الحلقة الرابعة من "جريمة منتصف الليل".. خيوط تتشابك وصراعات تتفجر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحقيقات متشابكة، فضائح تهز الجامعة، وعلاقات غامضة تتكشف، هكذا تتوالى أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "جريمة منتصف الليل"، حيث تتداخل الجريمة مع الفساد والصراعات الخفية.
سهيلة تواجه أزمة جديدة وتكشف أسرارًا خطيرة
تبدأ الحلقة مع سهيلة (نوف) التي تعاني من أزمة نفسية بعد الحادثة، حيث يؤكد الطبيب حاجتها إلى الراحة التامة.
دكتور ناجح.. وجه الفساد الحقيقي
يظهر الدكتور ناجح (أحمد عبد العزيز)، الأستاذ الجامعي ورجل الأعمال، الذي يعرض صفقة فاسدة على أحد رجال الأعمال مقابل حصوله على الدكتوراه تحت إشراف الدكتور عزمي أبو العزم. لكن رجل الأعمال يرفض العرض تمامًا، ما يدفع ناجح إلى اتهامه بعدم الفهم والسذاجة، قبل أن يبلغه لاحقًا أن الأمر كان مجرد اختبار لنزاهته، في محاولة لتبرير موقفه.
في مشهد آخر، يستدعي ناجح سكرتيرته ويطلب منها كوارع، قبل أن تكشف له أن الجميع في الجامعة يعلم بعلاقته السرية مع ميرفت (ملك قورة) وأنه كان يخطط للزواج منها سرًا. ينفعل بشدة ويهددها بإعادتها للعمل في حمامات الجامعة، كوسيلة للضغط عليها وإسكاتها.
تحقيقات الشرطة تكشف خيوطًا جديدة
يتوجه المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) إلى منزل سهيلة لاستجوابها، حيث تستقبله والدتها صباح (عفاف شعيب). خلال الزيارة، تصل صديقتها روكة، التي تشعر بالقلق فور رؤية الضابط.
تحاول سهيلة إخفاء بعض المعلومات، لكنها تعترف في النهاية أن هناك شخصًا يُدعى صبري (أحمد جمال سعيد)، وهو أحد تجار المخدرات، كان موجودًا وقت الجريمة وهو من قام بإبلاغ المستشفى بنفسه.
تكشف روكة للضابط معلومات صادمة: ميسون (ميار الغيطي) وميرفت وصبري وطارق (حسني شتا) كانوا متورطين في تجارة المخدرات داخل الجامعة، مما يضيف بعدًا جديدًا للتحقيقات.
الحجاب بين الإيمان والإجبار.. صراع مستمر
في الجامعة، يحاول عمر (إسلام الزير) إقناع ميرفت بإعادة ارتداء الحجاب، مذكرًا إياها بأنها كانت فتاة ملتزمة. لكنها تنفعل بشدة وتطلب منه عدم التدخل في حياتها، مؤكدة أنها لم تعد تهتم برأيه.
في الوقت نفسه، يخطط طارق وصبري للإيقاع بـ عمر، حيث يحاولون إجباره على الإبلاغ عن تاجر مخدرات آخر، حتى يتمكنوا من السيطرة على السوق، ما يؤدي إلى اشتباك عنيف بينهم وبين الديلر المنافس.
اتهام خطير.. هل طارق هو القاتل؟
في لحظة انهيار عاطفي، تتهم سهيلة طارق بأنه المسؤول عن مقتل ميرفت، مؤكدة أنه كان يحبها بجنون. تنهار بالبكاء، ما يزيد من تعقيد التحقيقات حول دوافع الجريمة.
سقوط مفاجئ.. هل بدأ الفساد في الانهيار؟
يواصل الدكتور ناجح استخدام نفوذه داخل الجامعة، حيث يجبر رئيس قسم الاقتصاد والعلوم السياسية على تقديم استقالته، مهددًا إياه بوصولات أمانة كوسيلة للابتزاز. بعد مغادرته المكتب، يتعرض الدكتور لصدمة عصبية تؤدي إلى سقوطه مغشيًا عليه، في تطور مفاجئ قد يغير مجرى الأحداث.
ماذا سيحدث في الحلقات القادمة؟
مع تصاعد التوتر، يزداد الغموض حول هوية القاتل الحقيقي، بينما تقترب التحقيقات من كشف شبكة الفساد والمخدرات داخل الجامعة. فهل ستنجح الشرطة في فك لغز الجريمة قبل وقوع ضحايا جدد؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريمة منتصف الليل سهيلة الجامعة الاقتصاد والعلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
بلاتر يشعر بالثقة قبل «المحاكمة الثانية» في «جريمة الفساد»
جنيف (د ب أ)
أخبار ذات صلة
قال جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه «واثق للغاية» من صدور حكم بالبراءة لصالحه، قبل بدء محاكمة جديدة في سويسرا، اليوم الاثنين، تتعلق بدفعه أموالاً للفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق.
وتمت تبرئة الثنائي من تهمة الاحتيال في عام 2022 بشأن دفعة مالية قدرها مليونا فرنك سويسري (2.2 مليون دولار) سدّدها بلاتر إلى بلاتيني، قالا إنه وفقاً لاتفاق بينهما منذ تسعينيات القرن الماضي نظير عمل استشاري، ولكن تم تسديد هذا المبلغ في عام 2011، وتم اعتبار هذا المبلغ رشوة ليقضي على المسيرة المهنية للثنائي في الإدارة الرياضية، ويواجهان حالياً محاكمة جنائية جديدة، بعد استئناف المدعين السويسريين ضد الحكم الأصلي، بداعٍ أن المبلغ المذكور تم سداده بشكل غير قانوني.
وتحدث بلاتر البالغ من العمر 88 عاماً للصحفيين قبل دخوله إلى المحكمة في موتينز، بينما التزم بلاتيني 69 عاماً الصمت التام.
وقال بلاتر لوكالة الأنباء الألمانية، قبل جلسة الاستماع «التعاقد الشفهي يبقى شفهياً، لم أسدد المبلغ تحت الطاولة، بل وفقاً للوائح المعمول بها في (الفيفا)».
وأضاف «إذا لم يكن الحكم في صالحي، فسأحاول تجميع طاقتي مجدداً للطعن ضده».
وكانت الإجراءات القانونية بدأت في سويسرا، مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء أسوشيتدبرس أن بلاتيني حصل على البراءة لأول مرة بعد 7 سنوات من تفجير هذه القضية التي أنهت آماله في خلافة بلاتر رئيساً للفيفا، بعدما أطاحت بهما من رئاسة الاتحادين الدولي والأوروبي.
وأضافت أن المحاكمة الجديدة ستستمر أربعة أيام حتى الخميس المقبل، ومن المقرر أن يصدر القضاة الثلاثة قرارهم بشأن القضية في 25 مارس.
وطالب المدعون الفيدراليون في سويسرا بحبس الثنائي لمدة 20 شهراً مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين.
وظهرت ملامح القضية في أعقاب أزمة الفساد التي ضربت الفيفا في مايو 2015، حيث فتح المحققون الفيدراليون في الولايات المتحدة الأميركية تحقيقاً شاملاً مع مسؤولين بارزين بالاتحاد الدولي، وقامت السلطات السويسرية بحملة اعتقالات واسعة في زيوريخ في الصباح الباكر قبل التحفظ على السجلات المالية والتجارية للفيفا.
وابتعد بلاتيني وبلاتر عن العمل في كرة القدم منذ قرار لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقافهما في أكتوبر 2015، وتم تجديد إيقاف الثنائي لاحقاً بعدما فشلا في الاستئناف ضد العقوبة أمام المحكمة الرياضية الدولية في 2016.
وانتهى إيقاف بلاتيني في 2019 بينما فرض (الفيفا) عقوبة إيقاف جديدة ضد بلاتر في عام 2021 قبل عدة أشهر من انتهاء عقوبته الأولى.
وستبعد العقوبة الجديدة بلاتر عن العمل في مجال كرة القدم حتى عام 2028 حيث سيبلغ حينها 92 عاماً، وذلك بسبب اتهامه بالحصول على مكافآت بمبالغ مالية طائلة بملايين الدولارات مقابل منح تنظيم كأس العالم 2010 لجنوب أفريقيا و2014 للبرازيل.