فاطمة حسن لـ "البوابة نيوز": اعتمدت في معرضي «إيكادولي» على الموتيفات النوبية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الفنانة فاطمة حسن، عن سبب اختيارها اسم إيكادولى لمعرضها الأخير، المقام فى جاليرى “دروب” بجاردن سيتي ، حيث شهد حضورًا كثيفًا من عشاق الفن التشكيلى ومحبى التراث النوبي.
وقالت فاطمة حسن، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن لوحاتها تتحدث عن الحب، وإيكادولى تعنى "أحبك" بالنوبية، موضحة انها عممت كلمة "أحبك" على كل الأشياء التى تحبها وتأثرت بها.
وأضافت: "رسمت الحمام فى معظم لوحاتى لأن والدتى كانت تحب الحمام وتربيته فى بيتنا، وأنا نشأت على حب الحمام والطيور والعصافير، فأحببت أن أضيف الطيور فى لوحاتى من حبى لها. كما أن والدى كان يزرع الورد البلدى فى بيتنا بشكل مستمر، وأنا أحب الورد وأضفته فى لوحاتي، ومعظم المعارض السابقة كانت عن الورد".
وتابعت: "أيضًا، لعبت فى طفولتى بألعاب مثل العروسة القماش والحصان الخشبى والطائرة الورقية والمراكب الورقية، وكل هذه من الأشياء الجميلة التى تأثرت بها، فمعرض إيكادولى يعبر عن كل مشاعرى وحبى فى طفولتى وبيتى وعائلتى مع زخارف نوبية تربط كل الأحلام والذكريات الجميلة ببعضها، بجانب الحب الرومانسى فى بعض اللوحات لتأكيد فكرة الاسم".
وعن الرسالة التى أرادت توصيلها من خلال معرضها، اكدت الفنانة التشكيلية، أنها "الحب"؛ لأنه لغة يفهمها الجميع وتصل أسرع إلى قلوب الناس، وهى رسالة إنسانية تقوى العلاقات والروابط بين الناس، والحب يجعلنا صادقين مع أنفسنا، ملفتة انها واختارت شهر فبراير لأنه شهر الحب ليكون هو توقيت معرضها.
وأشارت الى ان المعرض استغرق ثلاث سنوات للتجهيز له، وذلك لأنها كانت تعمل على أفكار كثيرة وتم إلغاؤها، إلى أن جاءت فكرة الحب، موضحة ان فلسفة معرضها قائمة على الرموز، فالرموز هى وسيلة للتواصل الفكرى والعاطفى بين الفنان والمشاهد، وهى تعكس مفاهيم ثقافية، دينية، فلسفية أو اجتماعية.
وإختتمت "فاطمة" حديثها بانها رسمت كل الشخصيات فى المعرض فى وضع الصورة المباشرة لكى تعتز بالإنسان أكثر، وتضعه هو فى دور البطولة فى الحب والإنسانية مع الرموز مثل الموتيفات النوبية، ولعب الأطفال، والطيور، والورد، والحصان، فكل هذه رموز تخدم الفكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة فاطمة حسن إيكادولي الفن التشكيلي الحب التراث النوبي
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الكويتي: الكويت كانت مدفونة في ملف الجنسية
أعلن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، عن تكثيف إجراءات سحب الجنسيات من الأشخاص الذين اكتسبوها بالغش والتزوير.
اذ صرح بأن الكويت كانت تعاني من أزمة هوية بسبب اختلاط الجنسيات, وكشف عن إنشاء هيئة مستقلة للجنسية. وأضاف أن بعض الكويتيين تزوجوا من نساء من 66 دولة، مما كشف عن قضايا متعلقة بسحب الجنسيات.
وتطرق أيضًا إلى مكافحة الفساد في الكويت, بجانب مفاجآت قانونية تخص مسؤولين سابقين.
"أزمة الهوية الوطنية"إلى ذلك، قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، إن الجنسيات المختلفة التي اكتسبت الجنسية الكويتية تعد دخيلة على المجتمع الكويتي سواء في نمط حياتها الاجتماعية أو لغتها وطباعها، أو في علاقاتها الاجتماعية، فضلاً عما كانت تحدثه من اختلاط في الأنساب، مشيراً إلى أن بلاده كانت تعاني من أزمة في الهوية الوطنية تمتد إلى أربعين أو خمسين عاماً، رافضاً الاستمرار في هذه الأزمة إلى ما لا نهاية."هيئة مستقلة للجنسية"
كشف اليوسف عبر برنامج "مسرح الحياة" عن خطوات جادة لإنشاء هيئة مستقلة للجنسية، قائلاً: "الهيئة في طور التأسيس، ستكون مستقلة ولها كيانها المستقل، ولكن نحن نعمل على تشكيلها ووضع آلياتها عبر إدارة الفتوى والتشريع وذلك لبيان صلاحياتها والدور الذي ستقوم به"."الكويتيون لم يتركوا بلداً إلا وتزوجوا منه"
يقود الحديث عن سحب الجنسيات في الكويت الذي يعد ضمن حزمة إجراءات إصلاحية اتخذتها الحكومة للحاق بركب التنمية، والحفاظ على المواطنة، إلى قصة المادة الثامنة، إذ تنص بأن المرأة الأجنبية التي تتزوج من كويتي تصبح كويتية، إلا إذا أعلنت رغبتها في الاحتفاظ بجنسيتها الأصلية في أثناء عام واحد من تاريخ هذا الزواج. كلمات دالة:الكويتالحكومة الكويتيةملف الجنسية الكويتيةسحب الجنسية الكويتيةوزارة الداخلية الكويتيةاهم الاخبار
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن