تحذير من 8 تطبيقات مشهورة تسرق بياناتك
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
في ظل تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية وتطبيقاتها في حياتنا اليومية، أصبحت حماية البيانات الشخصية موضوعًا يحظى باهتمام بالغ.
فقد أظهرت تقارير أمنية متعددة أن هناك تطبيقات مشهورة تعمل في الخفاء على سرقة بيانات المستخدمين الحساسة، مما يعرض خصوصيتهم ومعلوماتهم المالية للخطر.
فيما يلي نستعرض لكم تحذيرًا من 8 تطبيقات مشهورة يُنصح بحذفها فورًا من جهازك لضمان سلامة بياناتك.
يُعرف هذا التطبيق بواجهته البسيطة التي تعد المستخدمين بعمليات تنظيف وتحسين أداء الهاتف، إلا أن وراء ذلك توجد برمجيات ضارة تقوم بسرقة البيانات الشخصية دون علم المستخدم.
2. PDF Viewer – File Explorerيُروج التطبيق كأداة لقراءة الملفات بصيغة PDF، ولكنه يستغل صلاحيات الوصول إلى بيانات الهاتف لاستخلاص معلومات حساسة مثل بيانات المستخدم البنكي والتفاصيل الشخصية.
3. PDF Reader – Viewer & Editorبالرغم من دوره الظاهري كمحرر وعارض للملفات، إلا أن التطبيق يعمل في الخلفية على جمع بيانات المستخدم وتسريبها إلى جهات مجهولة.
4. Phone Cleaner: File Explorerنسخة أخرى من تطبيق التنظيف وإدارة الملفات، حيث تكرر تقنياته الخبيثة في جمع معلومات حساسة، مما يجعل من الضروري تجنبه تمامًا.
5. PDF Reader: File Managerيعمل هذا التطبيق على إدارة الملفات وتحريرها، ولكنه يستخدم أدوات تحليلية للتجسس على بيانات المستخدم وسرقتها دون إشعار مسبق.
6. Cake VPNمن التطبيقات التي يعد المستخدمين بحماية خصوصيتهم عبر تصفح آمن، إلا أن تقارير أمنية تشير إلى أن هذا التطبيق قد يستغل بيانات المستخدم لأغراض تجارية مشبوهة.
7. Pacific VPNعلى غرار Cake VPN، يظهر Pacific VPN بمظهر الحماية والخصوصية، لكن بعض الدراسات تشير إلى احتمال تسريب بيانات المستخدمين من خلاله إلى أطراف ثالثة.
8. eVPNيعتبر eVPN تطبيقًا آخر يدعي توفير اتصال آمن، إلا أن التحليلات الأمنية تشير إلى أن التطبيق قد يُستخدم كوسيلة لجمع معلومات المستخدم الحساسة، بما في ذلك بيانات البطاقات الائتمانية والصور الشخصية.
توصيات الخبراءيوصي خبراء الأمن السيبراني بحذف هذه التطبيقات فورًا من أجهزة الأندرويد، كما يُنصح بتحديث نظام Google Play Protect وتغيير كلمات المرور الخاصة بالحسابات المالية لضمان عدم استغلال بياناتك الشخصية.
تذكر أن الحماية تبدأ من وعي المستخدم؛ فراقب التطبيقات المثبتة على هاتفك بانتظام وتحقق من صلاحياتها، ولا تتردد في استشارة الخبراء في حال لاحظت أي نشاط مشبوه.
لمزيد من المعلومات والتحديثات، يمكنك متابعة التقارير الأمنية الموثوقة على مواقع مثل بوابة الزهراء والإعلام المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية تطبيقات تسرق بيانات المزيد بیانات المستخدم إلا أن
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.
وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟
ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.
وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.
ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).
وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.
إعلانوكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.
وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".
وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".
واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.
وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".
وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.
وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.
إعلانأمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.