هاني عادل لـ«الأسبوع»: تعلمت الإنجليزية من أجل جاكي شان وجون سينا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أجهز ألبوما جديدا مع «وسط البلد».. وزوجتي صاحبة الفضل في نجاح «على الوعد»
عشق الغناء منذ صغره وتخرج في كلية الحقوق، حلم تكوين فرقة غنائية راوده منذ الصغر، ثم تحقق الحلم من خلال فرقة، «وسط البلد» التى أطلقت أول ألبوماتها الغنائية 2007، لم يكتف بذلك بل تألق فى عالم التمثيل من خلال العديد من الأدوار المتميزة، فهو الزوج المثالي في «جميلة»، والأب المثالي في "البحث عن علا"، والمهندس الفرعوني في "الكنز"، والرومانسي في "هيبتا"، وحالياً دخل استديوهات هوليوود من أوسع الأبواب، ليشارك في فيلم «hidden strike»، بجانب نجوم عالميين مثل جاكي شان وجون سينا.
حدثنا عن مشاركتك في فيلم "Hidden strike"؟
سعادتي لا توصف بالمشاركة في هذا العمل الضخم وسط كوكبة كبيرة من نجوم هوليوود مثل جاكي شان وجون سينا، والأهم أنني أقدم مساحة دور كبيرة في الفيلم، وهذا شيء كان خارج حساباتي الفنية، وعند مشاهدة العمل شعرت بالفخر وأتمني تكرار التجربة.
كيف تم ترشيحك للمشاركة في العمل؟
جاء الترشيح من مخرج الفيلم وهو صيني الجنسية، عندما كان يبحث عن شاب عربي يجسد شخصية طيار، وأبلغني مدير أعمالي، وخفت بشدة عندما علمت أنني سأقدم عملا فنيا يجمعني بجاكي شان وجون سينا، وكدت أرفض بسبب هذه المسئولية الضخمة، ولكن عندما علمت بوجود ثلاث مشاهد أمام جاكي شان وافقت علي الفور فهذا حلم الطفولة واتحقق، واشتغلت على نفسي لكي أظهر بأفضل شكل ممكن.
كيف حضّرت للشخصية؟
أول شيء كنت خائفا من التمثيل باللغة الانجليزية، وخفت "يضحكوعليا"، ما جعلني أتعلم أصول اللغة الانجليزية، بكل تفاصيلها حتى أصبحت مثل الأجانب، وبعد ذلك درست كل أبعاد الشخصية لكي أقدمها بشكل جيد، وعند التصوير لم تواجهني أي صعوبات.
حدثنا عن أول لقاء مع جاكي شان وجون سينا؟
عندما دخلت اللوكيشن لمحت الفنانة ليلي عز العرب، التي شاركت أيضاً فى الفيلم، ما بعث الطمأنينة في نفسي، بعدها دخل كل من جاكي شان وجون سينا، وهنا رأيت صمتا رهيبا في اللوكيشن، حتى اقترب جون سينا ورحب بي وقال "أهلا بك يا صديقي"، وبالنسبة لجاكي شان فأنا كنت خائفا من هيبته، لكن خفة ظله بددت المخاوف.
ماذا تعلمت من العمل في هوليوود مع هؤلاء النجوم الكبار؟
تعلمت الالتزام، فهناك لا يوجد استهتار بالوقت نهائياً، حتى أثناء فترة الراحة كنت أرى النجوم الكبار يأكلون نفس أكل العمال وعلى مائدة واحدة عكس العمل في مصر نهائيًا، وتعلمت من جاكي شان كيفية التعامل مع الأشخاص بشكل لطيف لإنجاز العمل، فسينما هوليوود تسعى دائما إلى إخراج عمل فني متكامل بنسبة مائة في المائة.
حدثنا عن أصعب مشهد في الفيلم؟
مشهد صعود الطائرة مع جاكي شان، كان صعباً ومليء بالتوتر بشكل كبير، واتعطلنا كثيرا بسبب نقص بعض الأشياء لإتمامه، وقمنا بإعادته أكثر من مرة، وعندما شاهدته بعد الانتهاء على الشاشة رأيت أنه أفضل ما قدمت في الفيلم.
هل ترى أنك حققت حلمك بالمشاركة في السينما العالمية؟
حققت جزءا من حلمي، وليس حلمي الأكبر وهو المشاركة في هوليوود، أنا دائما أحلامي كبيرة فأنا أتمنى تقديم كل أشكال وشخصيات السينما المصرية والأجنبية، فكل أعمالي دائما تقتصر على الدراما الاجتماعية والأكشن، ولم أقدم الكوميدي وهذا هو حلمي الفترة القادمة، أن أقدم فيلما كوميديا مكتمل الأركان ويقدم رسالة أيضا للجمهور.
ما الفرق بين السينما المصرية ونظيرتها الأمريكية؟
الفرق ليس كبيراً ولكن يوجد بعض الأخطاء في طريقة العمل بمصر لو اتنظمت بشكل صحيح واحترمنا قيمة الوقت من الممكن أن نتفوق على هوليوود بشكل كبير، فنحن عندنا في مصر ناس أشطر بكثير من هوليوود، وكل الأعمال الأجنبية يعمل بها مصريون بشكل كبير ومن الممكن أن تشاهدوا هذا على تترات الافلام.
حدثنا عن الجزء الثاني من مسلسل "البحث عن علا"؟
نحن الآن في مرحلة تصوير الجزء الثاني، وقمنا باستئناف التصوير لمدة شهر بسبب انشغالي في أعمال أخرى، وعدنا منذ أيام قليلة، وأجسد نفس الشخصية ولكن بشكل مختلف تماما عن الجزء الأول، والعمل ستكون أحداثه سريعة جدا وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
هل تتوقع أن يحقق الجزء الثاني من المسلسل نجاحاً مثل الاول؟
بالفعل أتوقع هذا بشكل كبير وذلك يرجع إلى المخرج الموهوب هادي الباجوري، والمؤلفة مها الوزير التي كتبت سيناريو جعل الأحداث سريعة وغير مملة بالمرة، وأيضا العمل سيكون مليئا بالمفاجآت المشوقة التي يحبها الجمهور المصري.
حدثنا عن أعمالك الموسيقية القادمة؟
أحضر حالياً، مع فرقة وسط البلد، ألبوماً جديداً وقمت بطرح اغنية من هذا الألبوم تحمل اسم "على الوعد" وحققت نجاحا غير طبيعي وسأقوم بإصدار أغاني الألبوم تباعاً كل عشرة أيام، وزوجتي هي السبب الرئيسي وراء نجاح هذه الأغنية فهي صاحبة الفكرة، وقامت بكتابة بعض الكلمات على اللحن ونال إعجاب الجميع، بعدها قمت بتصويرها على طريقة الفيديو كليب وحققت نجاحاً كبيراً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جاكي شان جون سينا هاني عادل جاکی شان وجون سینا بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته بسوهاج بمحاضرة حول دور الشباب بين عمران النفس وعمران الكون
اختتمت الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أسبوعها الثالث بجامعة ومساجد ومراكز شباب محافظة سوهاج، اليوم، بمحاضرة حول دور الشباب ببن عمران النفس وعمران الكون، والتي عقدت بجامعة سوهاج.
وقال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن مضاد كلمة العمران الإبادة والخراب، وأمة الإسلام ليست مخيرة في مسألة العمران وإنما مكلفة به، وإن كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس؛ فخروجها للناس لا يعنى التفرد والتميز عن باقي الأمم بلا قيد، بل بتَحمّل المسؤولية والعمل والإخلاص والإصلاح سعيا لعمران الأرض.
وأضاف أمين الدعوة والإعلام الديني، أن التدين ليس مجرد عبادة في المساجد؛ وإنما العبادة في المساجد جزء من التدين، والتدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض، والناظر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي المعلم دائما كان يعطي دروسا لأصحابه في حب العمل وإعمار الكون، فكان يوجه الصحابة للعمل بما يناسب قدراتهم حتى لو كانت زهيدة، كالرجل الفقير الذي أمره أن يحتطب وألا تمنعه قلة حيلته وضيق رزقه عن مواصلة العمل، وفي ذلك نموذجا في حسن القيادة وحسن التوجيه نحو العمل والاستثمار، لترسيخ أن العمل واليد العاملة هي من أساسيات فقه العمران.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد همام، مدير عام الإعلام بأمانة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن العمران الحقيقي له دعائم، ومن دعائم العمران سواعد الشباب وإرادته الواعية، شريطة أن يتقرب الشباب من الله، فكم من إنسان تعلم وقدم ولم يُخلّد ذكره أو يُحفظ اسمه، موضحا أن أول خطوة من خطوات البناء والعمران هي أن يقرأ الشباب ويتفقه في فقه العمران والعمل، وقبل إعمار المجتمع يجب على الشباب أن يعمر نفسه أولا، مشيرا إلى أنه لا يكفي الدعاء والتضرع لله لإتمام العمران دون عمل وسعي، بل على الشباب أن يجمع بين السعي والعبادة والاستمرار في طاعة الله، حتى يشتد العمران ويكون المجتمع في أبهى صورة.
وشهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا بين علماء الأزهر وطلاب الجامعة، حيث تم فتح باب النقاش والأسئلة، ومن الأسئلة استفسار الشباب عن مدى تأثير الإعلام والثقافة في عمران المجتمع؟ أجاب الهواري، أن النفس البشرية أعقد من أن نحيط بأسرارها، وأصبحنا اليوم نقلد غيرنا تقليدا أعمى بسبب أننا محتلون عقليا، ناصحا الشباب أن لا يملكهم فكر، إلا ما أمرنا الله به، ولا يسلموا لرأي دون مصادرنا الأساسية وهي مصادر الشرع، وعلى الشباب أن يسأل نفسه من أنا وماذا أريد؟، وليعلم الشباب أن الله أعطاه الحرية وكرمه بالعقل والتمييز، مشددا أن الإسلام إذ أمرنا بالتفكير، فإنه يأمرنا أن يكون تفكيرا مفيدا بناء، وفي حال الاطلاع على آراء وثقافة الغير، يجب أن نتحقق من صحة المصادر والمعلومات وكونها ليست موجهة.
حضر الندوة الدكتور حازم مشنب عميد كلية العلوم جامعة سوهاج، نائبا عن رئيس الجامعة، كما حضر عمداء وأساتذة الجامعة، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وشهد المحاضرة عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة سوهاج.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي انعقدت على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.
IMG-20241120-WA0071 IMG-20241120-WA0102 IMG-20241120-WA0073 IMG-20241120-WA0074 IMG-20241120-WA0078 IMG-20241120-WA0101 IMG-20241120-WA0100