وزير الخارجية الأردني: لم نقبل تهجير الفلسطينيين.. ولا بد من تحقيق السلام العادل
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، أن الأردن لم يقبل تهجير الفلسطينيين ونؤكد أنه سيؤدي إلى تعقيد الموقف، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
. وندعو لخطة عربية لإعادة إعمار غزة
وقال وزير الخارجية الأردني:" لا بد من تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي رغبة الشعب الفلسطيني في تحقيق دولته وحريته".
وأضاف وزير الخارجية الأردني: “نطالب الدول العربية بالعمل من أجل إقناع المجتمع الدولي لإيجاد أفق سياسي لتحقيق حل الدولتين”.
وتابع:" على المجتمع الدولي التصرف وفق القانون الدولي وممارسة الضغوط لإلزام إسرائيل مسؤولياتها لإدخال المساعدات إلى غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن اخبار التوك شو فلسطين قطاع غزة غزة المزيد وزیر الخارجیة الأردنی
إقرأ أيضاً:
خالد قزمار: جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث خالد قزمار مدير الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، عن الأرقام التي جرى تسجيلها في قطاع غزة، فقد تم رصد ما يقرب من 39,000 حالة من الأطفال الذين أصبحوا ضحايا للعدوان الإسرائيلي، وهي أرقام وصفتها قزمار بأنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأضاف قزمار، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ورغم الاحتفال السنوي بيوم الطفل الفلسطيني، الذي يُحتفل به في 4 أبريل من كل عام، إلا أن قزمار أشار إلى أن الواقع في فلسطين يتناقض تماماً مع ما يفترض أن يكون عليه هذا اليوم".
وتابع أنّ المجتمع الدولي الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان وحماية الأطفال، يظهر فشلاً ذريعاً في حماية أطفال غزة، الذين باتوا يشهدون حرباً غير متكافئة ضدهم.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة صرح بأن غزة هي "مقبرة الأطفال"، في إشارة إلى الوحشية التي يتعرض لها الأطفال في القطاع. وأضاف أن الحرب التي تدور هي في جوهرها "حرب ضد الأطفال"، حيث يعاني أطفال غزة من القتل والتشويه والتهجير.
وتناول خالد قزمار غياب الإرادة الدولية لمحاكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، ورغم وجود العديد من الآليات القانونية في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تتيح محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، مشددًا على أن تطبيق تلك القوانين يحتاج إلى إرادة سياسية، وهو ما يبدو غائباً بشكل واضح.