دراسة أمريكية: مشروب يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد لدى النساء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن تناول المشروبات السكرية تسبب الإصابة بسرطان الكبد الفتاك خاصة بالنسبة للنساء , وذكرت الدراسة ان المشروبات السكرية هي المشروبات المحلاة بالسكر مثل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة ومشروبات الطاقة وحتى الشاي والقهوة المحلاة بالسكر .. وذكرت الدراسة التي نشرها موقع مجلة "JAMA" ان المشروبات المحلاة بالسكر لا ترتبط فقط بزيادة الوزن والسمنة ومرض السكري وأمراض القلب، ولكن كشفت ان الاستهلاك اليومي لمثل هذه المشروبات يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد والوفاة بسبب أمراض الكبد المزمنة .
وأكد الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن النساء اللاتي تناولن مشروبا سكريا أو أكثر يوميا معرضات لخطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 85%، مقارنة بغيرهن من اللواتي لم يتناولن المشروب
وقات الدراسة بعمل تجربة علي تناول المشروبات السكرية لـ 100 الف امرأة , بعد سن اليأس في جميع أنحاء الولايات المتحدة الامريكية ، ثم تمت متابعتهن لأكثر من 20 عاما لتحليل حالات الإصابة بالسرطان والوفاة من أمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد أو التهاب الكبد المزمن
وذكرت الدراسة انه من بين المشاركات، أصيبت 207 نساء بسرطان الكبد وتوفيت 148 بسبب أمراض الكبد المزمنة و 6.8% من المشاركات شربن المشروبات السكرية كل يوم، بينما شربت 13% المشروبات المحلاة صناعيا
من بين أولئك الذين تناولن مشروبا سكريا واحدا أو أكثر كل يوم، كان خطر الإصابة بسرطان الكبد أعلى بنسبة 85%، وكان خطر الوفاة من أمراض الكبد المزمنة أعلى بنسبة 68%
وكشف الباحثون أن السبب في ذلك هو أن الاستهلاك العالي للمشروبات السكرية يزيد من مقاومة الجلوكوز في الدم ومقاومة الأنسولين، وهي عوامل مرتبطة ارتباطا وثيقا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد وأمراض الكبد الأخرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة أمريكية السرطان الكبد السكر المشروبات الغازية مشروبات الطاقة خطر الإصابة بسرطان الکبد المشروبات السکریة
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
الجديد برس|
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.
ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.
وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.
وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.
وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.
واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.
وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.
وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.
كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.
وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.
وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.