حماس: منع المساعدات جريمة حرب يرتكبها الاحتلال الإسرائيل أمام العالم
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الجديد برس|
طالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف سياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة بوصفها جريمة حرب..
وقالت حركة حماس في بيان اليوم الثلاثاء، إن استمرار “إغلاق الاحتلال الإرهابي لمعابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ومنعه دخول المساعدات والبضائع، يمثّل إمعانًا صهيونيًا في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن منع دخول المساعدات الإنسانية يمثل “جريمة حرب موصوفة تُرتكب أمام سمع العالم وبصره، عبر استهداف المدنيين الأبرياء بحملات التجويع وتعميق معاناتهم الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية”.
وأضافت: “يتعيّن على المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة وغير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني، ومحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية ومواد الإيواء والإنقاذ إلى قطاع غزة”.
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وقررت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع، بزعم رفض حركة حماس مقترح ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق المراحل الثلاث 42 يوماً أخرى.
وأكدت حماس في مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين، أن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باعتماد مقترح ويتكوف وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق الموقع برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، “محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية”.
وتطالب حماس بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
وأشارت حماس إلى أنها وظل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة (قمة فلسطين)؛ تطلّع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في غزة، ويُلزم حكومته الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزّل، مطالبة بضغط على للفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه أهالي القطاع لتعزيز صمودهم على أرضهم، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره.
وتنطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع. وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.