في ولادة تُعدّ نادرة، أبصرت النور في حديقة حيوانات أمريكية زرافة بجلد موحّد اللون من دون البقع التي يتميّز بها هذا النوع من الحيوانات، على ما أفادت الحديقة.

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال مدير حديقة حيوانات "برايتس زو" في تينيسي ديفيد برايت إن "الزرافة التي لا يظهر جلدها بقعاً هي نادرة جداً"، مضيفاً "لم تُسجَّل ولادة مماثلة منذ العام 1972 في طوكيو".

وولدت الزرافة الصغيرة التي وصل طولها إلى 1,80 متراً ومغطاة بوبر بنّي في 31 يوليو. وأشارت الحديقة، في بيان، إلى أنّ "الزرافة، ومنذ ولادتها، تتلقى "رعاية من أمّها والطاقم المتخصص في الحديقة".

وللبقع الموجودة على جلد الزرافات دور تمويهي في الغطاء النباتي.

وتسترعي الزرافة المولدة حديثاً اهتمام وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم.

وتأمل حديقة الحيوانات في أن تلقي المقالات الكثيرة عن ولادة الزرافة، الضوء على التهديد المعرض له هذا النوع من الحيوانات.

وحذّر مؤسس الحديقة توني برايت، في البيان، من أنّ "المجموعات البرية تتجه نحو الانقراض، مع اختفاء 40% من أعداد الزرافات البرية خلال ثلاثة عقود".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حل لغز انقراض الحيوانات العملاقة.. ماذا فعل الإنسان قبل ملايين السنين؟

لا تزال الأبحاث العلمية، تبحث عن حقيقة انقراض الحيوانات الضخمة، التي عاشت لملايين السنين، قبل وجود الإنسان على الأرض، مثل الماموث الصوفي والديناصورات، لتتوصل النتائج الأولية، إلى أن التغير المناخي والافتراس البشري، قد تكون سببا فيما حدث من اختلال في بيئة الحيوانات.

ناقش العلماء سبب انقراض 44 حيوانًا عملاقًا آكلًا للنباتات، منذ حوالي 50 ألف عام، ورجح بعضهم أن السبب قد يرجع إلى أحداث تغير المناخ خلال العصرين الجليديين الماضيين، لتظهر دراسة جديدة، وهي مراجعة شاملة تجمع بين بيانات المناخ القديم، وعينات الحمض النووي المحفوظة، والأدلة الأثرية، إلى أن «الافتراس البشري»، من الصيادين وجامعي الثمار الأوائل، هو التفسير الأكثر دعمًا بجميع الأدلة المتاحة، بحسب صحيفة الديلي ميل.

سبب انقراض الحيوانات الضخمة

توصل فريق البحث إلى أن هناك دعمًا قويًا وتراكميًا، للضغوط المباشرة وغير المباشرة من البشر المعاصرين سلوكيا، لأنهم المحرك الرئيسي وراء انقراض أنواع عديدة من الحيوانات.

يشير العلماء إلى الحيوانات الكبيرة، التي تزيد وزنها عن 45 كيلوجرامًا، باسم «الحيوانات الضخمة»، وأوضح ينس كريستيان سفينينج، المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو باحث في علم البيئة القديمة والتنوع البيولوجي بجامعة آرهوس، أن الخسارة الكبيرة والانتقائية للغاية للحيوانات الضخمة، على مدار الخمسين ألف عامًا الماضية، كانت فريدة من نوعها على مدار الـ 66 مليون عام.

الفترات السابقة لتغير المناخ، لم تؤد إلى انقراضات انتقائية كبيرة، وهو ما يجادل ضد الدور الرئيسي للمناخ في انقراض الحيوانات الضخمة.

تعود أسلافنا على تناول الحيوانات لسد جوعهم

تشير الفخاخ القديمة، التي صممها بشر ما قبل التاريخ لاصطياد الحيوانات الكبيرة جدًا، بالإضافة إلى تحليلات العظام البشرية وبقايا البروتين على نقاط الرماح المستردة، إلى أن أسلافنا كانوا يصطادون ويأكلون بعضًا من أكبر الثدييات الموجودة حولنا.

مقالات مشابهة

  • بعد أن دمرتها الحرب الأهلية.. الحياة تعود لمحمية غورونغوسا بموزمبيق
  • الأرض على موعد مع ظاهرة كونية نادرة.. نجم يظهر مرة واحدة في العمر
  • مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟
  • حل لغز انقراض الحيوانات العملاقة.. ماذا فعل الإنسان قبل ملايين السنين؟
  • علماء يتوصلون لسبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة
  • حل لغز سبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة!
  • مادة مسرطنة في مياه الشرب.. كارثة وأورام نادرة تهدد سكان ولاية أمريكية
  • اكتشاف علاقة بين انقراض أكبر حيوانات العالم وأكثرها رعبا وانتشار فاكهة العنب
  • توم كروز وابنه المتبني.. ظهور نادر يشعل مواقع التواصل الإجتماعي
  • فصيلة نادرة من الأرانب تظهر في الأماكن القطبية فقط.. ما قصتها؟