خالد مرتجي: لفريق مرتجي أتظلم.. والنادي الأهلي بالنسبة لنا حياة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
علق خالد مرتجي أمين صندوق النادي الأهلي القائم بأعمال نائب الرئيس علي علاقته بالنادي الأهلي عبر تصريحات إذاعية مع الإعلامي أحمد شوبير ببرنامج "الوش التاني".
وقال خالد مرتجي ''النادي الأهلي بالنسبة لنا حياة، والفريق مرتجي أتظلم''.
وكان قد وجه المهندس خالد مرتجي أمين صندوق النادي الأهلي القائم بأعمال نائب الرئيس، الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال الندوة الخاصة التي أقيمت اليوم على هامش مشاركة الأهلي في معرض سبورتس إكسبو 2025 .
وقال إن الأهلي ليس ناديا رياضيا فحسب وانما قلعة وطنية لها رسالة رياضية واجتماعية، ويدير مؤسسات مجتمعية وخدمية ويضم من ٨٠٠ ألف إلى مليون عضو سواء في مقره الرئيسي أوفروعه المختلفة.
وأضاف: الأهلي ولد ليكون في الريادة التي لا يعرف غيرها وهو أمر لا خلاف عليه، ما يتطلب جلب استثمارات عديدة للإنفاق على الأنشطة المختلفة، خاصة أن هناك خسائر من الألعاب المختلفة، يعوضها نجاحات قطاع كرة القدم من خلال مشاركاتها الخارجية.
وأشار : ننفق حوالي ٦٥٠ مليون جنيه على مختلف اللعبات بينما العائد لا يتجاوز ١٢ مليون جنيه من حصيلة اشتراكات الأكاديميات، وهو دور وطني يقوم به الأهلي لخدمة المنتخبات المختلفة، مما دفع مجلس الادارة للتفكير في إنشاء العديد من الشركات التي تقوم بدور كبير في العديد من الملفات.
وأوضح: ميزانية الأهلي وصلت إلى ما يقرب من ٧ مليارات جنيه، ولجأنا إلى ملف الاشتراكات والعضويات لتعظيم موارد النادي من خلال افتتاح الفروع الجديدة، مما ساهم في الوفاء بالالتزامات المالية لكافة القطاعات خلال فترة جائحة كورونا.
وشدد على أن الأهلي ليس نادي كرة قدم فقط، ويضم أفضل الكفاءات في كل القطاعات مما يستوجب ضخ مبالغ مالية كبيرة، مع التأكيد على تقديم أفضل الخدمات لأعضاء الجمعية العمومية، من خلال جذب الاستثمارات المناسبة.
وأضاف أن مشروع الاستاد يمثل نقلة كبيرة ويعكس الفلسفة التي يعمل بها مجلس الإدارة للاستمرار في الريادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوبير مرتجي الاعلي المزيد النادی الأهلی خالد مرتجی
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) -السبت- تحذيرا جديدا بخصوص المخاطر والعواقب الوخيمة التي تهدد حياة أكثر من مليون طفل في قطاع غزة جراء استمرار حظر إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
وسجلت المنظمة -في بيان لها- أن إسرائيل "لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار 2025، وهي أطول فترة منع للمساعدات منذ بدء الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أونروا: الضفة تشهد أكبر نزوح منذ حرب 1967list 2 of 2أطباء بلا حدود: مصدومون من مقتل موظف ثانٍ في غزة خلال أسبوعينend of listورجحت يونيسيف أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض من دون هذه الضروريات، الأمر الذي توقعت أن يؤدي إلى زيادة في عدد وفيات أطفال غزة.
وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدر، إن المنظمة لديها "آلاف المنصات المحملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة"، معتبرا أن معظم هذه المساعدات "مُنقذة للحياة، ولكنها بدلا من إنقاذ الأرواح تُخزن".
ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات فورا، مشددا على أن هذا الأمر "ليس خيارا أو صدقة، بل إنه التزام بموجب القانون الدولي".
وزاد بيجبيدر مناشدا "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".
إعلان
وأشار إلى أن المسؤولية القانونية تفرض على إسرائيل ضمان تزويد الأسر بالغذاء والدواء وغيرها من اللوازم الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
كما نبهت يونيسيف إلى أن الأطفال الذين يتلقون علاج سوء التغذية في فطاع غزة المحاصر يتعرضون لـ"خطر جسيم"، إذ أُغلق 21 مركزا للعلاج منذ 18 مارس/آذار 2025 بسبب أوامر النزوح أو القصف.
ويواجه 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز الآن سوء تغذية متفاقما قد يُهدد حياتهم، حسب تقديرات المنظمة، كما أن الأغذية التكميلية للرضع الضرورية للنمو عند انخفاض مخزونات الغذاء "نفدت في وسط وجنوب غزة، ولم يتبقَّ من حليب الأطفال الجاهز للاستخدام سوى ما يكفي لحوالي 400 طفل لمدة شهر".
وتفيد إحصائيات يونيسيف بأن نحو 10 آلاف رضيع دون سن 6 أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، منبهة إلى أنه من دون حليب الأطفال الجاهز للاستخدام "قد تُجبر العائلات على استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة".
كما سجلت يونيسيف أن معدل الحصول على مياه الشرب بالنسبة لمليون شخص، بمن فيهم 400 ألف طفل، انخفض من 16 لترا للشخص في اليوم إلى 6 لترات فقط، محذرة من انخفاض هذا الرقم إلى أقل من 4 لترات في حال نفاد الوقود خلال الأسابيع المقبلة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.