*في رد على سؤال حول موقف قبيلة الفلاتة من حرب مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني قال متحدث أعلى المنصة للمؤتمر الصحفي لمتحرك الشيخ دانفوديو أن الفلاتة المتواجدين في منطقة الناظر الجنجويدى المحلول وهى المنطقة التي تقع في نفوذ مليشيا الدعم السريع درجوا على التظاهر فرحا من أمام بيت الناظر وداخل مناطق نفوذ مليشيا الدعم السريع وهذه عندى من كرامات اهلنا الفلاتة قبل أن تكون من شجاعتهم ومبدئيتهم*

*في ذات المناسبة بنادي البجا ببورتسودان قال أكثر من متحدث أن قبيلة الفلاتة بريئة تماما من أي شخص اختار المليشيا على الوطن وكانت براءة قوية ومباشرة ولا لبس فيها ولم يكتف ممثلو قبيلة الفلاتة الذين جاءوا بورتسودان يتقدمهم البطل العمدة صالح ابكر كويري بالإعلان عن موقفهم المشارك في معركة الكرامة فحسب والذي يفدون من خلاله الشعب السوداني بالقول الطلقة الأولى فينا و الطلقة الأخيرة تخرج منا ولكنهم -فوق ذلك-وقعوا وثيقة عهد مع الشعب السوداني على أن يكونوا أمامه وان يكونوا خلف الجيش*

*المنصة وقبل تقديمها العمدة صالح أبكر كويري والذي وصل بورتسودان لمقابلة القيادة ـكشفت المنصة- أن العمدة صالح قاد قواته بنفسه لتحرير ١٧ منطقة في وسط السودان وهو يعمل كقائد للقوات الخاصة مع كل الفرق العسكرية للجيش في سنار و سنجة و الدمازين وغيرها*

*إن العمدة صالح أبكر كويري الذي دشن متحرك الشيخ دانفوديو بنحو ستة الف مقاتل يضيف رقما كبيرا لعشرة آلاف سابقة تحت الإعداد كان قد أعلن عنها سلطان مايرنو دعما للجيش الواحد والشعب الواحد*

*العمدة المقاتل صالح أبكر قال في كلمته المختصرة والمباشرة أنهم لا يحتفون كثيرا بالمسميات الفرعية كقبائل وأنهم جزء من الشعب السوداني الكبير وكان العمدة على عجل في الحديث والبقاء في قاعة المؤتمر الصحفي بل وفي بورتسودان كلها فالرجل على موعد مع الحرب حيثما كانت –!*

*قفلة*
*في المؤتمر الصحفي لمتحرك دانفوديو كنت قد سألت المنصة عن الأخبار المقلقة القادمة من منطقة النيل الازرق وأجابني مقاتل مأذون بالحديث أن هذه الأخبار مصنوعة ومبالغ فيها وتدخل في باب الحرب النفسية وأكد أن وجود جيوب للمليشيا في النيل الأزرق أمر مقدور عليه هم ومن نسق معهم من عملاء نيروبي وقال -يومين تلاتة ويسمع السودانيين خيرا من النيل الأزرق*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع

"إذ نؤمن بضرورة رفع المعاناة عن كاهل شعبنا والتوصل إلى حلول للأزمة السودانية، تنهي الحرب التي بدأت في الخامس عشر من إبريل 2023، والتي يستلزم وقفُها تكاتف أبناء الشعب السوداني بمختلف مكوناته وانتماءاته. وإذ نقرّ بأن الأزمة السودانية منذ الاستقلال هي أزمة سياسية، وأمنية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية شاملة يجب الاعتراف بها وحلّها حلاً جذرياً. وإذ ندرك أنّ الحرب الحالية قد سبّبت خسائر مروّعة في الأرواح ومعاناة إنسانية لم يسبق لها مثيل، من حيث اتّساع النطاق الجغرافي، وأنها دمّرت البنيات التحتية للبلاد، وأهدرت مواردها الاقتصادية، لا سيّما في الخرطوم ودارفور وكردفان. وإذ نؤكد رغبتنا الصادقة في تسوية النزاع المستمر على نحوٍ عادل ومستدام عبر حوار سوداني/ سوداني، يُنهي جميع الحروب والنزاعات في السودان بمعالجة أسبابها الجذرية، والاتفاق على إطار للحكم يضمن لكل المناطق اقتسام السلطة والثروة بعدالة، ويعزّز الحقوق الجماعية والفردية لكل السودانيين" ... بهذه الديباجة، وأكثر، تبدأ اتفاقية المنامة الموقّعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في 20 يناير/ كانون الثاني 2024، وجاءت بعد خمسة أيام من رفض قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان لقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتأكيده أنه لا حاجة لأيّ تفاوض جديد، بل يجب تنفيذ نتائج قمة "الإيقاد"، التي عُقدت في جيبوتي في ديسمبر/ كانون الأول 2023، على نحوٍ طارئ لمناقشة حرب السودان. وخلصت إلى التزام من قائد الجيش وقائد "الدعم السريع" بالاجتماع الفوري ووقف الأعمال العدائية.

في خطابه إلى القمة العربية الطارئة، أكد البرهان أن أولوليات حل الأزمة (الحرب) هي الالتزام بإعلان جدّة للمبادئ الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وإزالة معوقات تقديم المعونات الإنسانية، وتعقب ذلك عملية سياسية شاملة للتوصل إلى توافق وطني لإدارة المرحلة الانتقالية ثم الانتخابات، لكن في 20 يناير 2024، وفي يوم توقيع اتفاق المنامة الذي وقّعه عن القوات المسلّحة الفريق أول شمس الدين كباشي نائب القائد العام للجيش، وعن الدعم السريع "الفريق"(!) عبد الرحيم دقلو، شقيق حميدتي، الذي حصل مثله ومثل غيره من قادة المليشيات على رتب عسكرية من الجيش السوداني، في اليوم نفسه، جمّد السودان عضويته في منظمة الإيقاد! وتحوّلت المنظمة التي كانت قبل أيام "صاحبة دور مهم في الوصول إلى السّلام" إلى "منظمة الجراد" في الخطابات الشعبوية التي تطلقها السلطة العسكرية.

مرّ اتفاق المنامة من دون ضجيج. وربما لو لم يتسرّب خبر التفاوض الذي أكده بعد ذلك تصريح أميركي، لظلّ الأمر في دائرة الشائعات. رغم الحضور الدولي والمخابراتي في التفاوض.

اتفق الطرفان، في البند السابع من وثيقة المنامة، على "بناء وتأسيس جيش واحد مهني وقومي، يتكوّن من جميع القوات العسكرية (القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، وحركات الكفاح المسلح)، ولا يكون له انتماء سياسي أو أيديولوجيّ، يراعي التنوع والتعدّد، ويمثل جميع السودانيين في مستوياته كافّة بعدالة، وينأى عن السياسة والنشاط الاقتصادي"، واتفق الطرفان في البند 11 على "تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 في مؤسسات الدولة كافّة"، أما البند 19 فقد نصّ على "حوار وطني شامل للوصول إلى حل سياسي، بمشاركة جميع الفاعلين (مدنيين وعسكريين)، دون إقصاء لأحد، عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية التابعة له وواجهاته، بما يؤدي إلى انتقال سلمي ديمقراطي".

بمقارنة اتفاق المنامة بين الجيش و"الدعم السريع" مع إعلان أديس أبابا الموقّع بين تنسيقية القوى الديموقراطية والمدنية و"الدعم السريع" في 2 يناير 2024 (قبل 18 يوم من توقيع اتفاق المنامة) يصعب فهم إدانة الجيش إعلان أديس أبابا! فالإعلان نصّ على أن التفاهمات الواردة فيه "ستطرح بواسطة تنسيقية القوى الديموقراطية والمدنية لقيادة القوات المسلحة لتكون أساساً للوصول إلى حل سلمي ينهي الحرب"، وهو الحل السلمي نفسه الذي نصّت عليه اتفاقية المنامة قائلة: "نجدّد قناعتنا بأن التفاوض هو السبيل الأفضل والأوحد للتوصل إلى تسوية سياسية، سلمية شاملة للنزاعات والحروب في السودان"، وهو ما أكده قائد الجيش في خطابه إلى قمة "الإيقاد"، قبل أن ينقلب على المنظمة ويجمّد عضوية السودان فيها، مدّة قاربت العام.

... سيبقى ما حدث لغزاً للسودانيين فترة طويلة، ضمن ألغاز أخرى تحيط بهذه الحرب. كيف دار هذا التفاوض؟ لماذا لم يجرِ الإعلان عنه، لماذا وقّع عليه نائبا البرهان وحميدتي ثم تجاهله الجميع؟

نقلا عن العربي الجديد  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع تهاجم محطة بربر التحويلية للكهرباء بولاية نهر النيل
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • السودان .. قطع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • يمين يا الفاشر ارضك تتحرر