فضيحة تهز أحد بنوك الكويت والسلطات تتدخل.. ماذا حصل في حمام النساء؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر كاميرا داخل حمام للنساء في أحد بنوك الكويت، الأمر الذي أثار غضبا كبيرا.
إقرأ المزيد الكويت.. قرار قضائي جديد بحق مغرد متهم بالإساءة لوزير الداخلية السعوديوعثرت مواطنة كويتية على كاميرة التجسس مخفية في حمام النساء الخاص بأحد بنوك محافظة الفروانية جنوب البلاد، لتقدم شكوى إلى الشرطة على الفور.
على إثر ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن القبض على المتهمين، وقالت في بيان لها: "تمكن قطاع الأمن الجنائي ممثلا بالإدارة العامة للمباحث الجنائية من القبض على شخصين من جنسية عربية وآسيوية بتهمة إساءة استخدام هاتف، بواقعة وضع هاتف نقال بإحدى دورات المياه المخصصة للنساء في أحد البنوك في محافظة الفروانية".
وأضاف: "تم تسجيل قضية تحت رقم 2023/145 جنح الفردوس وإحالتهما الى جهات الإختصاص وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما".
وأثار الخبر غضبا واسعا بين الناشطين، الذين طالبوا بفضح اسم البنك لمقاطعته ومحاسبته.
فيديو يثير الغضب لشخص يضع هاتفه على وضعية التصوير داخل حمام النساء في بنك بمنطقة الفروانية
المواطنة التي صورت الواقعة سجلت قضية ضد البنك في مخفر الفردوس #الكويتpic.twitter.com/HsrhIPlSOp
#فيديو/ فراش هندي يعمل في بنك بمحافظة الفروانية وضع هاتفه داخل علبة الكلينكس وأخفاها في حمام النساء لتصويرهن!
• توارى عن الأنظار بعد إكتشافه من إمرأة سجلت قضية والمباحث في طريقها لضبطه واحالته للتحقيق. pic.twitter.com/HGi7l8BZW4
الإعلام الأمني:
تمكن قطاع الأمن الجنائي ممثلا بالإدارة العامة للمباحث الجنائية "ادارة مباحث محافظة الفروانية" من القاء القبض على شخصين من جنسية عربية وآسيوية بتهمة "اساءة استخدام هاتف" بواقعة وضع هاتف نقال بإحدى دورات المياه المخصصة للنساء في أحد البنوك في محافظة الفروانية، وتم… pic.twitter.com/4iFlThDzma
مصير وهوية شخصين تلصصا على السيدات داخل حمام أحد بنوك الكويت بطريقة ذكية
أثيرت ضجة في الكويت، بعد اكتشاف سيدة وجود كاميرا هاتف داخل حمام للنساء للتلصص عليهن، وذلك في أحد البنوك بمحافظة الفروانية. pic.twitter.com/RUhtQcXG4R
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا داخل حمام twitter com فی أحد
إقرأ أيضاً:
“بنوك صنعاء” في دائرة الاستهداف الأمريكي
تواصل الإدارة الأمريكية وبلا هوادة حربها الاقتصادية الشعواء على اليمن بحثاً عن انتصار وهمي يحفظ لها مكانتها بعد أن أسقط اليمنيون هيبتها، وتحولت حاملات طائراتها وأساطيلها وبوارجها الحربية وسلاحها البحري الأقوى، أضحوكة لدى شعوب العالم.
يأتي هذا بعد أشهر قليلة من افشال حكومة صنعاء للمؤامرة الاقتصادية الكبرى التي كانت تستهدف ملايين اليمنيين خدمة لصالح الكيان الصهيوني، وفي محاولة لثني القوات المسلحة عن أداء واجبها الديني والأخوي تجاه نصرة شعب غزة الذي يتعرض لأبشع جرائم العصر.
لم تصمد المؤامرة التي أحاكتها حكومة المرتزقة بإيعاز أمريكي سعودي إسرائيلي كثيراً، ففي منتصف العام المنصرم 2024، أصدر المرتزق أحمد غالب المعبقي المعين من تحالف العدوان والاحتلال محافظاً للبنك المركزي في عدن المحتلة، قراراً يهدف إلى تعطيل عمل البنوك التجارية في المحافظات "الحرة"، وقد تضمن القرار وقف التعامل مع 6 بنوك تجارية تتخذ من صنعاء مقراً رئيسياً لها، وهي: [بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، مصرف اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي للتمويل الأصغر، بنك اليمن الدولي]، وهو ما دفع السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- إلى اطلاق تحذيرات شديدة اللهجة لدول العدوان، مهدداً بأنه سيتم استهداف بنوك الرياض، مقابل بنوك صنعاء، واصفاً تلك المؤامرة الاقتصادية بأنها لعبة خطيرة.
وعاودت واشنطن من جديد شن الحرب القذرة واللاإنسانية على الاقتصاد اليمني، لتعويض خسارتها عسكرياً بعد أن تعرضت لأكبر هزائمها في التاريخ على يد قوات صنعاء، حيث تحولت الخزانة الأمريكية إلى ورقة ابتزاز سياسية وسيف مسلط يستهدف الشعوب الحرة المناهضة للهيمنة الغربية والاستكبار العالمي.
وفي قرار مفاجئ أصدرت الخزانة الأمريكية مساء الجمعة 17 يناير 2025 عقوبات جديدة استهدفت من خلالها أحد أهم وأبرز البنوك التجارية في العاصمة صنعاء، وهو "بنك اليمن والكويت" تحت مسميات وذرائع عارية من الصحة ومجافية للحقيقة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (Y.S.C) ومقره الرئيس صنعاء، تحت مزاعم الدعم المالي الذي يقدمه لجماعة "الحوثيين".
وتضمنت مزاعم واتهامات الخزانة الأمريكية، لبنك اليمن والكويت، "مساعدة الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني لغسل الأموال وتحويل الأموال إلى حلفائهم، بما في ذلك حزب الله اللبناني".
وأضافت الخزانة الأمريكية، أنه تم إدراج "بنك اليمن والكويت" بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، لمساعدته أو رعايته أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لأنصار الله أو دعمهم".
و قال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية "برادلي تي سميث": "يعتمد الحوثيون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، مؤكداً أن بلاده ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان والاحتلال، لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد معزولًا عن نفوذ حكومة صنعاء.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطوات واشنطن وتحركاتها لتضييق الخناق على القطاع الخاص، فالعقوبات التي فرضتها الخزانة الأمريكية على "بنك اليمن والكويت"، تأتي ضمن محاولات واشنطن لاستهداف الاقتصاد اليمني بعد الفشل الأمريكي في إيقاف الحظر المفروض من قبل قوات صنعاء على الكيان الصهيوني وشل الاقتصاد الإسرائيلي.
ولذا، فإن العقوبات التي طالت "بنك اليمن والكويت" أو أي عقوبات مستقبلية قد تطال البنوك الأخرى في مناطق سيطرة حكومة التغيير والبناء، يجب أن يتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فقرار الخزانة الأمريكية يؤكد المضي نحو تضييق الخناق على القطاع الخاص في اليمن واستخدام تلك العقوبات لتصفية حسابات مع كيانات تجارية واقتصادية.
وسبق لوزارة الخزانة الأمريكية أن وضعت "بنك اليمن والكويت" في دائرة الاستهداف منذ عام، وذلك بناء على بيانات وتقارير كيدية وكاذبة قدمتها حكومة الفنادق، للجانب الأمريكي في إطار التعاون الاستخباراتي بينهما.
المسيرة