الشرع: دعوات تهجير الفلسطينيين قسرًا وصمة عار ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية لحظة تاريخية، مشيرا الي أن سوريا ستبقى داعمة للقضايا العربية.
وشدد خلال كلمته أمام القمة الطارئة لجامعة الدول العربية أن سوريا كانت وما زالت من أول الدول الداعمة للحقوق العربية.
واوضح الشرع أن الدعوات لتهجير الفلسطينيين قسرًا تعد وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير، معتبرًا أن هذه الدعوات تمثل تهديدًا للأمة العربية بأسرها، ويجب التصدي لها بحزم.
ونوه إلى أن ما يحدث اليوم في غزة يجب أن يكون جرس إنذار للجميع، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير مصيره.
كما ندد الشرع بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب السوري، محذرًا من أن التهاون في مواجهتها قد يفتح المجال لمزيد من التهديدات.
وأكد أن الشعب السوري سيبقى إلى جانب أشقائه الفلسطينيين حتى تحقيق التحرير والعدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا غزة تهجير الفلسطينين احمد الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: الدعوة للتهجير القسري للفلسطينيين وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الشرع، الرئيس الانتقالي للجمهورية العربية السورية، إن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير.
وأضاف «الشرع» -خلال كلمته في أعمال القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية والمنعقدة في القاهرة، اليوم الثلاثاء- أن تهجير الشعب الفلسطيني محاولة لمضاعفة معاناته.
وأكد «الشرع»، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية لحظة تاريخية، مشيرًا إلى أن بلاده ستظل داعمه لكل القضايا العربية.
وانطلقت أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وذلك برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتستضيف العاصمة الإدارية، القمة العربية الطارئة، التي تعقد برئاسة الرئيس السيسي، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وسط ترقب واسع لمخرجات القمة، التي تأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي.
وقبل نحو شهر، أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل بتصريحاته حول نيته السيطرة على قطاع غزة؛ وتهجير سكانه إلى مناطق أخرى، الأمر الذي رفضته الدول العربية، مما دفع مملكة البحرين للدعوة لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة، بطلب من فلسطين.
وفي 21 فبرابر الماضي، شارك الرئيس السيسي، في اجتماع غير رسمي، في المملكة العربية السعودية، حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، والأردن، وولي عهد البحرين.