دراما وثائقية تكشف أسرارا جديدة في حياة الشيخ رفعت
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كيف تم تسجيل تلاوات الشيخ محمد رفعت التي نسمعها منذ عشرات السنين؟ وما حقيقة الرواية المتداولة حول قيام زكريا باشا مهران بتسجيلها من الراديو؟ وهل تسلمت عائلة الشيخ رفعت من أرملة زكريا باشا بعد وفاته كل الاسطوانات التي سجلها؟ أم احتفظت بجزء منها وأخفتها عشرات السنين؟
تعرض قناة سكاي نيوز العربية الليلة 10:30 مساءً بتوقيت القاهرة فيلماً يجيب عن كل هذه التساؤلات، ويكشف أسراراً وكنوزاً تخرج للنور لأول مرة عن أسطورة التلاوة الشيخ محمد رفعت.
الفيلم بعنوان (الوصية)، وهو دراما وثائقية من تأليف وإخراج الإعلامي د. محمد سعيد محفوظ، وجسد فيه الفنان محمد فهيم شخصية الشيخ رفعت في كل مراحله العمرية، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الممثلين والشخصيات الحقيقية، منهم زينب مبارك ممثلة الدوبلاج ووالدة الفنانة مريم الخشت، وهي أيضاً من أطراف الجزء المعاصر من القصة، كما قامت بدور زوجة الشيخ رفعت الشاعرة أماني محفوظ.
يتضمن الفيلم الظهور الأخير لعلاء حفيد الشيخ رفعت، الذي غادر الحياة بعد مراجعة واعتماد نسخة الفيلم بأيام، كما يكشف الفيلم أيضاً عن شاهد العيان الوحيد الذي عاصر الشيخ رفعت وزكريا باشا وما زال على قيد الحياة، ويوثق كذلك ردود الأفعال الحقيقية لأسرة الشيخ رفعت حين يعلم أفرادها كل هذه الأسرار، كما يذيع الفيلم وثائق وصوراً تاريخية تخرج للنور لأول مرة.
الفيلم من إنتاج مؤسسة ميدياتوبيا لصالح قناة سكاي نيوز العربية، وتم تصوير مشاهده الدرامية بالقصور التاريخية داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، كما يتضمن مقاطع من أغنية تروي قصة الشيخ رفعت، تأليف د. محمد سعيد محفوظ، وتلحين د. محمد حسني.
أزياء الفيلم من تصميم ريم العدل، وقام بتصميم وتنفيذ ماكياج شخصية الشيخ رفعت الفنان عمرو عبد الله، ويذكر أن الفنان محمد فهيم جسد من قبل عدداً من الشخصيات الحقيقية، ونال عنها استحساناً من الجمهور والنقاد، منها سيد قطب في مسلسل (الجماعة) تأليف وحيد حامد، وشارلي شابلن في مسرحية (شارلي)، واسماعيل ياسين ضمن برنامج (صاحبة السعادة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد فهيم الشيخ رفعت سكاي نيوز العربية المزيد الشیخ رفعت
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
أكدت دراسة حديثة نشرها مركز الدراسات الاقتصادية «بروغل» «Bruegel»، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، أن دمج المهاجرين في سوق العمل سيكون عاملاً مساعدا للحفاظ على استدامة الاقتصاد الأوروبي خلال السنوات القادمة، في ظل التحديات السكانية المتزايدة وتراجع عدد القوى العاملة في العديد من الدول.
وجاء في الدراسة، التي تحمل عنوان «التحدي السكاني في أوروبا»، إن أحد مفاتيح استدامة المجتمعات والاقتصادات سيكون في دمج المهاجرين في القوى العاملة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتبارا من عام 2026 بسبب تراجع نسبة المواليد والهجرة، وأشارت الدراسة إلى أن وتيرة هذا التغير ستختلف بشكل ملحوظ بين مختلف أنحاء القارة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عمر 35 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي عن 65 عاما مقارنة بـ21 في المائة عام 2022 ، لذلك هناك تغيير كبير قادم ، كما يقول ديفيد بينكوس، زميل منتسب لمركز «بروغل» والمؤلف المشارك للدراسة.
وصرح بينكوس: أن أوروبا تواجه تحولاً سكانياً كبيراً، لافتاً إلى أن الفئة العمرية فوق 85 عامًا ستكون الأسرع نمواً، وهو ما يفرض تحديات إضافية على السياسات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية طويلة الأجل.
وحلل الباحثون العاملين الرئيسيين للتغير السكاني في أوروبا، وهما الفرق بين عدد المواليد والوفيات "التغير الطبيعي" والفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلدان الأوروبية وأولئك الذين يغادرون.