وزير الخارجية يدعو برنامج الأغذية لاستئناف مهامه في صعدة ويرفض قرار التعليق
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة غير مسؤول وغير إنساني، مشدداً على ضرورة إلغائه واستئناف مهام برنامج الأغذية العالمي في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير عامر اليوم الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي بصنعاء، بيير أونورا، بحضور وكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، حيث تم مناقشة الانخفاض الحاد في التمويل المقدم لليمن، والذي لم يعد يلبي الحد الأدنى من احتياجات الفئات الأكثر تضرراً بسبب الحصار المفروض على اليمن منذ عشر سنوات.
وأعرب الوزير عن أسف حكومة التغيير والبناء لهذا القرار، مشيراً إلى أنه لا يليق بمكانة الأمين العام للأمم المتحدة، خاصة بعد مواقفه الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية ورفضه لجرائم الإبادة في غزة.
كما شدد على أن تعليق المساعدات في صعدة يعد انتهاكاً للمعايير الإنسانية، ويسيء إلى صورة الأمم المتحدة، داعياً البرنامج إلى مراجعة قراره والعمل على تعزيز التمويل اللازم لتغطية احتياجات اليمنيين.
من جانبه، أوضح الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي أن المكتب يعمل على حشد المزيد من التمويل لدعم العمليات الإنسانية في اليمن، مؤكداً استمرار الجهود في هذا الصدد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن .. غارات أمريكية على مواقع الحوثيين في صعدة
عاودت المقاتلات الأمريكية، فجر اليوم السبت، شنّ هجماتها الجوية العنيفة على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للميليشيا أقصى شمالي اليمن.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن الطائرات الحربية الأمريكية قصفت بواقع غارتين منطقة "كهلان" شرقي مدينة صعدة، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، دون الإشارة إلى طبيعة المواقع المستهدفة.
يأتي ذلك، بعد غارات سابقة شنتها واشنطن يوم أمس الجمعة، على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في منطقة "كهلان" التابعة إداريًا لمديرية الصفراء، إلى جانب استهداف مواقع أخرى في منطقة "الصعايد" بمديرية كتاف، شمال شرقي المحافظة.
وخلال الأيام الأخيرة، كثّفت القوات الأمريكية الجوية ضرباتها المركّزة على مناطق متفرّقة من محافظة صعدة، التي تضم أكبر مخازن ومستودعات تخزين الأسلحة الاستراتيجية، من صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، في تحصينات جبلية سرّية نظرًا لطبيعتها الجغرافية الوعرة، وأكبر المناطق اليمنية حاضنة للحوثيين.