ترأس أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، اجتماعًا موسعًا، اليوم، لمناقشة خطة تحسين المشهد الحضري، وذلك في مقر الأمانة. حضر الاجتماع وكلاء الأمانة ورؤساء البلديات ومديرو العموم، مما يعكس الأهمية التي توليها الأمانة لهذا الملف.
وهدف الاجتماع، إلى وضع آليات فعالة لمعالجة وإزالة مظاهر التشوه البصري، ومتابعة المبادرات القائمة لتحسين المشهد الحضري.

بالاضافة إلى المحافظة على أعلى معايير الجودة في تنفيذ هذه المبادرات.عرض تفصيلي
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لفرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاريأمير الشرقية يتسلّم تقرير سنوي لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضارياطلع المهندس الجبير والحضور على عرض تفصيلي قدمته غرفة عمليات تحسين المشهد البصري، تضمن أبرز جهود الأمانة في معالجة التشوهات، بالإضافة إلى عرض مؤشر التشوه البصري والتغطية الرقابية لشهر فبراير 2025 في المناطق ذات الأولوية. كما استعرض الاجتماع جهود الأمانة في هذا المجال خلال الفترة من 1 فبراير وحتى 3 مارس 2025، وفقًا لمنصة ”ممتثل“.
وشهد الاجتماع نقاشًا حول التحديات التي تواجه عمليات الرصد في ”بلدي“ للمناطق ذات الأولوية التابعة لعدد من البلديات.
كما تم التطرق إلى التغطية الرقابية لشهر فبراير 2025 في المناطق ذات الأولوية في نطاق حاضرة الدمام.معايير جديدة
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة، حث أمين المنطقة الشرقية المراقبين وقائدي المسارات على بذل المزيد من الجهد، فيما يجري العمل حاليًا على إعداد معايير جديدة لاختيار المراقبين وقادة المسارات، وذلك لضمان تحقيق المستهدفات في تغطية عدسة ”بلدي“.
وكشف تقرير صادر عن الإدارة العامة للموثوقية والأداء، تم عرضه خلال الاجتماع، عن تلقي 2191 بلاغًا عن التشوهات البصرية، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 22 فبراير 2025.
وشملت البلاغات 1661 منطقة مستهدفة، وبلغ إجمالي الطلبات 662 طلبًا. وتضمن التقرير أيضًا عرضًا لعينات من الرصد الخاطئ.
وفي ختام الاجتماع، تم استعراض تقرير الجهات الخدمية، والذي كشف عن إغلاق 53 بلاغًا من أصل 199 بلاغًا، شملت 15 جهة خدمية. وأشار التقرير إلى أن 145 بلاغًا لا تزال قيد المعالجة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية أمين المنطقة الشرقية تحسين المشهد الحضري أمانة الشرقية معالجة التشوهات معايير الجودة حاضرة الدمام بلاغ ا

إقرأ أيضاً:

خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً

"قد لا تبدأ علاقة الطفل بالقراءة من الكلمات، بل من الصور". انطلاقاً من هذه الفكرة التي استحوذت على اهتمام الحضور، قدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة، في ندوة فكرية بعنوان "الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة" ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16 التي تستمر حتى 4 مايو المقبل تحت شعار "لتغمرك الكتب".

سرد بصري متكامل
استهلت يانا موريشيما الجلسة بالحديث عن مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة، موضحة الفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة، إذ قالت: "الرواية المصورة تعتمد بشكل أساسي على المزج بين الصورة والكلمة، بحيث يصبح كل منهما ضروريّاً لإيصال القصة وفهمها". واستعرضت الكاتبة أمثلة حية من أعمال معروفة، لتوضح كيف أن النص وحده لا يكفي في الروايات المصورة، بل يجب على القارئ أن يستوعب الرسومات ضمن السياق السردي لفهم القصة كاملة.

لماذا الروايات المصورة ضرورية؟
وسلّطت موريشيما خلال الندوة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الروايات المصورة في بناء عادة القراءة وتطوير مهاراتها لدى القراء، خاصة أولئك المترددين أو غير المتحمسين للقراءة التقليدية، لأنها -أولاً- تجذب الانتباه من خلال المزج بين الصور والنصوص، مما يجعل تجربة القراءة أكثر تشويقاً وسهولة في الفهم؛ ثانياً تحفّز الروايات المصورة الدماغ على معالجة المعلومات بطرق متعددة، وتسهم في بناء قدرة القارئ على المتابعة وزيادة تحمّله للقراءة لفترات أطول، مما يمنح عضلات القراءة -كما تقول موريشيما- لديهم تمريناً فعالاً وطبيعياً.

تنشيط الدماغ عبر السرد البصري
كذلك تطرقت موريشيما في معرض حديثها عن أهمية قراءة الروايات المصورة على الدور الذي تلعبه الروايات المصورة على تنشيط الدماغ وتعزيز قدرات التركيز لدى القارئ، موضحة أن هذا النوع من القراءة يختلف جوهرياً عن قراءة النصوص التقليدية قائلةً: "بينما تعتمد النصوص على التفكير التحليلي والخطي المرتبط بالنصف الأيسر من الدماغ، تستدعي الروايات المصورة مناطق متعددة، فتدمج بين اللغة والصورة والعلاقات المكانية، مما يحفز الجانبين الأيسر والأيمن معاً".

معايير اختيار الروايات المصورة
وحول اختيار الروايات المصورة المناسبة للأطفال والمراهقين، أكدت موريشيما ضرورة ألا يقتصر الأمر على نوع الرواية أو مستوى القراءة، بل يجب أن تراعى اهتمامات القارئ العاطفية والشخصية. وشددت على أهمية انتقاء القصص التي تتماشى مع شغف الطفل أو المراهق، سواء كان يحب الرياضة، أو الحيوانات، أو الخيال، أو المغامرات. 

حب القراءة من خلال الروايات المصورة
واختتمت الكاتبة حديثها بالتأكيد على أهمية دعم الأطفال واليافعين في رحلتهم القرائية، مشددة على ضرورة التوقف عن التقليل من قيمة الروايات المصورة باعتبارها كتباً ليست حقيقية، داعية أولياء الأمور إلى قراءة هذه الكتب مع أطفالهم بنفس الطريقة التي يقرؤون بها أي كتاب آخر، كما أوصت المعلمين بإدخال الروايات المصورة ضمن مكتبات الصفوف الدراسية؛ لأن بعض الطلاب يزدهرون قرائياً بفضل هذا النوع من الكتب. وأشارت إلى إمكانية دمج الروايات المصورة ضمن المناهج.
 

مقالات مشابهة

  • وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية
  • الشرقية.. اجتماع ثلاثي يناقش دعم الجمعيات الأهلية وتحسين جودة الحياة
  • الشرقية.. إعادة تدوير 70% من مخلفات البناء واستخدامها في الطرق
  • الرقابة المالية: نمو نشاط التأمين إلى 16 مليار جنيه في مصر خلال فبراير
  • الرقابة المالية: 9.6 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال فبراير 2025
  • خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
  • “أمانة جازان” تستقبل أكثر من 18000 بلاغٍ خلال الربع الاول
  • وزير الزراعة يعقد اجتماعًا مع محافظ الشرقية لبحث سبل الارتقاء بالقطاع
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • وزارة المالية:الاجتماع مع البنك وصندوق النقد الدوليين لتحسين أداء القطاع المالي في العراق ومشاركة التحديثات بين الجانبين