الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
رحبت وزارة الخارجية اليمنية، بقرار وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن دخول تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) حيز النفاذ بموجب الأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الاميركية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا القرار يمثل خطوة هامه لمواجهة التهديدات التي تشكلها هذه جماعة الحوثي، والتي استهدفت أفعالها المدنيين والبنية التحتية في اليمن والدول المجاورة، وكذا استهدافها للسفن التجارية في البحر الأحمر في تهديد مستمر لأمن وسلامة الملاحة وطرق التجارة الدولية".
واكد البيان، دعم الحكومة اليمنية الكامل لهذا التصنيف، معتبراً القرار أداة فعالة للحد من الدعم المادي والمالي لهذه الجماعة، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
ودعا البيان، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين، وتسليحهم وتعزيز الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار وإحلال السلام في اليمن.
وأشار الى إن اليمن عانت طويلاً من ويلات الحرب والتدخل الإيراني عبر هذه الجماعة، وأن الحكومة ترى في هذا القرار تعزيزاً للشراكة مع الولايات المتحدة وحلفائها في مواجهة الإرهاب، وتأمل أن يُسهم في قطع الطريق أمام الأنشطة التي تهدد أمن مواطنيها، والمنطقة، والتجارة البحرية العالمية.
وأكدت البيان، استعداد الحكومة التعاون الكامل مع الشركاء الدوليين لضمان تنفيذ هذا القرار بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويعزز السلام والأمن في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بدء سريان تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، تنفيذا لأحد وعود الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان لها إن "أنشطة الحوثيين تشكل تهديدا لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تعرض سلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية للخطر"، وفقًا للأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس ترامب.
وأضاف البيان، أن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 مئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى استهدافهم القوات الأميركية التي تدافع عن حرية الملاحة والشركاء الإقليميين.
وأشار البيان، إلى أن الحوثيين استثنوا من هجماتهم السفن التي ترفع العلم الصيني، بينما استهدفت السفن الأميركية والحليفة.
ولفت البيان إلى أن واشنطن لن تتسامح مع أي دولة تتعامل "مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة".
وأكد البيان، أن هذه الخطوة "تعكس التزام إدارة ترامب بحماية المصالح الأمنية الأمريكية وسلامة المواطنين، كما تساهم في الحد من الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة أنصار الله "الحوثيين" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
أعلن الجيش البريطاني، الأربعاء، أنه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة للحوثيين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إن "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن".
وذكرت أن المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومترًا جنوب العاصمة صنعاء. مشيرة إلى أن الضربة الجوية نُفّذت «ليلًا، عندما يكون احتمال وجود مدنيين في المنطقة منخفضًا.
وبحسب الوزارة، فإن الضربة نُفّذت بواسطة مقاتلات «تايفون» بريطانية، واستهدفت مجموعة مبانٍ يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها دعما وإسنادا للفلسطينيين في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ومنذ مطلع عام 2024، تشنّ الولايات المتحدة ضربات ضد الحوثيين، تشاركها فيها أحيانًا بريطانيا.
لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أن أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس، حملة مكثفة ضد المتمردين اليمنيين.
وكان البنتاغون قد أعلن، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ضربت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين في منتصف مارس.
ومساء أمس الثلاثاء، شن الطيران الأميركي عدة غارات، على عدد من المديريات في اليمن، وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن العدوان الأميركي استهدف بسلسلة غارات مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.