أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أهمية تعظيم دور مؤذني وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي وإبراز مكانتهم الدينية.

«السديس»: إعداد خطط استراتيجية لتعظيم دور المؤذنين

وأوضح رئيس الشؤون الدينية في أول لقاء مع مؤذني المسجد النبوي، أن رئاسة الشؤون الدينية تعكف على إعداد خطط استراتيجية مستقبلية دينية نوعية لتعزيز دور المؤذنين لبث رسالة الحرمين الدينية الوسطية في العالم، موجها الشكر لولاة الأمر على ما يلقاه مؤذني وكالة الشؤون الدينية في المسجد النبوي من العناية والاهتمام والرعاية الكريمة.

ووفق بيان رئاسة الشؤون الدينية، خاطب «السديس»، مؤذني المسجد النبوي قائلا: عظموا قيم الاعتدال والتسامح والتعايش وعضدوا الرحلة الإيمانية للقاصدين وأثروا تجربة القاصدين وعمقوا الأثر الإيجابي الديني عالميًا والعمل على المشتركات الإسلامية والإنسانية.

«السديس» يتحدث عن مكانة المؤذنين

وتحدث رئيس الشؤون الدينية عن ما جعله الله من مكانة عالية ومنزلة كريمة لمؤذن المسجد النبوي الشريف والاصطفاء بالأذان به، مؤكدا أن قرار مجلس الوزراء لنقل اختصاصات ومهمات وأعمال الإشراف على شؤون الأئمة والمؤذنين الحرمين لرئاسة الشؤون الدينية يجسد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة لمهام الأئمة والمؤذنين ودورهم المحوري في بث رسالة الإسلام المعتدل للعالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس السديس المسجد الحرام الشؤون الدینیة المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

طرد أكثر من 34 نازحًا من جبال النوبة بولاية نهر النيل بسبب انتمائهم الديني

تعرض 34 نازحًا من أم درمان للطرد القسري من منطقة المكنية في ولاية نهر النيل على خلفية انتمائهم الديني للديانة المسيحية، في ظل غياب الحماية من السلطات..

التغيير: الخرطوم

طرد أهالي منطقة المكنية في محلية المتمة بولاية نهر النيل أكثر من 34 نازحًا، وصلوا إليها من أم درمان في مايو 2024، وأجبروهم على مغادرة منازلهم بسبب انتمائهم للديانة المسيحية.

وقال أحد النازحين، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، إنهم نزحوا للبحث عن الأمان، لكنهم تعرضوا لمضايقات وتهم ملفقة.

وذكر النازح المطرود أن أهالي المنطقة اتهموهم أولًا بسرقة بهائم، لكن تبيّن لاحقًا أن المتهمين كانوا من منطقة الزيداب. كما واجهت النساء النازحات، اللاتي يعملن بائعات شاي، اتهامات بخرق الآداب والنظام العام من أحد سكان الحي، يدعى محمد ميرغني.

تصاعد الضغوط والطرد القسري

أضاف النازح أنه بعد اتهامات لا أساس لها، تزايدت المضايقات، حيث جاء نحو 30 شخصًا من أهالي المنطقة وطلبوا منهم إخلاء المنازل، وتلتهم مجموعة أخرى قوامها أكثر من 50 شخصًا تكرر طلبهم، ثم حضرت غالبية سكان الحي معلنين عن طردهم القسري ومهلتهم ثلاثة أيام لإخلاء المكان. وقال أحد الحضور “لن نعتمد على القانون، سنعتمد على أنفسنا”، مضيفًا “لا نريد أي شخص أسود هنا”.

محاولات اللجوء للقانون بلا استجابة

حاول النازحون اللجوء إلى الشرطة في قسم المكنية، إلا أن الشرطة أكدت عدم وجود بلاغ ضدهم. وعندما تقدم أهل الحي بطلب رسمي لطردهم، رفضت النيابة لعدم وجود أدلة. وبالرغم من توجيه المدير التنفيذي لمحلية المتمة والشرطة، لم تتخذ السلطات إجراءات لحمايتهم، مما دفع الأهالي لإخراجهم عنوة في 19 أكتوبر 2024.

التمييز الديني وتأكيد الضباط

أوضح أحد الضباط، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن سبب الطرد يعود أساسًا للانتماء الديني للنازحين، حيث إنهم جميعًا من جبال النوبة ومسيحيين. كما طلب برعي خضر، وهو أحد سكان الحي، من أحد النازحين خلع الصليب واعتناق الإسلام.

ظروف إنسانية قاسية

يعيش المطرودون حاليًا في ظروف إنسانية صعبة، حيث نزح نصفهم إلى شندي فيما عاد آخرون إلى أم درمان. ودعا النازحون المنظمات الحقوقية والجهات الإنسانية للتدخل العاجل لتأمين حمايتهم وإنقاذهم من المصير المجهول، حيث فقدوا مصدر رزقهم وملاذهم في ظل أوضاع بالغة الصعوبة تضم أطفالًا وكبار سن.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، شهدت البلاد موجات نزوح واسعة، حيث أجبر القتال آلاف السودانيين على مغادرة ديارهم بحثًا عن الأمان.

وأدت هذه الأوضاع المتفاقمة إلى زيادة حدة التوترات بين النازحين والمجتمعات المضيفة، مما ساهم في انتشار خطاب الكراهية.

ويُعد طرد النازحين من جبال النوبة بسبب انتمائهم المسيحي من منطقة المكنية في ولاية نهر النيل مثالاً واضحًا على تصاعد هذا الخطاب.

ومع غياب الحماية القانونية الكافية، يجد النازحون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع ممارسات العنف المجتمعي، في ظل ظروف إنسانية متدهورة تتطلب تدخلات عاجلة من الجهات المعنية.

الوسومآثار الحرب جبال النوبة حرب السودان ولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يبحث مع رئيس مؤسسة إندونيسية سبل تعزيز التعاون الديني وتدريب الأئمة
  • مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين
  • ندوة "عمارة المسجد النبوي الشريف عبر العصور" بمكتبة الإسكندرية
  • انطلاق ندوة عن تاريخ عمارة المسجد النبوي بمكتبة الإسكندرية
  • أسباب نجاح مسلسل «6 شهور» لـ نور النبوي
  • الهلال الأحمر السعودي ينقذ حياة سبعيني قرب المسجد النبوي باستخدام دراجات إسعافية حديثة
  • "التوسط وعدم الإسراف".. رسائل من الأزهر لكيفية الحفاظ على موارد الحياة
  • سيرة نبينا محمد.. خطيب المسجد النبوي: ليست مجرد حديث عابر أو حدث غابر
  • السديس يقرر: الشمسان مشرفًا على برنامج الإقراء والتركي على برنامج التوعية الدينية
  • طرد أكثر من 34 نازحًا من جبال النوبة بولاية نهر النيل بسبب انتمائهم الديني