تعتبر وجبة السحور من أهم الوجبات خلال شهر رمضان، حيث تمد الجسم بالطاقة وتساعد في تقليل الشعور بالجوع والعطش أثناء الصيام.

أطعمة لا يجب تناولها في وجبة السحور

ولكي تكون وجبة السحور متوازنة، يجب أن تحتوي على العناصر الغذائية التالية، ويجب تجنب بعض الأطعمة، وفقا لما نشر في موقع "Time of India" ، ومن أبرزها ما يلي :

تأثير تناول الفواكه المجففة على صحة مرضى الكلى.

. طبيب يوضحلا غنى عنها في رمضان .. أهم عناصر غذائية يجب توافرها فى وجبة الإفطار

ـ الأطعمة المالحة والمخللات، لأنها تزيد الشعور بالعطش.

ـ الأطعمة المقلية والدسمة، لأنها تسبب عسر الهضم.
 

ـ الحلويات والسكريات المفرطة، لأنها تسبب ارتفاع سريع في سكر الدم ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد الجوع.

أطعمة لا يجب تناولها في وجبة السحور

ويمكن إتباع بعض النصائح حتى نحصل على سحور مثالي، ومتوازن وتشمل ما يلي :

ـ تناول وجبة السحور قبل الإمساك بساعة لتجنب الشعور بالجوع مبكرًا.


ـ احرص على شرب الماء على فترات وليس دفعة واحدة.


ـ اجعل السحور خفيفًا لكنه غني بالعناصر الغذائية لضمان طاقة تدوم طوال النهار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان الصيام العطش شهر رمضان الجوع السحور وجبة السحور المزيد وجبة السحور

إقرأ أيضاً:

أطعمة تعزز طاقة الصائم

الصيام فرصة مثالية لتعزيز الصحة وزيادة طاقة الجسم، إلا أن اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على النشاط والحيوية طوال اليوم. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أهم الأطعمة التي توفر طاقة مستدامة أثناء الصيام، مع توضيح فوائدها الغذائية وتأثيرها الإيجابي على الجسم.

خلال الصيام، يظل الجسم لفترات طويلة دون طعام أو شراب، مما يجعله يعتمد على مخزون الطاقة المتوفر لديه. لذا، من المهم أن تحتوي وجباتك على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي تمدك بالطاقة وتحافظ على توازن الجسم. يُنصح بالتركيز على الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء.

من الأطعمة التي يوصى بتناولها في شهر رمضان التمر، حيث يعد مصدرًا ممتازًا للطاقة، إذ يحتوي على سكريات طبيعية سهلة الامتصاص، مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يمد الجسم بجرعة سريعة من النشاط بعد الإفطار. كما أنه غني بالمعادن المهمة، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تساهم في استعادة توازن الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام، كما يُعد الشوفان من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، التي توفر طاقة تدريجية ومستدامة للجسم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه غني بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

يعتبر البيض من المصادر الغنية بالبروتين عالي الجودة، مما يعزز بناء العضلات ويساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترات طويلة. كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12 والحديد، التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق، بينما يعد الموز من الفواكه الغنية بالكربوهيدرات الطبيعية والبوتاسيوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض الطاقة بعد الإفطار. كما يساهم في الوقاية من تشنجات العضلات ويساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

تتميز البطاطا الحلوة باحتوائها على الكربوهيدرات المعقدة التي توفر طاقة طويلة الأمد، إلى جانب الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، كما أنها غنية بفيتامين أ، الذي يدعم وظيفة الجهاز المناعي، ويعد الزبادي مصدرًا غنيًا بالبروتينات والبروبيوتيك، مما يساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز مستويات الطاقة. كما يحتوي على الكالسيوم وفيتامين ب، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على صحة العظام والعضلات.

يُعد كل من اللوز، الجوز، والكاجو مصادر غنية بالدهون الصحية، البروتين، والألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للسحور للحفاظ على الطاقة طوال فترة الصيام. كما أنها تحتوي على المغنيسيوم، الذي يساعد في تقليل الشعور بالتعب والإجهاد، ويُعد العسل الطبيعي أيضا مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية، لاحتوائه على الجلوكوز والفركتوز اللذين يُمتصان بسرعة، مما يساهم في استعادة النشاط بعد الإفطار. كما أنه يدعم الجهاز المناعي ويساعد في تقليل التهابات الجسم.

يُوفر كل من الأرز البني، الكينوا، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة كربوهيدرات معقدة تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنح الجسم طاقة تدوم لفترة طويلة، بينما يُعد كل من العدس، الحمص، والفول مصادر غنية بالبروتينات النباتية، الألياف، والحديد، مما يجعلها خيارات مثالية لتعزيز الطاقة والشعور بالشبع طوال اليوم.

للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام، يُنصح بتناول كمية كافية من الماء، حيث إن الجفاف قد يسبب التعب والصداع، لذلك من المهم شرب ما لا يقل عن 8 أكواب بين الإفطار والسحور. كما يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المكرر، مثل الحلويات والمشروبات السكرية، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الطاقة يعقبه انخفاض حاد يسبب الخمول. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النوم دورًا أساسيًا في تعزيز الطاقة، لذا يُنصح بالنوم مبكرًا والاستيقاظ على السحور بوقت كافٍ لتناول وجبة متوازنة. وأخيرًا، يمكن للمشي الخفيف بعد الإفطار أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز النشاط البدني.

يلعب اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام. من خلال تضمين الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، والدهون الصحية في نظامك الغذائي، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء، يمكنك تعزيز نشاطك وحيويتك طوال اليوم. احرص على جعل وجباتك متوازنة ومغذية لضمان تجربة صيام مثالية.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات: عناصر يجب توافرها فى الإفطار.. أطعمة تزيد الشعور بالجوع والعطش في السحور
  • لا غنى عنها في رمضان .. أهم عناصر غذائية يجب توافرها فى وجبة الإفطار
  • أطعمة تسبب الشعور بالإرهاق أثناء الصيام .. تجنبها
  • منها الخيار والطماطم.. أطعمة تسبب العطش في رمضان تجنبها
  • تحذير خطير.. تجنب تناول هذا الطعام في السحور لهذه الأسباب
  • هل تعاني من العطش في نهار رمضان؟: إليك 5 طرق مذهلة للتغلب عليه
  • ابعد عن المحشي بالليل| خطورة تناول وجبات دسمة في السحور.. هيحصلك إيه؟
  • أطعمة تعزز طاقة الصائم
  • أطعمة تمنح الشبع وتحسن المزاج أثناء الصيام.. تعرف عليها