مصادر لـRT: هدف زيارة هاكان فادان إلى بغداد تقويض حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكدت مصادر عراقية أن سبل تقويض حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، توسطت نقاشات وزير الخارجية التركي هاكان فادان مع الجانب العراقي خلال زيارته إلى بغداد مؤخرا.
إقرأ المزيدوقالت المصادر لـRT إن "هاكان طرح على المسؤولين العراقيين عدم إعطاء مساحة تحرك لحزب العمال الكردستاني، وضرورة تقويض نشاطاته التي تهدد تركيا".
وأضافت أن "وزير الخارجية التركي ألمح إلى أن تركيا قد تمنح العراق مزيدا من الإطلاقات المائية مقابل ضرب حزب العمال الكردستاني من خلال منع الإمدادت له وتقويض حركته".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كردستان العراق حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".
وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".
ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.
وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .