حماس تطالب القمة العربية بإنهاء المأساة الإنسانية في غزة والتحرك لفتح المعابر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمانيون../
طالبت حركة حماس، القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المأساة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء، دعت حماس القادة العرب إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها بحق المدنيين في غزة، والعمل على فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن إغلاق المعابر لليوم الثالث على التوالي ومنع دخول المساعدات يمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار ويعتبر جريمة حرب تُرتكب أمام العالم بهدف تحقيق أهداف سياسية.
وطالبت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، محذرة من أن استمرار هذا الوضع يهدد حياة المدنيين الذين عانوا لأكثر من 16 شهراً من الحرب الوحشية.
من جهته، حذر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرًا إلى أن وقف المساعدات الإنسانية سيزيد من معاناة سكان غزة.
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، قد أمر بوقف إدخال المساعدات إلى القطاع بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار وقف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
الثورة نت/..
عبر ت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن استنكارها الشديد لقرار العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المخصصة لهذا الغرض، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أوضح أن قرار حكومة العدو الصهيوني يعكس خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، مما يزيد من احتمالات تفجر الأوضاع مجددًا في القطاع.
وأشار القضاة إلى أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين وفرض الحصار عليهم، خاصة خلال شهر رمضان، يعد تصرفًا غير إنساني يستوجب التوقف الفوري.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال إلزام العدو الصهيوني بالالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.