ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، مع السفير البريطاني، مارتن لونغدن، سبل تعزيز التعاون بين ليبيا وبريطانيا، في مجالات الطاقة المختلفة.
وعرج اللقاء للحديث حول جولة العطاء العام للاستكشاف، التي أعلنت المؤسسة إطلاقها مساء أمس خلال مراسم احتفالية كانت محط اهتمام لكبرى الشركات النفطية في العالم، فضلاً عن رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية في ليبيا.
وجدد السفير لونغدن، التأكيد على دعم بلاده للمؤسسة الوطنية للنفط لتحقيق طموحاتها الرامية لتطوير قطاع النفط الليبي، والنهوض بالاقتصاد الليبي.
كما استقبل مسعود في وقت سابق يوم أمس الإثنين، الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “هانا تيتيه”.
واستعرض اللقاء الذي تم بالمقر الرئيسي للمؤسسة في طرابلس، الخطوط العريضة لخطط المؤسسة الطموحة لتطوير القطاع وزيادة الإنتاج، والتوسع في مشاريع التنمية المستدامة في المناطق المجاورة للمواقع النفطية في كل ربوع ليبيا.
كما ناقش اللقاء تعزيز استقلالية المؤسسة والشركات التابعة لها، والنأي بها عن أية خلافات، أو منازعات سياسية أو مكانية، قد تشكل تهديداً على الأداء المتميز الذي تحققه، والنتائج المبهرة الناتجة عنه، وعلى رأسها زيادة معدلات الإنتاج من النفط الخام والغاز، الأمر الذي يبشر بالمزيد من الاستقرار الاقتصادي لليبيين أكثر من أي وقت مضى.
الوسوممسعود سليمان
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية:
مسعود سليمان
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين

طرابلس - في خطوة تعكس توجه
ليبيا نحو تعزيز استثماراتها في
قطاع النفط والغاز، أعلنت
المؤسسة الوطنية للنفط، عن
انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008، بحسب سبوتنيك. جاء ذلك خلال مراسم أُقيمت مساء اليوم الاثنين، في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين حكوميين ونخبة من السفراء المعتمدين لدى ليبيا. في خطوة تعكس توجه ليبيا نحو تعزيز استثماراتها في قطاع النفط والغاز، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008. جاء ذلك خلال مراسم أُقيمت مساء اليوم الاثنين، في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين حكوميين ونخبة من السفراء المعتمدين لدى ليبيا. ومن المتوقع أن تجذب هذه الجولة اهتمامًا واسعًا من الشركات النفطية الكبرى، خاصة في ظل امتلاك ليبيا لاحتياطبات ضخمة غير مستكشفة، وتطلعها إلى توسيع نطاق أعمالها في ظل بيئة استثمارية أكثر استقرارًا. وأعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان ارحومه، عن انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ الصناعة النفطية الليبية، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تكن لتتحقق لولا الجهود الجبارة المبذولة، والاستقرار الذي يشهده قطاع النفط، مما يتيح الفرصة لتطويره وتعزيز إسهامه في الاقتصاد الوطني. وقال ارحومه، لـ"سبوتنيك": "نحن اليوم نعيد الحياة إلى مختلف أنحاء ليبيا، فكل رقعة في بلادنا تمتلك مقومات للنمو والازدهار. وفي هذا السياق، نعلن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وندعو الشركات العالمية للاستثمار في قطاع النفط الليبي، الذي يزخر بالفرص الواعدة". وأضاف أن هذه الجولة أشرفت عليها لجنة متخصصة من الخبراء، عملت بلا كلل لضمان الوصول إلى هذه المرحلة، التي من شأنها أن تعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية، وتعوض كميات الإنتاج المفقودة خلال السنوات الماضية، مما يساهم في رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الوطنية. كما شدد رئيس المؤسسة الوطنية
للنفط على أن الاستكشاف لا يقتصر فقط على اكتشاف النفط والغاز، بل يسهم أيضًا في تنمية المناطق المجاورة لحقول الإنتاج، وخلق فرص عمل واسعة للشباب الليبي، مما ينعكس إيجابيًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وأكد أن المؤسسة الوطنية للنفط ملتزمة بجميع الاتفاقيات المبرمة، متعهدًا بإقامة شراكات استراتيجية تقوم على مبدأ الربح المشترك والشفافية، بما يعزز التعاون مع الشركاء الدوليين ويدعم استدامة قطاع النفط في ليبيا. Your browser does not support the video tag.