قال الشريف منجود، معاون وزير الثقافة لشئون المتابعة وخبير في الصناعات الثقافية، إن الصناعات الثقافية كمصطلح يضم فكرتي الإبداع والثقافة، ويندرج تحتها الفنون المرئية والأدائية والتراث، مشيرا إلى أن دول العالم كلها تولي اهتماما كبيرا بتلك الصناعات، ومصر تمتلك إرثا عظيما للغاية من الحرف التراثية، فمثلا صناعة الجلباب يختلف في الصعيد عن نظيره بأي محافظة أخرى، وهذا يعكس مدى التنوع الموجودة في حرفة واحدة فقط.

أهمية الحفاظ على الحرف التراثية

وأضاف «منجود»، خلال حواره عبر القناة الأولى، أن صناعة الجريد في سوهاج من الصناعات الأصيلة النادرة وتتواجد في أماكن محددة، وصناعة التلي بصورة المختلفة وما يحمله من تراث فكري وشعبي وتأكيد على الهوية المصرية، وينتشر بكل المحافظات، موضحا أن كل الحرف التراثية تحافظ على هويتنا وضروري الحفاظ عليها للأجيال القادمة.

محافظة لها شكلها وأصولها يف الحرف

وأشار معاون وزير الثقافة، إلى أن كل محافظة لها شكلها وأصولها في الحرف التراثية، وبالتالي يتم الاستفادة منها، وهذا ما يحدث فعليا في كثير من المبادرات الثقافية التي تقوم بها وزارة الثقافة، إذ يتم الحصول على الحرفيين ليعلموا غيرهم حتى لا تنقرض أي حرفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرف التراثية صناعة الجريد الإبداع الثقافة التراث الصناعات الثقافية الحرف التراثیة

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: نستهدف زيادة أعداد السياح والاستفادة من المناطق الأثرية
  • لطيفة بنت محمد تبحث مع قنصل عام اليابان سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية
  • حسين حمودة يكشف ماذا يأمل المثقفون من وزير الثقافة الجديد؟
  • الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة: بناء الشخصية المصرية أولوية وسأعمل جاهدًا للحفاظ على الريادة الثقافية
  • أحمد هنو عقب أداء اليمين الدستورية وزيرا للثقافة: بناء الشخصية المصرية أولوية
  • قصور الثقافة بالجيزة  تفتتح البرنامج الصيفي بكرداسة
  • بنسعيد: الثقافة اقتصاد يخلق مناصب الشغل
  • احتفالات متنوعة بالمواقع الثقافية بالغربية بذكرى ثورة 30 يونيو
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة للحفاظ على التراث السيناوي