سيعانون من المجاعة..الغذاء العالمي: مليون صومالي في خطر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء، أن مليون صومالي آخرين، قد يواجهون الجوع في الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع خلال دورة المحاصيل.
وقال جان مارتن باور، مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي، إن العدد قد يزيد على ذلك بسبب خفض التمويل.وفي 2022، واجهت منطقة القرن الأفريقي أشد الظروف جفافاً منذ أكثر منذ 4 عقود بسبب تراجع هطول الأمطار عدة مواسم متتالية عن المستويات المتوقعة، ما أدى بحسب إحدى الدراسات إلى وفاة ما يصل إلى 43 ألفاً.
الأمم المتحدة: المجاعة على أبواب الصومال - موقع 24قال مسؤول في منظمة الأمم المتحدة الإثنين، إن الصومال على حافة مجاعة مدمرة. ومن المتوقع أن تتعرض منطقتي بيدوا وبورهاكابا، في إقليم باي، للمجاعة بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر(كانون الأول) من العام الجاري.
وقال باور في إشارة إلى المرحلة الثالثة وما بعدها في منظومة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي: "يقدر تقرير حديث أن نحو 3.4 ملايين، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصومال. ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى نحو 4.4 ملايين في الأشهر القليلة المقبلة".
وتعرف المرحلة الثالثة بأنها مستويات أزمة الجوع، في حين تعتبر الرابعة حالة طوارئ، والخامسة كارثة أو مجاعة.
وقال باور إن من المتوقع هطول أمطار بمعدل أقل من المتوسط بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) 2025، ما قد يخلق جفافاً بعد موسمين دون أمطار بالمستويات المعتادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصومال الصومال
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد محذراً: الاقتصاد العالمي على أعتاب تباطؤ بسبب "حرب الرسوم"
الاقتصاد نيوز _ بغداد
حذّر صندوق النقد الدولي من تباطؤ اقتصادي عالمي وشيك، نتيجة تصاعد التوترات التجارية وارتفاع الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نطاق واسع، لتشمل جميع الشركاء التجاريين تقريباً.
جاء هذا التحذير بالتزامن مع تدفق مسؤولين ماليين من مختلف أنحاء العالم إلى واشنطن في محاولة لخفض هذه الرسوم عبر التفاوض مع فريق ترامب.
وأوضحت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن وتيرة المحادثات تتسارع، مشيرة إلى تلقي مقترحات من 18 دولة حتى الآن، مع جدول مكثف يتضمن لقاءات مع ممثلي 34 دولة هذا الأسبوع لمناقشة الملف الجمركي.
وفيما أعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الصين يُخفف الرسوم بشكل كبير، وهو ما انعكس إيجاباً على الأسواق، يتوقع صندوق النقد الدولي أن تؤدي الرسوم الحالية إلى تراجع النمو العالمي إلى 2.8% في عام 2025، مقارنة بـ3.3% العام السابق، في أدنى أداء منذ أزمة جائحة كورونا.
أما على صعيد الاقتصاد الأميركي، فتشير توقعات الصندوق إلى انخفاض في نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.8%، بتراجع نقطة مئوية كاملة عن العام 2024، مع ارتفاع ملحوظ في معدلات التضخم نتيجة زيادة كلفة الاستيراد.
الصين، الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة، لم تسلم من التداعيات أيضاً، إذ خفّض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني إلى 4% للعامين الحالي والمقبل، نتيجة الرسوم المرتفعة التي فرضتها واشنطن وتصل إلى 145% على المنتجات الصينية. وردّت بكين بإجراءات مماثلة، فرضت خلالها رسوماً بنسبة 125% على الواردات الأميركية، ما يكرس حالة من "الحظر التجاري" بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي تصريحات أدلى بها وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت خلال لقاء مغلق مع مستثمرين في مؤتمر لبنك "جيه.بي مورغان"، أقرّ بوجود مؤشرات على تهدئة محتملة في العلاقات التجارية مع الصين، لكنه أشار إلى أن المفاوضات لم تبدأ فعلياً بعد، واصفاً إياها بأنها ستكون "شاقة".
ورغم التوتر مع الصين، تواصل إدارة ترامب جهودها لعقد اتفاقات مع شركاء تجاريين آخرين، ففي حين تقترب الولايات المتحدة واليابان من اتفاق مؤقت، يبدو أن المفاوضات مع الهند قطعت شوطاً واسعاً، بعد إعلان مشترك عن توافق مبدئي خلال زيارة نائب الرئيس جيه.دي فانس إلى نيودلهي.
بالمقابل، بدأت بعض الشركات الأميركية الكبرى بالإبلاغ عن آثار ملموسة للرسوم الجمركية على أنشطتها، ضمن نتائجها المالية للربع الأول من العام، في مؤشر إضافي على مدى تأثير الإجراءات التجارية الحالية على الاقتصاد المحلي والعالمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام