برلمانية: البيان الختامي عكس موقف عربي موحد في وجه العواصف
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أشادت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بمخرجات القمة العربية الطارئة حول فلسطين، مؤكدة أن الدور المصري الذي لا يقتصر على الدبلوماسية التقليدية، بل يتعداها إلى بناء تحالفاتٍ استراتيجية تعكس رؤيةً شاملة للأمن القومي العربي، فمصر، برفضها القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، لم تكن تدافع عن قضيةٍ عابرة، بل كانت تحمي مبدأً وجوديًا يتعلق بحق الشعوب في تقرير مصيرها والتمسك بأرضها.
وقالت النائبة إيمان العجوز، في بيان لها، إن مصر بثقلها التاريخي وحضورها الاستراتيجي، لم تكن مجرد مضيفة للقمة، بل كانت القوة الدافعة التي أعادت تشكيل المشهد السياسي العربي في لحظةٍ حرجة، بما يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والحزم السياسي، فرفض التهجير، الذي أكدت عليه القمة، لم يكن مجرد موقفٍ أخلاقي، بل كان إعلانًا واضحًا بأن مصر لن تسمح بتغيير الحقائق على الأرض، أو المساس بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن هذا الدور ليس جديدًا، بل هو امتداد لمسارٍ طويل من القيادة العربية التي مارستها القاهرة على مدار عقود، مرورًا بمراحل التحولات الكبرى في المنطقة، ووصولًا إلى لحظتنا الراهنة، التي تضع المنطقة أمام اختباراتٍ مصيرية.
وذكرت أن البيان الختامي للقمة لم يكن مجرد كلماتٍ تُقرأ وتُنسى، بل كان إعلانًا واضحًا بأن الأمن العربي كُلٌ لا يتجزأ، مشيدة بالموقف الموحد، الذي يعكس إدراكًا عميقًا بأن التحديات التي تواجهها الأمة لا يمكن مواجهتها إلا من خلال التضامن والتعاون، فالقضية الفلسطينية، بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية كل عربي يؤمن بأن العدل والحرية هما أساس الاستقرار.
وأوضحت أن قمة القاهرة كحدثٍ استثنائي تعكس قدرة الدول العربية على توحيد صفوفها في وجه العواصف، وتأكيد على أن الأمن القومي العربي ليس مجرد مفهومٍ نظري، بل هو حجر الزاوية في بناء مستقبلٍ مستقر، ومصر قادت قضايا الأمة العربية المصيرية بحكمةٍ وإصرار، وأعادت ضبط البوصلة العربية نحو القضية الفلسطينية بامتياز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني بمجلس النواب تهجير الشعب الفلسطيني القمة العربية الطارئة النائبة إيمان العجوز المزيد
إقرأ أيضاً:
7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
تُقام صباح يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو ٢٠٢٥ احتفالية عربية لإعلان الفائزين بجائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
يأتي ذلك برعاية من الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي،
برعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي.
عبر محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة البابطين، معتبرًا أن البرلمان يرى في خدمة اللغة العربية رسالة سامية تجمع ولا تفرّق، وتعكس عمق الانتماء للعروبة والثقافة الجامعة، مؤكدًا أن الجائزة تمثل خطوة نوعية في دعم مسيرة الإبداع اللغوي العربي المعاصر.
وأكد سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الجائزة تُجسد التزامًا راسخًا بحماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الفكر والعلم والإبداع، مشددًا على أن “اللغة العربية هي مرآتنا الحضارية، وذاكرتنا الجامعة، ووعينا المتجدد”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يمثل امتدادًا لمسيرة من العطاء الثقافي الذي دأبت المؤسسة على مواصلته عبر عقود.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وأعضاء المجامع اللغوية والأكاديميين من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تستعرض المبادرات الرائدة في ميادين التعليم، الإعلام، الترجمة، والتقنية، إلى جانب كلمات كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” قد تم الإعلان عن إطلاقها في ٣١ مايو ٢٠٢٤، وفتح باب الترشح حتى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤، في دورتها الأولى، التي خُصصت لفرعين رئيسيين:
• فرع الأفراد في مجال “الرقمنة في خدمة اللغة العربية”،وقيمتها أربعون ألف دولار وقد فاز به حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المعجز في حوسبة اللغة العربية”.
• فرع المؤسسات في مجال “التخطيط والسياسات اللغوية”،وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي وقد فاز به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروعه “مؤشر اللغة العربية”.
وقد جاءت النتائج بعد عملية تحكيم دقيقة أشرف عليها مجلس أمناء الجائزة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء المتخصصين، لتأكيد الشفافية والمهنية التي أرادتها المؤسسة في دعم اللغة العربية والارتقاء بمكانتها إقليميًا ودوليًا.