أشار رئيس "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" إبراهيم حطيط في كلمة خلال الوقفة الشهرية للتجمع، عصر اليوم، أمام بوابة الشهداء، رقم 3 للمرفأ، إلى أن "العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".

وقال حطيط: "55 شهرا، وأهالي شهداء المرفأ ينتظرون الحقيقة والعدالة، مثل طالب الدبس من طبقة سياسية أمنية، قضائية وإعلامية نخرها الفساد حتى النخاع، فأصبحت قضيتنا الوطنية والإنسانية بينهم، ككرة نار يتقاذفونها بينهم، كل بحسب انتمائه وتبعيته السياسية، بعيدا من الحقائق والأدلة و القوانين، غير مبالين بآلامنا وعذاباتنا ودموع أيتامنا وأراملنا وثكالانا ومعاناتهم اليومية، بعدما فقدوا السند والعضد والمعين، الذي كانوا يستندون عليه".



أضاف: "الجميع راهنوا على تعبنا وتيئيسنا بشتى السبل، بل واستغلال البعض لتنفيذ أجندات حزبية وسياسية أدت إلى تفرقتنا وتفريقنا كأولياء دم، ولو أن المحقق العدلي راعى المهنية ووحدة المعايير في استدعاءاته وابتعد عن الإستنسابية طلبا للشعبوية ورضوخا لبعض السفارات التي كان بعض سفرائها يزوره في مكتبه ومنزله، ولو أنه استدعى كل من يجب عليه استدعاءه ممن كانوا في سدة المسؤولية منذ إدخال نيترات الأومنيوم إلى حين إنفجارها من رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء وقادة أجهزة أمنية وقضائية، فضلا عن مسؤولين في مرفأ بيروت كانت لهم اليد الطولى في حجز الباخرة و إنزال النيترات بطريقة أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة، لكنا اليوم أمام خواتيم أحكام المجلس العدلي وأمام الحقيقة والعدالة المرجوة التي وحدها قد تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".

وتابع: "اليوم، وبعد مرور 1650 يوما على المجزرة الفاجعة، تتقاذفنا المخاوف والهواجس من أن تزداد التجاذبات السياسية، فتحول قضيتنا إلى مسرحية تنتهي بتسويات على حساب دماء فلذات أكبادنا، بعدما أمعن المحقق العدلي طارق البيطار بتمييع قضيتنا، وهو المكفوفة يده والعائد بعد غياب طويل، والمتهم بانتحال صفة والمدعى عليه باغتصاب سلطة و الهارب من المثول أمام العدالة، فها هو يستدعي متهمين يعلم مسبقا أنه لا يستطيع توقيف أحد منهم بحسب القانون، مهما كان جرمه أو درجة تورطه بالمجزرة". 

وتوجه برسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وقال: "فخامة الرئيس جوزاف عون أعتذر مسبقا على صراحتي وشفافيتي، فما اعتدت الكذب و المداهنة. لقد استبشرنا خيرا كأهالي شهداء بخطاب القسم، كما بالاجتماعات واللقاءات التي عقدتموها وشددتم خلالها على حرصكم على الحقيقة والعدالة بقضية انفجار المرفأ، وأخيرا سمعنا تصريحا لكم تقولون فيه إنكم تواصلتم مع القاضيين فادي صوان وطارق البيطار واضعين نفسكم تحت المساءلة من دون حصانة لو أرادا ذلك، وهو كلام نقدره ونثني عليه. فهل تكون يا فخامة الرئيس مثالا أعلى وتساعدنا، لنصل إلى الحقيقة و العدالة؟".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ترغب في سوريا مستقرة تضم جميع أطياف المجتمع، مشدداً على رفض أي محاولات لتقسيمها كما حدث قبل قرن.

جاء ذلك خلال كلمته في برنامج “الإفطار مع السفراء” الذي عُقد في مركز مؤتمر حزب العدالة والتنمية، حيث قال: “أكبر أمانينا إنشاء سوريا مستقرة تضم جميع أطياف المجتمع، وسنكون إلى جانبها في كل الأحوال”.

“لا يمكن تحميل سوريا وحدها آثار الحرب”

وأشار أردوغان إلى أن تأجيج التوترات بين الأقليات والعرقيات المختلفة في سوريا لا يمكن أن يحقق الأمن لأي دولة، مضيفاً: “لا يمكن لأي دولة أن تصل إلى الأمن من خلال استثارة الأقليات والعرقيات المختلفة في سوريا”.

كما شدد الرئيس التركي على رفض بلاده لأي مشروع يهدف إلى تقسيم سوريا، قائلاً: “لن نسمح بتقسيم آخر لسوريا كما حصل قبل قرن”.

وأشار أردوغان إلى أن الأضرار التي لحقت بسوريا خلال السنوات الماضية لا يمكن أن تتحملها دولة واحدة بمفردها، مضيفاً: “لا يمكن لأي دولة وحدها دفع فاتورة الهدم الذي تعرضت له سوريا على مدى سنوات الحرب الطويلة”.

 

مقالات مشابهة

  • فى حضرة التلاوة برمضان.. الشيخ سيد متولى من قرية الفدادنة لقلوب الملايين
  • دعاء اليوم الرابع من شهر رمضان 2025.. تعرف عليه
  • ارتداء الجوارب أثناء النوم.. اكتشف الحقيقة وراء العادة الشائعة
  • البعريني: لتأهيل مرفأ العبدة وتحويله الى سياحي
  • تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • عايدة رياض تحسم الجدل : لم أتزوج عرفيًا.. وهذه هي الحقيقة