“الإعلامي الحكومي” يحذر من خطورة تداعيات إغلاق معابر غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الثورة نت
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، إن قوات العدو الصهيوني تواصل إغلاق المعابر لليوم الثالث على التوالي ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية وغيرها .
وأكد المكتب الإعلامي، أن ذلك يعد “جريمة حرب جديدة تزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعانيها 2,4 مليون إنسان داخل قطاع غزة “.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من “خطورة تداعيات هذه الجريمة، التي تمثل استخفافا بالمجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضربا بعرض الحائط الشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي نصت أن الماء والغذاء والدواء والمأوى هي حقوق أساسية لا يمكن المس بها، فضلا عن استخدامها وسيلة للابتزاز الرخيص لتحقيق أهداف سياسية على حساب معاناة مئات آلاف البشر “.
واعتبر أن “استمرار هذا المنع يعني عودة شبح المجاعة من جديد، في ظل توقف عجلة الإنتاج والعمل داخل قطاع غزة، واعتماد سكانه على هذه المساعدات في توفير لقمة عيشهم، كما يتسبب منع الوقود بتوقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، وعدم قدرة البلديات والمرافق العامة عن تقديم خدماتها الإنسانية للمواطنين “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تعلن إغلاق نحو 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة
أعلن الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” كاظم أبو خلف، أمس الأحد، إغلاق نحو 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استئناف الحرب الإسرائيلية، وإصدار أوامر إخلاء في المناطق العاملة.
وأوضح، في تصريحات صحفية، أن “اليونيسف” تنتظر إصدار تقرير من الهيئة الخاصة بتصنيف الأمن الغذائي في قطاع غزة، وعرض النتائج.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات، والمواد الطبية والمكملات الغذائية، وغيرها، منذ 35 يوما.
يذكر أن “اليونيسيف”، صرحت أمس بأن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأكدت أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.وام