ملك الأردن: لا لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.. وحل الدولتين الطريق الوحيد للسلام
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الملك عبدالله الثاني، رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية، خلال كلمته في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ضرورة تكثيف التنسيق العربي لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض أي محاولات لفرض حلول على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وثمّن استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقمة، وجهود جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في رئاسة الدورة العادية للقمة، كما أشاد بجهود جامعة الدول العربية في تنظيم القمة.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. كما طالب بضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة ورفض القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح العاهل الأردني أن المرحلة الحالية تستدعي العمل وفق أربعة محاور رئيسية، تشمل رفض تهجير الفلسطينيين وضم الأراضي، ودعم جهود السلطة الفلسطينية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، والتأكيد على أهمية حل الدولتين.
وأكد العاهل الأردني على استمرار الأردن في دوره التاريخي برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية، مشدداً على ضرورة إطلاق جهد إقليمي ودولي لمعالجة تداعيات الحرب على غزة، وتوفير الدعم الإنساني وإعادة الإعمار.
وختم الملك عبدالله الثاني كلمته بالدعوة إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الفلسطينيين وحماية حقوقهم، محذراً من أن التصعيد العسكري وتهجير الشعوب لن يحقق السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية غير العادية القضية الفلسطينية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني صمود الشعب الفلسطيني الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
قمة ثلاثية تجمع الرئيس السيسي وملك الأردن وماكرون.. غدا
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث قال الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبد الله الثاني يشارك غدا في قمة ثلاثية تجمعه بالرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح أن القمة التي تنعقد بدعوة من الرئيس السيسي ستبحث التطورات الخطيرة في قطاع غزة.
أكدت شبكة دويتشه فيله الألمانية ، في تقرير إخباري لها ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرسمية لمصر والتى ستستمر لمدة ثلاثة أيام - تكتسب أهمية خاصة حيث تأمل فرنسا في إحراز تقدم في الصراع في منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك جزئيًا إلى دورها التاريخي كجسر للتواصل مع العالم العربي.
وذكرت شبكة دويتشه فيله الألمانية أن ماكرون يسعى إلى الاستفادة من العلاقات التاريخية الوثيقة بين فرنسا ومصر للعمل على وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط ، مضيفة أنه على الرغم أن التركيز الرسمي للزيارة هو التعاون الاقتصادي لكن في الواقع، تتجه الأنظار صوب غزة بعدما انتهكت إسرائيل مؤخرًا وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه مع حماس.