لغز بلا أدلة - الليثى ناصف.. السقوط الغامض من شرفة لندن
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟
ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.
فى 24 أغسطس 1973، استيقظت لندن على حادثة غامضة، مقتل اللواء الليثى ناصف، مؤسس وقائد الحرس الجمهورى المصرى، بعد سقوطه من شرفة شقته.
كان الليثى ناصف واحدًا من أقوى رجال الجيش، خدم فى عهد عبد الناصر، ثم استمر مع السادات رغم الخلافات السياسية.
لكنه وجد نفسه فى موقف حساس بعد أن كُلف باعتقال قيادات ناصرية كانوا بالأمس أصدقاءه، وهو القرار الذى بدأ معه توتر علاقته بالرئيس السادات، لينتهى الأمر باستقالته وسفره إلى إنجلترا.
هل كانت مجرد حادثة؟ أم اغتيالًا متعمدًا؟فى صباح ذلك اليوم، طرق ضابط بريطانى باب زوجته، ليبلغها أن زوجها ألقى بنفسه من الشرفة، وسقط جثة هامدة على الرصيف.
التحقيقات البريطانية خلصت إلى أنه تعرض لدوار أدى إلى سقوطه، لكن أصدقاءه وعائلته رفضوا هذه الرواية تمامًا، مشيرين إلى أن الرجل لم يكن يعانى من أى أمراض، وكان مستهدفًا بسبب أسراره السياسية والعسكرية.
رغم مرور عقود على الحادث، ظل الغموض يحيط به، لتظل القضية مسجلة ضد مجهول، ويبقى السؤال مطروحًا:
هل سقط الليثى ناصف.. أم أُسقط عمدًا؟
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ضد مجهول
إقرأ أيضاً:
حزب السادات يندد بوقف إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ويشيد بجهود مصر
أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن استنكاره الشديد لقرار السلطات الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، واصفًا هذا القرار بأنه "عمل غير إنساني يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وأكد السادات أن هذا القرار يُفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، مشيرتا إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات.
بينما أشاد النائب عفت السادات بالجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تظل الركيزة الأساسية لدعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. وثمن السادات الدور المصري في فتح معبر رفح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استضافة مصر للقمة الدولية لإعمار غزة، والتي تُعد خطوة مهمة نحو إعادة إعمار القطاع وتحسين أوضاع أهاليه.
واختتم السادات بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية والضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها غير المشروع على غزة، مؤكدًا أن استمرار هذا الحصار يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة.