالات مشابهة

  • باكستان تترقب ضربة عسكرية وشيكة من الهند: ستُقابل برد حاسم
  • الأمن السوري: القبض على مشتبه بهم وتمشيط أوكار المسلحين في صحنايا
  • باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية خلال 24 إلى 36 ساعة
  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية بأن الهند تنوي شن عملية عسكرية وشيكة ضدنا
  • باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
  • باكستان: الهند تنوي شن ضربة عسكرية علينا خلال الساعات المقبلة
  • إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق  
  • اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة
  • باكستان: مقتل 54 مسلحاً تسللوا عبر الحدود
  • أحمد موسى: مبارك رفض طلبًا أمريكيًا لإقامة قاعدة عسكرية في الأقصر