بغداد اليوم - متابعة

انسحبت الدبابات والآليات العسكرية الثقيلة من منطقة الدعتور في اللاذقية، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة تسعة آخرين. وجاءت هذه العمليات تحت ذريعة البحث عن "فلول" النظام السابق من قبل هيئة تحرير الشام (الإدارة السورية الجديدة).

المواجهات، التي أثارت حالة من الذعر بين الأهالي، خلفت أضرارا مادية وسادت على إثرها حالة من التوتر في المنطقة، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات في أي لحظة.

وتعد منطقة الدعتور إحدى المناطق الاستراتيجية في ريف اللاذقية، التي شهدت على مدار السنوات الماضية عدة مواجهات بين الفصائل المسلحة المختلفة وقوات النظام السوري.

ورغم أن المنطقة شهدت هدوءًا نسبيًا في الآونة الأخيرة، فإن الوجود العسكري الدائم في المنطقة وتنازع السيطرة بين الفصائل المختلفة لا يزال يساهم في زيادة التوترات والاحتكاكات، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين في العديد من الأحيان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا

تصاعدت التصريحات الإسرائيلية بشأن الطائفة الدرزية في سوريا، حيث أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز، مشددًا على أن على النظام السوري احترام هذه الطائفة وعدم المساس بها.

جاءت تصريحات ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي غوردان رادمان، حيث أشار إلى أن إسرائيل لديها جالية درزية كبيرة، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأقلية، مطالبًا النظام السوري بضمان حقوق الأقليات، بما في ذلك الدروز.

وفي الوقت ذاته وصف ساعر الحكومة السورية بأنها مجموعة من الجهاديين الذين كانوا يسيطرون على إدلب بالقوة واستولوا على الحكم، معتبرًا أنهم لا يملكون الحق في الاعتداء على الأقليات السورية.

ولم تقتصر على وزير الخارجية، بل جاءت بعد توجيهات مباشرة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لحماية الدروز في مدينة جرمانا، بزعم تعرضهم لهجوم من قبل القوات السورية.


وجاء في بيان صادر عن نتنياهو وكاتس: "لن نسمح للنظام الإرهابي في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. وإذا أساء النظام إليهم، فسوف نرد بقوة"، في تهديد مباشر للحكومة السورية.

وسبق ذلك بيان لوجهاء ومشايخ جرمانا، طالبوا فيه السلطات السورية بمحاسبة المسؤولين عن الحادث، مؤكدين على ضرورة رفع الغطاء عن كل الخارجين عن القانون وتسليمهم للعدالة.

وذكر أن مدينة جرمانا تضم خليطًا من مكونات المجتمع السوري، مع غالبية درزية ومسيحية، كما استقبلت آلاف النازحين من مختلف المناطق بسبب الحرب.

مقالات مشابهة

  • الفرقة الرابعة.. الإمبراطورية التي نهبت اقتصاد سوريا
  • سوريا: شن حملة أمنية ضد فلول الأسد
  • بعد مقتل عنصري أمن.. حملة أمنية في اللاذقية لملاحقة فلول الأسد
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا
  • عاجل | وزارة الداخلية السورية: ألقينا القبض على عناصر من فلول النظام السابق في بلدة عين شقاق بمحافظة اللاذقية
  • إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا "إذ أقدم النظام على المساس بالدروز"  
  • مظلوم عبدي الخال جيلو قائد قوات سوريا الديمقراطية
  • منظمة حقوقية توثق أكثر من 692 انتهاكاً حوثياً ضد المدنيين في صنعاء خلال 2024