مصرع 17 شخصا جراء انهيار جسر قيد الإنشاء في الهند
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت تقارير صحفية تليفزيونية هندية «NDTV»، اليوم الأربعاء، مصرع نحو 17 شخصا جراء انهيار جسر سكك حديدية قيد الإنشاء شمال شرق الهند.
وقالت التقارير الهندية، إن رجال الإنقاذ توجهوا على الفور لإنقاذ المصابيين والمنكوبين وانتشال الضحايا في ولاية «ميزورام» إثر انهيار الجسر الذي وقع في تمام الساعه 11:00 صباحًا بتوقيت المحلي الهندي، معربة السلطات الهندية قلقها بشأن العاملين المتواجدين أثناء انهيار الجسر التي يتراوح عددهم من 35 إلى 40 عامل.
#BREAKING: At least 17 workers killed, and many feared trapped, after an under-construction railway bridge collapsed near Sairang area of #Mizoram on Wednesday. It happened around 11 am, roughly about 21km from state capital Aizawl. Rescue work currently underway.
— News The Truth (@NewsTheTruthh) August 23, 2023
ومن جانبه، نعى ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، بالتعازي لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وسلامة المنكوبين تحت الأنقاض، مؤكدًا أن السلطات تقدم كافة المساعدات اللازمة للمتضريين، والشرطة مستمرة في التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث والإفصاح عن كل ما هو جديد لحين إشعار آخر.
وفي وقت سابق، شهدت ولاية «راجاستان» حادث على أحد الطرق السريعة، إذ اصطدمت سيارة بشاحنة، مما أسفر ذلك عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة 9 آخرين شمال غرب البلاد.
وكشفت الشرطة الهندية، أن من بين تلك المصابيين يوجد 4 أشخاص في حالة حرجة، وتم نقلهم إلى المستشفى بمدينة «جايبور»، لتلقي العلاج اللازم والرعاية الكاملة.
اقرأ أيضاًالمشاط تلتقي السفير الهندي لدى مصر لبحث سبل التعاون المشترك
رئيس الوزراء الهندي: قمة بريكس فرصة لتحديد مجالات التعاون المستقبلية
ارتفاع حجم الصادرات المصرية للصين والهند والبرازيل في 2022
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند الشرطة الهندية رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي انهيار جسر الحكومة الهندية انهيار جسر في الهند
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، “بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية”.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن “جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وطالبت وزارة الخارجية بـ”تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية”.
وشددت على أن “الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها”.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة إلى 9قتلى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن تسعة أشخاص، بينهم صحفيان، قتلوا في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قصف ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من قواته في منطقة نتساريم بقطاع غزة”.
بدورها، أعلنت “حماس”، اليوم السبت، “أنها لن تفرج عن الرهينة “الأميركي- الإسرائيلي” وأربعة جثامين لرهائن آخرين، إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة”، واصفة إياه بأنه “اتفاق استثنائي يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجددا”.
وقال مسؤول بارز في الحركة “إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوما”، مضيفا أنه “يتعين على إسرائيل أيضا التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر”.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشييتد برس”، إن “حماس” سوف تطلب أيضا الإفراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن”.
وكانت الحركة قد أعلنت، أمس الجمعة، “موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات المتّصلة باتفاق الهدنة في غزة، في حين سارعت إسرائيل إلى اتهام الحركة بالتعنت وممارسة الحرب النفسية.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، “إنها قدمت مقترحا لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة”، وأضافت أن “حماس” تطلب مطالب غير عملية في الاجتماعات الخاصة.
واتّهم البيت الأبيض الحركة بأنها تسعى من خلال اقتراحها إلى كسب الوقت، يأتي ذلك في حين تستضيف الدوحة مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 14:45