الرئيس العراقي: ندعم خطة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، أن القمة العربية الطارئة تنعقد في ظل ظروف إنسانية وأمنية معقدة تمر بها المنطقة، تتجسد في محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق اللاجئين في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار محكمة العدل الدولية المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأعلن الرئيس العراقي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، دعمه الكامل للخطة المطروحة لإعادة إعمار قطاع غزة، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل لبدء الإعمار ورفع المعاناة عن الفلسطينيين، مؤكدًا رفض العراق القاطع لأي مشروعات إسرائيلية تستهدف تهجير سكان غزة أو فرض واقع بديل للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وجدد رشيد موقف العراق الثابت في دعم تطلعات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، داعيًا إلى إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، ومدينًا القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأونروا داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعادة إعمار قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القمة العربية الطارئة تهجير الفلسطينيين تهجير سكان غزة رفض تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب نائب الرئيس
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن المجلس المركزي الفلسطيني، يواصل اجتماعات دورته الثانية والثلاثين لليوم الثاني على التوالي في مدينة رام الله، وسط ترقب واسع لإقرار خطوة تاريخية تتمثل في استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الأولى، أوضح الرئيس محمود عباس، أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابعت أن مصادر مطلعة أكدت لـ"القاهرة الإخبارية" أن اسم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يبرز كأوفر المرشحين حظًا لتولي المنصب الجديد. ويُنظر إلى الشيخ كأحد أبرز الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس عباس، حيث شغل مناصب رفيعة في السلطة وكان له دور فاعل في العلاقات الخارجية، لا سيما مع العواصم العربية والدولية.