مسعود يستقبل السفير البريطاني بليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، مع السفير البريطاني، مارتن لونغدن، سبل تعزيز التعاون بين ليبيا وبريطانيا، في مجالات الطاقة المختلفة.
وعرج اللقاء للحديث حول جولة العطاء العام للاستكشاف، التي أعلنت المؤسسة إطلاقها مساء أمس خلال مراسم احتفالية كانت محط اهتمام لكبرى الشركات النفطية في العالم، فضلاً عن رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية في ليبيا.
وجدد السفير لونغدن، التأكيد على دعم بلاده للمؤسسة الوطنية للنفط لتحقيق طموحاتها الرامية لتطوير قطاع النفط الليبي، والنهوض بالاقتصاد الليبي.
كما استقبل مسعود في وقت سابق يوم أمس الإثنين، الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “هانا تيتيه”.
واستعرض اللقاء الذي تم بالمقر الرئيسي للمؤسسة في طرابلس، الخطوط العريضة لخطط المؤسسة الطموحة لتطوير القطاع وزيادة الإنتاج، والتوسع في مشاريع التنمية المستدامة في المناطق المجاورة للمواقع النفطية في كل ربوع ليبيا.
كما ناقش اللقاء تعزيز استقلالية المؤسسة والشركات التابعة لها، والنأي بها عن أية خلافات، أو منازعات سياسية أو مكانية، قد تشكل تهديداً على الأداء المتميز الذي تحققه، والنتائج المبهرة الناتجة عنه، وعلى رأسها زيادة معدلات الإنتاج من النفط الخام والغاز، الأمر الذي يبشر بالمزيد من الاستقرار الاقتصادي لليبيين أكثر من أي وقت مضى.
الوسوممسعود سليمانالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مسعود سليمان
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين تسييس ملف الطاقة والمسّ باستقلالية مؤسسة النفط
أصدرت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب بيانا بشأن محاولات الحكومة منتهية الولاية تسييس ملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال البيان: “تدين لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب المحاولات العبثية التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية التي تهدف إلى تسييس ملف الطاقة واستخدامه كورقة للمساومة من أجل البقاء كسلطة أمر واقع في طرابلس وما يترتب على ذلك من مساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط صاحبة الاختصاص الأصيل بهذا الملف”.
وأضاف البيان: “تابعت اللجنة ما قامت به هذه الحكومة منتهية الولاية من ارسال وقد للعاصمة الأمريكية (واشنطن) ولقائه ببعض المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية في محاولة ترويج لسياساتها المزعومة عن زيادة معدلات الإنتاج وعقد منتدى للغاز في طرابلس في نوفمبر 2025م وكذلك قمة ليبيا للطاقة في يناير 2026م وذلك على الرغم من بقاء هذه الحكومة كسلطة أمر واقع لما يقارب عن أربع سنوات رغم الاستقرار الأمني في مناطق الإنتاج النفطي ورغم مطالبات المؤسسة الوطنية للنفط لهذه الحكومة بتقديم الأموال المطلوبة لمعالجة وتأهيل البنية النفطية لزيادة معدلات الانتاج دون جدوي”.
وأضافت البيان: “تأتي هذه المحاولات العبثية “بعد أن استشعرت هذه الحكومة منتهية الولاية باقتناع المجتمع الدولي بعدم جدوى استمرار هذه الحكومة وعرقلتها للانتخابات بحجج واهية وما تتطلبه الانتخابات من انهاء للانقسام وتوحيد السلطة التنفيذية فضلا عن عدم قدرتها على أن تكون شريكا وانعدام شرعيتها الوطنية بالنسبة للشعب الليبي”.
وختم البيان بالقول: “تذكر لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب جميع الأطراف الدولية والشركاء الدوليين بقرار مجلس النواب القاضي بسحب الثقة عن هذه الحكومة وكذلك بقرارات مجلس الأمن والبيانات الأحادية والمشتركة الصادرة عن هذه الدول التي تحذر من مغبة الاستغلال السياسي لملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط وتأثيره على استقرار قطاع الطاقة في ليبيا”.