٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-04@19:22:45 GMT

الرئيس المشاط يوجه رسالة إلى القمة العربية

تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT

الرئيس المشاط يوجه رسالة إلى القمة العربية

تنعقد اليوم هذه القمة العربية في ظل وضع استثنائي خطير ومحدق بالجميع، بعد أن بلغنا جميعاً المشاريع والمخططات التي يعلنها الأمريكي ومعه العدو الصهيوني لأكثر من قطر عربي ابتداء من جريمة القرن المتمثلة بتهجير للشعب الفلسطيني، وانتهاء بمحاولات فرض هذا الخيار على بعض الدول العربية.

إن شهوة التوسع ومسلسل الاطماع الامريكية الاسرائيلية تجاه فلسطين بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام لن تتوقف، وما كان لهذه المقترحات أن تٌعلن ولا تلك التصريحات الحمقاء أن تقال لولا الموقف العربي المتخاذل الذي شجع الغزاة أكثر وأكثر.

إن العدو الإسرائيلي المجرم ومن ورائه الأمريكي الذين خرجا من غزة يجران أذيال الخيبة والهزيمة لا ينبغي لهما أن يحققا بالسياسة والصفقات المشبوهة ما عجزا عن تحقيقه في المعركة العسكرية على مدى 15 شهراً متواصلة ارتكبوا فيها أبشع الجرائم والإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقد لمسنا جميعاً أن مسار الاتفاقيات والسلام مع هذا الكيان الغاصب ابتداء من كامب ديفيد إلى اوسلو ليست أكثر من أوهام وسراب، ولم تفض إلى أي نتيجة، فهم كما وصفهم الله سبحانه "كلما عاهدوا عهداً نقضه فريق منهم"، وهو ما يضعنا جميعاً أمام مسؤولية كبيرة تدفعنا لتقييم خطواتنا السابقة ومراجعة آليات العمل العربي تجاه القضية الفلسطينية ومنطقتنا العربية، ولن تتوقف شهوة التوسع لدى هذا العدو، بل بدأت بالانتقال إلى دول وأقطار عربية اخرى مثل لبنان وسوريا، وهو لا يخفي نيته الخبيثة تجاه مصر والأردن والسعودية.

لقد أثبتت الأيام والأحداث طوال سبعة عقود أن ما أخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة، وأن السبيل الوحيد الذي أثبت فاعليته هو الجهاد في سبيل الله والمقاومة والصمود والتضحية والفداء، وشواهد جدوائية هذا الخيار كثيرة ومتعددة، وما كان انسحاب كيان العدو الصهيوني المذل من غزة، وانسحابه من بيروت وجنوب لبنان إلا بالقوة، وحر السيوف، لا بمخرجات وبيانات القمم.

وفي هذا الظرف الحساس وأمام المخاطر المحدقة نؤكد على ما يلي:

1- إن فلسطين ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فقط، ولكنها القضية المركزية التي تتمحور حولها كل قضايا الامة، فهي قضية كل عربي، وكل مسلم، وقضية كل عصرٍ، وقضية كل جيل، ولا يحقّ لأحدٍ التنازل عن شبرٍ منها، وفي هذا السياق نؤكد على موقف اليمن الثابت والمبدئي والمتواصل بأعلى سقف ممكن وبتكامل شعبي ورسمي لمساندة إخواننا في غزة، ولبنان، بكل ما نستطيع، في اي جولة قادمة من جولات الصراع وامتداد موقفنا هذا ليشمل كل دولة وبلد عربي مستهدف من هذا الكيان الغاصب.

2- نؤكد على أن الخيار الصحيح والمنطقي والضروري هو خيار الجهاد والمقاومة، ودعم وإسناد هذا الخيار بكل الوسائل وعدم التعويل على قرارات الامم المتحدة ووعود الوسيط الامريكي المنحاز وغير النزيهة، بل الشريك لهذا العدو في كل تحركاته وخططه وجرائمه، وان المرحلة هي مرحلة عمل جاد وتحرك واسع لكسر الحصار المفروض على غزة، وإعادة إعمارها بأسرع وقتت ممكن، ودعمها بالمساعدات اللازمة ومتطلبات البقاء لمواجهة خطط التهجير، ورفض أي قرار يسعى للاعتراف بسيادة العدو الصهيوني الغاصب على الضفة.

3- نؤكد على أهمية توسيع التضامن العربي والعمل المشترك من خلال تفعيل مبدأ الدفاع العربي المشترك في الجامعة العربية، والتضامن والاسناد لكل الدول المستهدفة بكل الوسائل وإيقاف التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، وسحب الاعتراف به وطرد سفرائه وممثلية وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، وقطع البترول.

4- أن مواجهة المخططات التوسعية الخطيرة للعدو الأمريكي والإسرائيلي لقضم الأراضي العربية واحتلالها وانتقاص سيادتها لن تكون إلا من خلال الوحدة العربية، والتعاون من الجميع لحل المشاكل والأزمات والخلافات الداخلية بين أقطار أمتنا، وإنهاء الاحتلال الامريكي في سوريا والعراق، ودعم وإسناد كل الدول المستهدف وعلى رأسها "فلسطين ولبنان وسوريا والعراق والاردن ومصر والمملكة العربية السعودية" بكل الوسائل، لا بالبيان والتصريحات.

5- ندعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبعض القرى اللبنانية وسرعة الانسحاب منها، ونؤكد على حق الشعب اللبناني في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال من أراضيه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: کل الوسائل نؤکد على

إقرأ أيضاً:

عياد رزق: كلمة الرئيس بالقمة العربية رسالة للعالم

قال عياد رزق ، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة، كشفت ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي أكدت على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ورفضها أية محاولات قد تعرقل مسار حكم الفلسطينيين لأنفسهم وإدارة شؤونهم الداخلية، وكذلك الحفاظ على آفاق حل الدولتين كسبيل أمثل لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.


وأكد رزق في بيان له اليوم، أن ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي طرحها الرئيس السيسي خلال انعقاده القمة العربية الطارئة اليوم بالقاهرة، تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ليس فقط في إقامة دولة مستقلة متصلة جغرافيا بين غزة والضفة الغربية، وإنما حقهم أيضًا في حياة كريمة عادلة يسودها السلام والأمن والاستقرار، دون القبول بالتهجير أو العيش في أجواء القصف والإبادة وتحت سماء أصوات البارود والنار.


وأشار رزق ، إلى ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب من أجل استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء المحاولات الإسرائيلية الاستفزازية التي من شأنها إعادة إشعال فتيل النيران مرة أخرى، بما يُنذر بتفاق الأوضاع وعودة الحرب وتهديد الاستقرار والسلام في المنطقة والتأثير على الأوضاع الإقليمية والدولية بشكل عام.


وتابع عياد رزق:" إن رسالة الرئيس واضحة، مؤكدة للموقف المصري الثابت الرافض لأية محاولات للمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو أية حلول غير عادلة، والتمسك بالسلام القائم على الحق والعدل وإنهاء معاناة الفلسطينيين، وضمان تحقيق أهداف عودة الحياة لغزة وأهلها مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يؤكد إسناد غزة ولبنان بأعلى سقف
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤكد الموقف العربي الثابت برفض تهجير الفلسطينيين
  • مصر القومي: خطاب الرئيس بالقمة العربية يؤكد على أهمية الدور العربي للقضية الفلسطينية
  • الرئيس الشرع: كانت سوريا ومازالت جزءاً من هذا البيت العربي الكبير وعودتها إلى جامعة الدول العربية لحظة تاريخية تعكس الرغبة بتعزيز التضامن العربي
  • عياد رزق: كلمة الرئيس بالقمة العربية رسالة للعالم
  • شيخ الأزهر يوجه رسالة للقادة العرب قبل انطلاق القمة الطارئة في القاهرة
  • الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والاسلامية بحلول رمضان
  • الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان