كيف يكون المسلم غريبا في الدنيا؟.. وصية نبوية اعرف تفسيرها
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" يحمل في طياته حكمة عظيمة ودعوة للتعامل مع الدنيا بروح المسافر، الذي يعلم أن وجهته الحقيقية ليست هنا، بل في الآخرة.
وأوضح الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الغريب لا يتعلق بالمكان الذي يمر به، ولا يحمل فوق كاهله أثقالًا زائدة، بل يركز على وجهته النهائية، تمامًا كطالب يسافر لتحصيل العلم، فلا ينشغل إلا بكل ما يعينه على تحقيق هدفه.
خالد الجندي يوضح المقصود بـ "حبل الله" في القرآن
«كان يردده الرسول 5 مرات يوميًا».. 3 أدعية لا تتركهم طوال شهر رمضان
كفارة الجماع في نهار رمضان.. الفقهاء: تجب على الزوج فقط ولا شيء على الزوجة
انقلاب كوني مذهل.. لماذا شُبهت السماء بالوردة في القرآن؟
وأشار إلى أن العيش كغريب لا يعني الحزن، بل يعني تحرر القلب من قيود الدنيا، والعمل والاجتهاد مع يقين أن الرزق بيد الله، وحب الأهل والأصدقاء مع إدراك أن اللقاء الحقيقي سيكون في الجنة.
كيفية أداء صلاة التراويح من المنزلوكانت دار الإفتاء كشفت عن طريقة أداء صلاة التراويح موضحة أنها صلاة سنة مؤكدة، وتؤدي من بعد صلاة العشاء إلى وقت أذان الفجر، ويتراوح عدد ركعاتها من 8 إلى 20 ركعة، فالأمر مرنًا وفقًا لقدرة كل شخص.
وأشارت إلى أن الصحابة كانوا في عهد عمر رضي الله تعالى عنه، يصلونها 20 ركعة، مشيرة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتبع ما يحدث في عهد الخلفاء الراشدين، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ» "سنن ابن ماجه". وقال أيضًا: "ستحدث بعدي أشياء فأحبها إلي أن تلزموا ما أحدث عمر».
وتابعت دار الإفتاء "فمن استطاع صلاتها عشرين ركعة فقد أتى بالكمال وعمل عملًا يُثَاب عليه وله أجرا وافرا، ومن لم يستطع صلاة العشرين صلَّى ما في استطاعته ويكون بذلك مأجورًا أيضًا، غير أنَّه لم يرقَ إلى درجة الكمال ولا يكون بذلك تاركًا فرضًا من الفرائض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف أحد علماء وزارة الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء صلاة التراويح بسلام وتشهد واحد؟ .. اعرف رد العلماء
أكد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن أداء صلاة التراويح بثماني ركعات متصلة دون تشهد بينهما وتسليم واحد في النهاية جائز، لكنه أوضح أن المعتاد والأكثر شيوعًا هو أن تُصلى ركعتين ركعتين مع التشهد والتسليم بعد كل ركعتين.
وخلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج ، أوضح «ترك» أن المصلي يستطيع أداء أي عدد من الركعات دون تشهد بين الركعات، مع الاكتفاء بتشهد وسلام واحد في الركعة الأخيرة.
وأشار إلى أن التشهد الأوسط ليس فرضًا في صلاة النافلة، لكنه سنة في الصلاة المفروضة.
وأشار إلى أن عدد ركعات صلاة التراويح يختلف، فمن الممكن أن تؤدى بـ 12 أو 20 ركعة، وفي كل الحالات يمكن أداؤها بسلام واحد، إلا أن المعتاد والأكثر انتشارًا هو التسليم بعد كل ركعتين.
وأوضح أن قراءة القرآن من المصحف أثناء صلاة التراويح أو التهجد أو أي صلاة تطوع أمر جائز، لكنه غير جائز في الصلوات المفروضة.
وأضاف أن وقت صلاة التراويح يبدأ بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر، ولا تصح بعد طلوع الفجر.
من ناحية أخرى، أوضحت دار الإفتاء المصرية في ردها على سؤال حول جواز ختم جميع ركعات التراويح بسلام واحد، أن هذا الأمر لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهو غير جائز.
عدد ركعات صلاة التراويح
صلاة التراويح ليست فرضًا، بل هي سنة مستحبة، ومن استطاع أن يؤديها بعشرين ركعة فقد أتى بالكمال، وله أجر عظيم، ومن لم يستطع فله أن يصلي قدر استطاعته دون أن يكون آثمًا، لكنه لن يصل إلى الكمال في أدائها. كما يستحب أن يجلس المصلون بين كل أربع ركعات للراحة، ويمكنهم في هذه الفترة قراءة القرآن، التسبيح، التكبير، أو الجلوس بهدوء حتى موعد استئناف الصلاة.
كيفية صلاة التراويح بـ 11 ركعة
تُصلى التراويح مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين، ثم يُصلّى الشفع ركعتين، ثم يُختتم بوتر واحد. ووقتها يمتد من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.