أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ان ممثلين روس وأميركيون في الرياض اتفقوا على إجراء محادثات منفصلة بشأن الوضع حول إيران

وبين في تصريحات له ان الوضع حول إيران نوقش خلال محادثات روسية أميركية في الرياض.

وأكد علي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على الوساطة بين إيران والولايات المتحدة.

وفي وقت سابق؛ قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم "الثلاثاء"، إن الولايات المتحدة وإيران يجب أن تحلا قضاياهما المتبادلة من خلال المحادثات.


وذكر بيسكوف، أن روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تحقيق ذلك، حسبما ذكرت وكالة أنباء روسيا اليوم.

من جانبها ذكرت وكالة بلومبرج ناقلة عن مصادر مطلعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على مساعدة إدارة ترامب في التواصل مع إيران في قضايا بينها البرنامج النووي وترامب نقل الرغبة الأمريكية مباشرة إلى بوتين في مكالمة هاتفية في فبراير.

وذكر بيسكوف لبلومبرج أن روسيا تعتقد أن الولايات المتحدة وإيران يجب أن تحلا جميع المشاكل من خلال المفاوضات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا بوتين الكرملين إيران الولايات المتحدة الأمريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

الأوبزرفر: ستارمر يمشي على حبل مشدود بين أوروبا والولايات المتحدة

في تقرير مطول، أفادت صحيفة الأوبزرفر اللندنية بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يجد نفسه في موقف صعب يتطلب سلوكا حذرا ومدروسا بشأن تطورات الأوضاع بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن أوكرانيا عقب لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن الجمعة الماضي.

وشبّهت الصحيفة -التي تصدر كل يوم أحد عن مؤسسة غارديان الإعلامية- وضع ستارمر الآن كمن يسير على حبل مشدود بين الولايات المتحدة وأوروبا، محاولا أن يكون جسرا بين ترامب والقارة العجوز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: نظرة ترامب إلى أوروبا تقرع أجراس الخطرlist 2 of 2بريطانيا بين مراجعة ميزانيات الإنفاق وحسابات السياسةend of list

ولم يكد رئيس الوزراء البريطاني يفرغ من اجتماعه مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، حتى بدأ التوافق حول أوكرانيا ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) في التداعي والانهيار.

وذكرت الصحيفة أن ستارمر مهد، في اجتماعه مع ترامب، الطريق جيدا للرئيس الأميركي من خلال التزامه بزيادة نفقات الدفاع البريطانية، مانحا بذلك الأخير كل ما كان يتمناه وأكثر.

ستارمر وترامب

فقد أشاد ترامب بالموقف التفاوضي القوي لستارمر بخصوص الرسوم الجمركية، وبالعلاقة الخاصة بين بلديهما، ماضيا وحاضرا ومستقبلا، مبديا إعجابه بـ"لكنة ستارمر الجميلة". وقال ترامب "لو كانت لدي مثل هذه اللكنة، لأصبحت رئيسا قبل 20 عاما".

إعلان

لكن بعض من هم على دراية بسلوك ترامب على مر السنين، وكيف يتحول من مزاج وطريقة عمل إلى أخرى في غضون ساعات أو حتى دقائق، لاحظوا أن مواضيع في غاية الأهمية لم تُحسم في الاجتماع وظل الغموض يكتنفها بشكل مثير للقلق، حسب الصحيفة التي زعمت أن الأمور لم تكن كلها على ما يرام كما قد يبدو للوهلة الأولى.

فقد كانت هناك مجالات كان من الواضح أنها بحاجة إلى مزيد من التفاصيل، أحدها متعلق بمطالب أوروبا وأوكرانيا بضرورة أن توفر الولايات المتحدة دعما أمنيا إذا تم التوصل إلى أي اتفاق سلام مع روسيا بوساطة ترامب.

ولعل هذا الافتقار الصارخ للتفاصيل -وفق الأوبزرفر- هو الذي تكشف في اجتماع آخر في البيت الأبيض بعد أقل من 24 ساعة على لقاء ستارمر. فقد شهد اجتماع الجمعة مشادة حادة بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني، وقد سارت نتائجه على غير ما كان متوقعا.

وعلى الرغم من أن الوفد البريطاني خرج من اجتماعه مع ترامب وعلامات الرضا بادية على وجوه أعضائه بعد أن أسمعوا الرئيس الأميركي ما يريد سماعه -حسب مصدر بوزارة الخارجية البريطانية- فإن الأمور سارت على غير ما يرام بعد ذلك، عكس ما  كان يعتقد الناس.

أوروبا تقاوم

أما السبب في هذا التباين، فتعزوه الصحيفة إلى تصريحات القادة الأوروبيين الذين من المقرر أن يكون قد استضافهم ستارمر لعقد اجتماع في لندن في وقت سابق من يوم الأحد. وتقول الصحيفة إن هؤلاء هم نفس القادة الذين هرعوا لتوجيه رسائل دعم لزيلينسكي بعد الإذلال الذي تعرض له على يدي ترامب ونائبه جيه دي فانس.

وكان من بين الأوروبيين الذين وقفوا إلى جانب زيلينسكي، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه بأكبر حصة من الأصوات في الانتخابات الفدرالية في فبراير/شباط.

وقد كتب ميرتس منشورا على الإنترنت موجها إلى زيلينسكي قائلا: "نحن نقف إلى جانب أوكرانيا في السراء والضراء. يجب ألا نخلط أبدا بين المعتدي والضحية في هذه الحرب المروعة".

إعلان

ويوم السبت، التقى ستارمر بالرئيس الأوكراني في لندن. وقد عبّر أحد الوزراء البريطانيين -لم تكشف الصحيفة عن هويته- عن اعتقاده بأن ستارمر بدأ يدرك مدى صعوبة أن يكون الجسر الذي يربط بين ترامب وأوروبا.

ويتجلى الموقف الصعب الذي يواجهه رئيس الوزراء البريطاني في بيان أصدره يميل فيه إلى جانب الأوروبيين بشأن أوكرانيا، مؤكدا فيه على دعمه الثابت لكييف في حربها ضد روسيا.

من دون أميركا

ويأتي هذا البيان غداة اجتماع ستارمر الأحد مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا والدانمارك من بين دول أخرى، ودول من خارج الاتحاد الأوروبي بما في ذلك كندا وتركيا وأوكرانيا.

وأشارت الأوبزرفر إلى أن الأمل كان يحدو المسؤولين الأوكرانيين في الحصول على دعم ترامب لبلادهم عقب فوزه في انتخابات الرئاسة الأخيرة.

لكن الصحيفة البريطانية ترى أنه إذا كان ثمة أمل مرتجى في أن يدعم ترامب أوكرانيا، أو حتى أن يكون وسيطا منصفا بين موسكو وكييف، فقد تلاشى أمام أعينهم يوم الجمعة بعد أن تحولت زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض إلى "أكبر كارثة دبلوماسية في هذا القرن".

ويخشى كثيرون في أوكرانيا مما هو أسوأ في القادم من الأيام. وطبقا للصحيفة، فإن المهندسين الأوكرانيين يسارعون لإيجاد بديل لخدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي يملكها إيلون ماسك مستشار ترامب، والذي يلعب دورا حاسما في ساحة المعركة.

وبدون تلك الخدمة، قد تفقد الوحدات العسكرية الأوكرانية في الجبهات الأمامية للقتال ميزة الاستفادة من الفيديوهات التي ترصد الطائرات الروسية المسيرة في حينه.

وفي الوقت نفسه، إذا أوقفت الولايات المتحدة تدفق البيانات الاستخباراتية، ستعاني أوكرانيا في تحديد أهداف العدو وتدميرها، بما في ذلك تلك الموجودة في عمق روسيا.

مقالات مشابهة

  • بوتين يعرض الوساطة بين أميركا وإيران
  • روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • بلومبرغ: بوتين يوافق على طلب ترامب للتوسط في المفاوضات النووية مع إيران
  • الكرملين يدعو لإجراء محادثات بين الولايات المتحدة وإيران
  • الأوبزرفر: ستارمر يمشي على حبل مشدود بين أوروبا والولايات المتحدة
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تحاولان بكل جهد تحسين العلاقات المشتركة
  • أستاذ علوم سياسية: نحن أمام منعظف ونقلة نوعية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة