ملك الأردن: نرفض التهجير وندعم إعمار غزة وحل الدولتين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، رفض بلاده القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أهمية إطلاق خطة واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة وفق جدول زمني محدد.
وأضاف الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأردن يدعم جهود السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات اللازمة لخدمة الشعب الفلسطيني، مع ضرورة إعداد تصور عملي وقابل للتنفيذ لإدارة قطاع غزة وربطه إداريًا واقتصاديًا بالضفة الغربية.
وشدد العاهل الأردني على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدًا ضرورة العمل على ضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما أشار إلى أن استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي ويزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن اخبار التوك شو قطاع غزة غزة ملك الأردن المزيد إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
"الكوفية الفلسطينية" حاضرة بجنازة بابا الفاتيكان.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخص.
وأوضح خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
موقف البابا فرنسيس من القضية الفلسطينيةوتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاة في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ما حدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.