وجه الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، الشكر لمصر على استضافتها مؤتمر القمة العربية الطارئة وجهودها الكبيرة في إعداد خطة إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطة التي أعدتها مصر أصبحت اليوم خطة عربية معتمدة بإجماع الدول العربية.

الرئيس السيسي يشكر القادة العرب على مشاركتهم الفاعلة في القمة العربية بشأن فلسطينالرئيس اللبناني: لا سلام دون دولة فلسطين واستعادة الحقوق المشروعةالعليمي: القمة الطارئة تؤكد الإجماع العربي في مواجهة التحديات ودعم فلسطينالرئيس اللبناني: فلسطين قضية حق تحتاج إلى قوة لدعمها ونصرتها

وأضاف مصطفى، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الختامي للقمة، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا اليوم يمثل محطة مهمة للعرب وللشعب الفلسطيني، في ظل التحديات الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية البيان المشترك الصادر عن القمة الذي تناول مختلف القضايا الجوهرية المرتبطة بفلسطين.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين، مشددًا على أن إعادة توحيد القطاع مع بقية الأراضي الفلسطينية تحت إدارة حكومة واحدة ونظام واحد وسلاح واحد أمر ضروري، ليس فقط لتسهيل عملية إعادة الإعمار، ولكن أيضًا كأساس لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

واعتبر مصطفى أن الخطة التي تم اعتمادها تمثل خطوة مهمة وأملاً كبيرًا للمضي قدمًا، مشيرًا إلى أن التنفيذ يتطلب توفير مجموعة من المقومات، أبرزها توفير إطار سياسي وأمني مناسب يضمن نجاح الخطة وتحقيق أهدافها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو فلسطين قطاع غزة غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

الخطة البديلة لسيناريو التهجير

#الخطة_البديلة لسيناريو #التهجير _ #ماهر_أبو طير

في القاهرة تنعقد القمة العربية الاستثنائية اليوم، وقد سبقتها قمة الرياض، وتأتي القمة في توقيت استثنائي حقا، يرتبط بالوضع في غزة والضفة الغربية أيضا، والمخاوف المشهرة من ملف مدينة القدس، والخطر على الأقصى.

هناك تركيز في القمة على عدة محاور، أولها: تعريب الملف الفلسطيني وبناء موقف عربي موحد إزاء غزة وإعادة الإعمار، وما يتعلق بكل تفاصيل الملف داخل القطاع، والخروج بخطة موحدة عربيا من أجل عرضها على الإدارة الأميركية من خلال وفد سيقوم بزيارة واشنطن، قريبا، وهي خطة ستكون على ما هو مفترض بديلا لكل سيناريوهات التهجير، وهو ما تحدث عنه أساسا الملك خلال زيارته إلى واشنطن، وإشارته للموقف العربي الموحد في هذا الإطار، وإلى الخطة المصرية لإعادة الإعمار، ردا على قصة التهجير.

ثانيها: أن يتم تجاوز كل سيناريو التهجير في نموذج غزة، وهذا يعتمد على الفلسطينيين أولا، وعلى موقف مصر المجاورة للقطاع وعلى الموقفين العربي والدولي، وخطة إعادة الإعمار المصرية، القائمة على إعادة الإعمار دون إخراج أبناء غزة من القطاع، وهي خطة تشاركت بها أطراف عربية ومؤسسات دولية.

مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/04

ثالثها: إيجاد حل بشأن هوية الطرف الذي سيحكم غزة في ظل إشكالات كثيرة ترتبط بمحاولات إسرائيل استئناف الحرب، مع وقفها للمساعدات في ذات توقيت القمة، وهي رسالة ضغط واضحة، والكلام هنا عن عدة احتمالات من بينها دور محتمل للسلطة، أو اللجوء إلى لجنة الإسناد التي ستدير القطاع ضمن صيغة معينة، تكون فيها اللجنة مقبولة من أهل القطاع، فيما لم يتضح بعد دور السلطة النهائي هنا، مع الحديث عن قوات دولية قد تدخل القطاع، أو قيام العرب بتدريب فلسطينيين لتولي الأمن داخل القطاع، فيما يبدو أن موقف حركة حماس هنا مهما جدا، كون الحركة لها تحفظاتها على أي خطة قد تؤدي إلى حدوث استبدالات في الطرف الحاكم للقطاع، لكن المفارقة تكون في أن الخطة العربية التي ستعرض على واشنطن ستدمج بين محوري إعادة الإعمار، وهوية الطرف الحاكم في غزة، ضمن تصور واحد مترابط، وهنا العقدة الأساسية، اي استحالة إعادة الإعمار، دون فرض رؤية حول الطرف الذي سيدير القطاع، في ظل تداخلات كثيرة داخل القطاع، وبين الفلسطينيين أنفسهم.

رابعها: أن تتعاون سلطة أوسلو بشأن مطالبات عربية ودولية حول إصلاح السلطة، لتكون تصوراتها بشأن القطاع مقبولة، ودورها المحتمل في إعادة الإعمار، مع وجود اعتراضات عربية ودولية على التصور الذي تطرحه السلطة بشأن إعادة الإعمار، مع أهمية توفير خطة قابلة للتطبيق أصلا، دون أي اعتراضات عربية أو دولية، خصوصا، لوجود ملاحظات بشأن الحوكمة والشفافية، على الصعيد المالي، بشأن السلطة، أو حتى ما يتعلق بإعادة الإعمار ومخصصاته المالية وهي قصة ثانية، ستواجه تعقيدات من حيث الممولين والكلف المالية.

الأردن في القمة يحمل ذات الموقف الذي أعلنه مرارا، فهو يقف بقوة ضد التهجير من غزة، وإفشال هذا السيناريو، سيجعل أي محاولة للتهجير من الضفة الغربية، أقل خطرا، مثلما أن الأردن يريد وقف الحرب كليا، وإيجاد تسوية في المنطقة، حتى لا تنحدر كل المنطقة إلى سيناريوهات مفتوحة مكلفة على العرب بشكل رئيسي.

القمة فاصلة من حيث كونها تأتي في توقيت تريد فيه واشنطن وتل أبيب فرض تصورات محددة بشأن قطاع عزة، وهذا أمر يزيد من حساسية رغبة تل أبيب بالعودة إلى الحرب، وفرض التهجير، وما تفعله الآن إسرائيل داخل الضفة الغربية وسط المخاوف من حدوث انفجار داخل القدس بسبب ملف المسجد الأقصى.

أخطر ما تواجهه القمة أمران، أولهما: غياب دول عربية وإشهارها لاعتراضات علنية حول مسارات التهيئة للقمة، وثانيهما: المخاوف من عدم اتفاق العرب حول تفاصيل كثيرة تتعلق بكل ما سبق، في ظل وجود وجهات نظر متباينة تماما.
أهمية القمة تكمن في أنها ستخرج بالخطة البديلة لسيناريو التهجير.

الغد

مقالات مشابهة

  • «رئيس الوزراء الفلسطيني»: سنعمل على تنشيط مؤسسات السلطة وإعادة الإعمار بمنظومة حوكمة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: البيان الختامي لقمة القاهرة يتناول كل جوانب القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: السلطة الفلسطينية متواجدة في غزة ولها مؤسسات قائمة
  • الخطة البديلة لسيناريو التهجير
  • من القاهرة.. مصر تطرح خطة شاكلة لإعمار غزة والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني خلال القمة العربية
  • خطة إعمار غزة على طاولة القمة العربية وحماس تؤكد: سلاح المقاومة خط أحمر
  • القاهرة الإخبارية: الخطة المصرية تؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • اليوم.. القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد