في القاهرة.. عون التقى امير قطر والعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، سلسلة اللقاءات التي يعقدها مع رؤساء الوفود المشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وعلى هامش اعمال القمة، التقى الرئيس عون امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعرض معه العلاقات اللبنانية- القطرية والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وبعد ان قدم الشيخ تميم التهنئة لرئيس الجمهورية بانتخابه، اكد استعداد بلاده "مواصلة تقديم الدعم للجيش، والمساعدة في دعم مشاريع حيوية كتطوير قطاع الكهرباء".
وفي ختام اللقاء، تبادل الرئيس عون والشيخ تميم الدعوات الرسمية لزيارة البلدين.
كما التقى الرئيس عون العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين في حضور اعضاء الوفدين اللبناني والأردني إلى القمة، وبحث معه في العلاقات بين البلدين والأوضاع العامة في المنطقة والوضع في سوريا في ضوء التطورات الأخيرة.
وشكر الرئيس عون العاهل الأردني على الدعم الذي تقدمه المملكة الهاشمية للجيش اللبناني، وأكد الملك أن "دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش".
كذلك التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي هنأه بانتخابه رئيساً للجمهورية، وأكد له "دعم السلطة الفلسطينية وتأييدها لكل الاجراءات التي تتخذها الحكومة اللبنانية لتعزيز سيادة الدولة على كامل أراضيها وتطبيق القرار ١٧٠١" .
وشكر الرئيس عون الرئيس عباس على تهنئته وجدد له "موقف لبنان الداعم لحق الفلسطينيين في قيام دولتهم وعدم تهجيرهم، ولما ورد في مبادرة السلام العام ٢٠٠٢ في بيروت".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس عون
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون أن زيارته إلى المملكة العربية السعودية تمثل فرصة للتأكيد على عمق العلاقات الثنائية، معربًا عن تقدير بلاده للدور الحيوي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وسلامته، وانتظام عمل مؤسساته الدستورية.
وأعرب عون في تصريح عقب وصوله الى مطار الملك خالد في الرياض وفقا لما اورده التلفزيون اللبناني، عن اماله وتطلعاته للمحادثات التي سيجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي سوف تمهد لزيارة لاحقة يتم خلالها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن الزيارة ستكون مناسبة أيضًا لشكر المملكة على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات بعيدة، والذين لا يزالون يساهمون في نهضتها العمرانية والاقتصادية.