ما المختلف في نتائج تحقيقات جديدة لـ الشاباك حول 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تحقيق جديد، نشره "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي" المعروف بـ "الشاباك" حمّل مجدداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، مسؤولية الهجوم الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
اقرأ ايضاًونقلت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء نتائج تحقيقات "الشاباك"، حول الهجوم، الذي حمّل المسؤولية لسياسة نتنياهو وبن غفير إثر "تصاعد الاقتحامات والاستفزازات في المسجد الأقصى من قبل متطرّفين إسرائيليين بغطاء سياسي، وكذلك التصريحات السياسية بشأن تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وأضافت القناة أن "الشاباك يتحمّل مسؤولية الإخفاق والفشل الاستخباراتي، ولكنه يوجّه أصابع الاتهام الأساسية للمستوى السياسي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كسبب رئيس باندلاع الحرب".
وأشارت إلى أن "حماس روجت بأن المجتمع الإسرائيلي منقسم بسبب الخلافات الداخلية على خلفية التعديلات القضائية التي قادتها الحكومة".
وفي تقرير سابق، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيق أجراه مؤخرًا خلص إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال التحقيق إن فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم مؤكداً الفشل الذريع في صده".
اقرأ ايضاًفيما تحدث مسؤول إسرائيلي لصحفيين، راغبا في عدم الإفصاح عن هويته، أن "الكثير من "المدنيين الإسرائيليين" قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
الجيش، الذي أقرّ في ملخص التقرير أن قواته "أخفقت" قال إنه تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر
حضر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا "لقد قبلت المسؤولية وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم".
وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: "لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية".
وأضاف القناة أن بار أوضح للموظفين أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه "بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين".
وأوضح أنه لن يسمح بـ"إجبار" رئيس الشاباك على تولي منصبه من خارج المنظمة.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.
وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع، بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر 18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.
وأضاف أن بار شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".