مبادرة في الرستاق لدعم الطلبة الجامعيين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أطلق صندوق رعاية الطالب الجامعي بولاية الرستاق التابع للجنة التنمية الاجتماعية مبادرة "كلنا للعلم"، التي تهدف إلى دعم الطلبة المستحقين في البرنامج الصحي في عدد من التخصصات الطبية.
وأوضحت ليلى بنت خميس الشقصية رئيسة الصندوق أهمية توفير الدعم العلمي بهدف خلق فرص تعليمية للطلبة الذين لم يتمكنوا من الحصول على مقاعد دراسية.
وأكدت الشقصية، أن صندوق رعاية الطالب الجامعي أحدث نقلة نوعية في دعم الطلاب الجامعيين، ويعد من المبادرات الرائدة، حيث أسهم الصندوق على مدار السنوات الماضية في تغطية النفقات الدراسية والسكنية والنقل لعدد من الطلبة المستحقين.
ويقدم البرنامج الصحي 1000 ريال لكل طالب من أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، وذلك بهدف المساهمة في تأهيلهم لسوق العمل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل مروعة لطالب بالقليوبية.. والأسرة تستغيث بوزير الداخلية لضبط الجناة
شهدت قرية دندنا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية جريمة بشعة كادت تودي بحياة طالب بالمرحلة الثانوية، إثر تعرضه لاعتداء دموي باستخدام الأسلحة البيضاء أثناء انتظاره لحصة دراسية خصوصية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام كل من "سعد. م" و"محمد. و" بالهجوم المباغت على الطالب البالغ من العمر 17 عامًا، حيث وجّه له الأول طعنة نافذة في الصدر بطول 20 سم، وأخرى في الرسغ بطول 3 سم، قبل أن يلحق به المتهم الثاني بطعنة في الكتف بطول 15 سم.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة تمّت بتحريض وتخطيط من خمسة أشخاص آخرين، على خلفية مشاجرة قديمة تعود لأكثر من عام.
وتم نقل الطالب في حالة حرجة إلى مستشفى طوخ المركزي، حيث خضع لعمليات عاجلة تضمنت أكثر من 40 غرزة في أنحاء متفرقة من جسده، قبل أن يُحال إلى مستشفى بنها الجامعي لاستكمال الرعاية الطبية ووضعه تحت الملاحظة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة برقم 11214 جنح طوخ، في حين تترقب أسرة الضحية وأهالي القرية تحركًا عاجلًا من النيابة العامة لضبط المتهمين والمحرضين على الجريمة وتقديمهم للعدالة.
ووجّهت أسرة الطالب نداءً عاجلًا إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، مطالبة بتكثيف جهود البحث والقبض الفوري على المتورطين، حفاظًا على أمن المواطنين، ووضع حد لحالة الذعر التي اجتاحت سكان القرية.
وأكد ذوو الطالب أن ابنهم تعرّض لمحاولة قتل مدبّرة دون أي مبرر، في حادثة أثارت موجة من الغضب والخوف بين الأهالي، الذين عبّروا عن قلقهم الشديد من تصاعد مظاهر العنف وغياب الشعور بالأمان.