كيف يؤثر الصيام على الجسم والعقل؟ اكتشف الفوائد والتحديات
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصيام من أهم أركان الإسلام في شهر رمضان، وله تأثيرات عميقة على الجسم والعقل، ورغم أن الصيام يساهم في تعزيز الجانب الروحي لدى المسلمين، إلا أنه يحمل أيضًا تأثيرات ملحوظة على الصحة النفسية والجسدية، وتقدم لكم “البوابة نيوز” كيفية تأثير الصيام على صحة الجسم والعقل من خلال عدة نقاط رئيسية:
التأثيرات الجسدية للصيام:تحسين صحة الجهاز الهضمي: يساعد الصيام على منح الجهاز الهضمي فترة راحة، حيث يقلل من الحمل على المعدة والأمعاء، مما يسمح لها بالاستشفاء، كما يساعد على تنظيم عملية الهضم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
تعزيز عملية حرق الدهون: الصيام يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، مما يعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، ويؤدي ذلك إلى تحسين مستويات الطاقة في الجسم ويساهم في فقدان الوزن الزائد إذا تم اتباع نظام غذائي متوازن.
تحسين مستويات السكر في الدم: يساعد الصيام على تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مستويات الأنسولين، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
دعم صحة القلب: أظهرت بعض الدراسات أن الصيام يمكن أن يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين صحة الجهاز المناعي: يساهم الصيام في تقوية الجهاز المناعي من خلال تحفيز عملية التخلص من الخلايا التالفة واستبدالها بأخرى جديدة، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
التأثيرات النفسية للصيام:تعزيز التركيز الذهني: مع التعود على الصيام، يصبح العقل أكثر وضوحًا وتركيزًا، حيث أن الجسم يعتاد على العمل باستخدام الطاقة المخزنة، مما يؤدي إلى تحسن مستوى التركيز والانتباه.
تقليل مستويات التوتر والقلق: يساعد الصيام على تعزيز مستوى الهدوء النفسي والروحي، حيث أن الابتعاد عن الروتين اليومي يساعد في تقليل التوتر العصبي، وكذلك الالتزام بممارسة العبادات مثل الصلاة والدعاء يساهم في تحسين الشعور الداخلي بالسلام والطمأنينة.
تنظيم النوم وتحسين الجودة: يمكن أن يحسن الصيام من نوعية النوم، خاصة إذا تم التعود على الاستيقاظ مبكرًا للسحور والنوم في وقت مناسب بعد صلاة التراويح، كما يساعد الصيام في إعادة التوازن البيولوجي للجسم، مما يساهم في تحسين ساعات النوم وجودته.
تعزيز الشعور بالانضباط الذاتي: يساعد الصيام على تعزيز قوة الإرادة والانضباط الذاتي، حيث يتعلم الأفراد كيفية السيطرة على رغباتهم وملذاتهم، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحتهم النفسية.
تقوية العلاقات الاجتماعية: يُعد رمضان فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية بين الأفراد، حيث يتجمع المسلمون على الإفطار، مما يعزز من الشعور بالوحدة والتعاون والتضامن.
التحديات التي قد يواجهها البعض:الشعور بالتعب والإرهاق: قد يعاني البعض من نقص في الطاقة، خاصة في الأيام الأولى من الصيام، نتيجة التكيف مع فترات طويلة من الامتناع عن الطعام والشراب.
التغيرات المزاجية: يمكن أن يؤدي الصيام إلى تقلبات مزاجية بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يسبب التوتر والعصبية لدى البعض.
الصداع وألم الجسم: قد يشعر البعض بالصداع أو آلام خفيفة في الجسم نتيجة لتغير العادات الغذائية والحرمان من بعض العناصر الغذائية الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأيام الأولى من الصيام صلاة التراويح شهر رمضان مستویات السکر فی الدم یساعد الصیام على فی تقلیل یساهم فی
إقرأ أيضاً:
حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
أكد الدكتور إسماعيل شاهين، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الجهر في صلوات الفجر والمغرب والعشاء واجب، اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أداء هذه الصلوات سرًا.
وأوضح أن العلماء اختلفوا حول حكم من يتعمد ترك الجهر، فبينما رأى فريق جواز ذلك مستندًا إلى أحاديث ضعيفة، رجّح الفريق الآخر عدم الجواز، باعتبار أن النبي صلّى هذه الصلوات جهرًا، مستدلين بحديث: "صلوا كما رأيتموني أصلي".
وأشار الدكتور شاهين إلى أن من صلى منفردًا، فله أن يختار بين الجهر أو السر، أما إذا نسي الجهر وهو في صلاة جهرية، فلا تبطل صلاته، وله أن يسجد للسهو أو لا يسجد، لأن ترك الجهر لا يفسد الصلاة.
وفي السياق نفسه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة المفروضة تنقسم إلى سرية كصلاة الظهر والعصر، وجهرية كصلاة الفجر والمغرب والعشاء، مشددًا على أنه يُستحب للمسلم أن يسر في السرية ويجهر في الجهرية سواء كان إمامًا أو مأمومًا، بشرط أن يكون الجهر بصوت يسمعه هو فقط دون إزعاج من حوله.
وأضاف الشيخ ممدوح أن من جهر في الصلاة السرية عمدًا، فإن صلاته لا تبطل، ولكنه خالف السنة، ولا يترتب على ذلك سجود للسهو، إلا أن الأجر قد ينقص بسبب هذا التصرف.
حكم البسملة في الصلاة وهل سرية أم جهرية
وقال مجمع البحوث الإسلامية إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.
وأضاف المجع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناءً على أنها جزء منهما عندهم.
واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.