بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟

ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.

. وبلا إجابات!.

الحلقة الرابعة

فى 24 أغسطس 1973، استيقظت لندن على حادثة غامضة، مقتل اللواء الليثى ناصف، مؤسس وقائد الحرس الجمهورى المصرى، بعد سقوطه من شرفة شقته.

كان الليثى ناصف واحدًا من أقوى رجال الجيش، خدم فى عهد عبد الناصر، ثم استمر مع السادات رغم الخلافات السياسية.

لكنه وجد نفسه فى موقف حساس بعد أن كُلف باعتقال قيادات ناصرية كانوا بالأمس أصدقاءه، وهو القرار الذى بدأ معه توتر علاقته بالرئيس السادات، لينتهى الأمر باستقالته وسفره إلى إنجلترا.

هل كانت مجرد حادثة؟ أم اغتيالًا متعمدًا؟

فى صباح ذلك اليوم، طرق ضابط بريطانى باب زوجته، ليبلغها أن زوجها ألقى بنفسه من الشرفة، وسقط جثة هامدة على الرصيف.


التحقيقات البريطانية خلصت إلى أنه تعرض لدوار أدى إلى سقوطه، لكن أصدقاءه وعائلته رفضوا هذه الرواية تمامًا، مشيرين إلى أن الرجل لم يكن يعانى من أى أمراض، وكان مستهدفًا بسبب أسراره السياسية والعسكرية.

52 عامًا.. ولا إجابة

رغم مرور عقود على الحادث، ظل الغموض يحيط به، لتظل القضية مسجلة ضد مجهول، ويبقى السؤال مطروحًا:
هل سقط الليثى ناصف.. أم أُسقط عمدًا؟







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: ضد مجهول

إقرأ أيضاً:

قريبا.. استلام 260 مركزا جواريا لتخزين الحبوب

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، عن استلام 260 مركزاً جوارياً لتخزين الحبوب في جوان القادم.

وخلال ترأسه لقاءً وطنياً مع مديري تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، واطارات القطاع أكد شرفة أن 260 مركزاً سيمثّل طاقة تخزين إجمالية جديدة تقدر بـ 17 مليون قنطار.

وأضاف شرفة إنه في أفريل الحالي، تمّ استلام 65 مركزاً جوارياً لتخزين الحبوب، وسيعرف شهر ماي استلام 99 منشأة أخرى.

وستضمن هذه المراكز أريحية أكبر في تخزين المنتجات الاستراتيجية. يضيف الوزير.

وأفاد شرفة  أنّ حظيرة النقل التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب تعزّزت بـ 120 شاحنة جديدة ذات حمولة كبيرة.

وهو ما يُضاف إلى أسطوله المقدّر بأكثر من 1500 شاحنة، ما سيسمح بتدعيم حملة الحصاد والدرس في ولايات الجنوب.

وبلغت المساحة المزروعة هذا الموسم 149 ألف هكتار، بزيادة بلغت أربعين ألف هكتار مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط.

مقالات مشابهة

  • حزب السادات: الأقصى خط أحمر ودعوات ذبـ ح القرابين بداخله انتهاك صارخ لقدسية المسجد
  • استقالة رئيس شعبة مكافحة الإرهاب اليهودي في الشاباك بعد تسريب تسجيل صوتي
  • حزب السادات: دعوات ذبح القرابين داخل الأقصى انتهاك صارخ لقدسية المسجد
  • مصرع فتاة بعد سقوطها من شرفة منزلها بالوادي الجديد
  • الشرطة الألمانية متهمة بإخفاء أدلة قتل 4 من أصل تركي
  • قريبا.. استلام 260 مركزا جواريا لتخزين الحبوب
  • أنشيلوتي يعترف بصعوبة المنافسة على لقب الدوري الإسباني بعد السقوط أمام فالنسيا
  • ندوة في لندن تكشف تصاعد الاستبداد وتدهور الأوضاع السياسية في تونس
  • الجماز ينتقد إدارة الهلال بعد السقوط أمام النصر: وجب التغيير
  • زوج يلاحق مطلقته بالاستئناف ويقدم أدلة على تزويرها للحصول على الطلاق للضرر