الحشد ورهان العقوبات.. نائب يؤكد: المساس بالرواتب مستبعد والتصعيد ليس بصالح أحد - عاجل
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استبعد النائب حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، فرض أي عقوبات أمريكية قد تمس رواتب مقاتلي الحشد الشعبي، مشددا على أن العراق دولة ذات سيادة لا ينبغي أن ترضخ للضغوط الخارجية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
وقال السلامي لـ"بغداد اليوم"، إن “الضغوط الأمريكية ومحاولات فرض أجندتها على بغداد، خاصة فيما يتعلق بالحشد الشعبي، ليست بالأمر الجديد”، مشيراً إلى أن واشنطن “تخلط بين الفصائل دون تمييز”.
وأكد السلامي، أن “أي محاولة لاستهداف رواتب مؤسسة الحشد الشعبي أو غيرها من المؤسسات الأمنية ستكون لها تداعيات خطيرة”، مضيفا، أن “حل الملفات العالقة بين بغداد وواشنطن يجب أن يتم عبر الحوار، وليس عبر التصعيد والضغوط الاقتصادية”.
وأشار إلى أن “أمريكا، إذا كانت تعتبر نفسها حليفا للعراق، فعليها دعم استقراره لا تهديد أمنه المالي”، محذرا من أن “أي عقوبات مالية على المؤسسات الأمنية العراقية قد تشعل فتيل أزمات داخلية لا تصب في مصلحة أحد”.
وختم السلامي تصريحه بالتأكيد على أن “وجود عراق مستقر اقتصادياً وأمنياً يخدم جميع الأطراف”، مشددا على أن “الرهان على الضغوط الاقتصادية قد لا يكون في صالح واشنطن في نهاية المطاف”.
ويشهد المشهد العراقي توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة المرتبطة بالحشد الشعبي، خاصة في ظل التصعيد الأخير الذي شمل ضربات جوية أمريكية وردود فعل عراقية رافضة. وتأتي هذه التوترات في سياق أوسع من العلاقات المعقدة بين بغداد وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة فرض سياسات معينة، فيما تسعى الحكومة العراقية للحفاظ على التوازن بين مختلف الأطراف الفاعلة داخلياً وخارجياً.
ويعتبر الحشد الشعبي جزءا من المنظومة الأمنية العراقية، حيث تم إضفاء الطابع الرسمي على وجوده بقرار حكومي عام 2016، وأصبح جزءا من القوات المسلحة العراقية ويتلقى تمويلاً من ميزانية الدولة. ورغم ذلك، لا تزال بعض الفصائل المنضوية تحت لوائه محل جدل داخلي وخارجي، إذ تتهمها واشنطن بتنفيذ أجندات خارجية، بينما تؤكد الحكومة العراقية على ضرورة احترام سيادة قراراتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مراسلنا، السبت، ان اسعار الدولار انخفضت في بورصتي الكفاح و الحارثية لتسجل 144350 دينارا عراقيا مقابل 100 دولار، فيما كانت الأسعار صباح الخميس الماضي 145200 دينار مقابل 100 دولار.وأشار مراسلنا إلى أن اسعار البيع في مجال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد انخفضت حيث بلغ سعر البيع 145500 دينار عراقي مقابل 100 دولار، وبلغ الشراء 143500 دينار مقابل 100 دولار.اما في اربيل فان الدولار سجل انخفاضا ايضا حيث بلغ سعر البيع 144900 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 144800 دينار مقابل 100 دولار.