رئيس السياسي الأعلى بصنعاء يوجه رسالة إلى قمة القاهرة بشأن غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الجديد برس|
وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، رسالة إلى القمة العربية المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال المشاط في رسالته إلى القمة إن “فلسطين هي القضية المركزية للأمة ولا يحقّ لأحد التنازل عن شبر منها”، مؤكداً ” موقف اليمن الثابت بأعلى سقف لمساندة إخواننا في غزة ولبنان في أي جولة قادمة من الصراع”.
وأوضح أن الخيار الصحيح والضروري هو الجهاد والمقاومة ودعمه بكل الوسائل وعدم التعويل على القرارات الأممية والوعود الأمريكية، مشيراً إلى أن “الأمريكي شريك للعدو الإسرائيلي في كل تحركاته وخططه وجرائمه”.
وأضاف “المرحلة هي للتحرك الواسع لكسر الحصار على غزة وإعادة إعمارها بأسرع وقت ودعمها لمواجهة خطط التهجير، وينبغي رفض أي قرار يسعى للاعتراف بسيادة العدو الصهيوني الغاصب على الضفة الغربية”.
وأكد رئيس المجلس السياسي ” على الإسناد للدول العربية المستهدفة وإيقاف التطبيع مع الكيان وسحب الاعتراف به وتفعيل المقاطعة الاقتصادية وقطع البترول، مبيناً أن ” مواجهة المخططات التوسعية لأمريكا وإسرائيل في منطقتنا لن تكون إلا بالوحدة العربية وحل الخلافات الداخلية”.
ودعا المشاط “لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبعض المواقع جنوب لبنان، وللشعب اللبناني الحق في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.
وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".
وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.
وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.
وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.
ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.
في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".
وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".
الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".
وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.
مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.
وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم