رئيس وزراء الصومال: نثمن دعوة مصر لعقد القمة العربية وندعم حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد حمزة عبدي بري، رئيس الوزراء الصومالي، تقدير بلاده للدعوة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد القمة العربية الطارئة، بالتنسيق مع رئاسة القمة الـ 33، استجابة لطلب دولة فلسطين لبحث التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة.
دعوة إلى تعزيز التنسيق العربي في مواجهة التحدياتوخلال كلمته في القمة، شدد عبدي بري على أن الاجتماع يأتي في ظل تحديات إقليمية وعالمية غير مسبوقة، مما يتطلب من الدول العربية مستوى أعلى من التنسيق والتعاون لمواجهة الأوضاع الراهنة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد رئيس الوزراء الصومالي رفض بلاده القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، معتبرًا أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ومعايير حقوق الإنسان، وتهدد الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
كما شدد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مؤكدًا أن هذا الحق غير قابل للنقاش، وأن جمهورية الصومال الفيدرالية ستظل داعمةً للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حقوق الشعب الفلسطيني رئيس وزراء الصومال دعوة مصر عقد القمة العربية المزيد
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن دولة الاحتلال فكرت في تهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال وأندونيسا وأوروبا، مشيرًا إلى أن مخطط تهجير الشعب الفسطي مخطط قديم جديد لم ينته.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن دولة الاحتلال تحاول الضغط على مصر لقبول مخطط التهجير من خلال الولايات المتحدة وأوروبا، وتقديم حوافز اقتصادية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الضغوط هو تنفيذ هذا المخطط بأي صورة.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال قامت بـ400 عملية في سوريا خلال الـ5 سنوات السابقة، وبعد سقوط نظام بشار نفذت دولة الاحتلال أكبر عملية هجوم في تاريخ دولة الاحتلال، ودمرت 85% من القدرات العسكرية لسوريا، واحتلت جزأ جديدا من الأراضي، وأصبحت قوات الاحتلال على بعد 25 كيلو من العاصمة السورية دمشق.