يمانيون../
انتقد الكاتب عبد الباري عطوان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، معتبراً أن التركيز على إعادة إعمار قطاع غزة و إجراء مؤتمر دولي لتوفير التمويل له، يعد انقلاباً على أولويات القضية الفلسطينية، ويغفل القضايا المصيرية والملحة التي تتعرض لها المنطقة.

عطوان أشار إلى أن إهانة الاحتلال الإسرائيلي للقمة، ممثلة في فرض حصار تجويعي على القطاع، و وقف دخول المساعدات الإنسانية قبل القمة بيومين، يظهر استخفاف العدو بأمن العرب وكرامتهم، محذراً من مغبة السكوت على هذه التصرفات التي تزداد استفزازاً ضد الشعوب العربية.

وأوضح عطوان أن موقف القادة العرب يجب أن يكون أكثر حزمًا في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عملية لدعم المقاومة في غزة والتصدي للحرب الإبادة التي تُنفذ بحق المدنيين. وأضاف أنه إذا لم تتخذ القمة قرارات جادة، مثل وقف الوساطات التي تساند الاحتلال، و قطع العلاقات مع إسرائيل، فإن ذلك سيكون وصمة عار في تاريخها.

كما شدد على ضرورة أن تظل المقاومة الفلسطينية في غزة قوية، وأن لا تُسلّم سلاحها تحت أي ضغوط، محذرًا من أن التخلي عن السلاح سيؤدي إلى خدمة الاحتلال، كما حصل مع منظمة التحرير الفلسطينية في السابق.

عطوان اختتم مقاله بمطالبة القادة العرب بأن يثبتوا الجدية في اتخاذ خطوات ملموسة، متمنياً أن لا يتم خذلان شعوبهم مجددًا.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مصر والسعودية ترفضان التصعيد في غزة وتعملان على دفع خطة الإعمار العربية

جرى اتصال هاتفي، يوم الأحد، بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، في إطار التنسيق المستمر بين البلدين لتعزيز التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

تناول الاتصال آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث ناقش الوزيران الجهود الجارية لاستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الفلسطينية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. 

مصر والسعودية الأردن وقطر والإمارات ومنظمة التحرير يجتمعون في الدوحةوزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون في الدوحة

وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الاستقرار إلى القطاع، بما يضمن حماية المدنيين وتهيئة المناخ المناسب للسلام.

كما بحث الوزيران التحركات المرتقبة للجنة الوزارية العربية-الإسلامية، ودورها في الدفع بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من خلال التواصل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأمين الدعم السياسي والمادي اللازم لتلك المبادرة.

وفي سياق أوسع، استعرض الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية الأخرى، وتم تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في بعض الأزمات التي تشهدها المنطقة. 

وشدد الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض، بهدف احتواء التوترات والعمل على خفض التصعيد، بما يسهم في صون الأمن والاستقرار الإقليمي ويحول دون انزلاق المنطقة نحو مزيد من الأزمات.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في التحضير للقمة العربية التنموية بالعراق
  • ماكرون: نعترض على الترحيل القسري لسكان غزة وندعم خطة إعادة الإعمار
  • فرص استثمارية وامتيازات اقتصادية... كيف تستفيد مصر من إعادة إعمار غزة؟
  • السيسي وماكرون يبحثان الوضع المأساوي في غزة وخطة إعادة الإعمار
  • الرئيس السيسي وماكرون يشهدان توقيع إعلان مشترك لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية
  • مصر والسعودية ترفضان التصعيد في غزة وتعملان على دفع خطة الإعمار العربية
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
  • منظمة النهضة العربية: المجتمع الدولي عاجز على اتخاذ موقف حاسم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة