توقيف متهمين رموا بكيس المخدرات لحظة توقيفهم بباب الوادي
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
ألقت مصالح الأمن بالعاصمة القبض 4 متهمين من ذوي السوابق القضائية يقومون بترويج المؤثرات العقلية بحي باب الوادي، حيث وبمجرد اقتراب رجال الشرطة من سيارة التي كان على متنها المتهمون قام السائق برمي كيس بلاستيكي يحوي على كبسولتين من نوع بريغابالين وزنها إجمالا 0.06 غ. فيما تمكن أحدهم من الفرار من قبضة رجال الشرطة.
ولدى إحالة المتهمين على التحقيق، تبين أن المتهم ” ش. عبد الحفيظ” هو من قام باقتناء المؤثرات العقلية. من عند المدعو “ل.لطفي” ، حيث تم مداهمة مسكنهما بعد لذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية. لدى محكمة باب الوادي، كما تم في نفس القضية التوصل إلى المتهم الثالث ” م.حسام”. الذي بعد تفتيش مسكنه العائلي والعثور على كمية أخرى من المخدرات صرح لرجال الضبطية القضائية أن المحجوزات. تعود لشقيقه” م.مراد” هذا الأخير بدوره ولدى التحقيق معه أكد أن تلك الممنوعات اقتناها من عند المتهم “م.عبد الحميد” .
المتهم ينفي كل ما نسب إليهومثل أمام الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء المتهم الموقوف المدعو “م.عبد الرحيم “. الذي تم توقيفه من طرف رجال الشرطة بناء على تصريحات المتهمين كل من المدعو ” زعطوط”و ” منصور.م”. بصفته مروج مخدرات ، وهي التصريحات التي نفاها المتهم بالجلسة نفيا قاطعا، مؤكدا في معرض تصريحاته. بأنه ليس له لي علاقة بالمتهمين الذين تم توقيفهم ومحاكمتهم، بل تم توريطه في الباطل والسبب. هو فراره من رجال الشرطة بسبب المقاومة العنيفة التي أبداها صديقه المتهم المدعو “ز.ميسوم”. لحظة توقيفه حيث كان يحمل سلاح أبيض محظور من نوع سيف بطول 60 سم.
وفي مرافعة الدفاع أكد المحامي أنه لا يجوز متابعة متهم بناء على تصريحات متهم على متهم. باعتبار أن شهادة متهم على متهم تعد باطلة قانونا، ملتمسا تبرئة ساحة موكله من التهم المنسوبة إليه. والتصدي من جديد للحكم الصادر ضده والقاضي بإدانته ب5 سنوات حبسا نافذا.
قبل أن تلتمس النيابة العامة بالجلسة تشديد العقوبة في حق المتهم عن نفس التهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية متهمة بإخفاء أدلة قتل 4 من أصل تركي
أنقرة (زمان التركية) – تقدمت محامية ضحايا الحريق المتعمد في سولينجن بألمانيا، والذي أودى بحياة أربعة بلغاريين من أصل تركي، بشكوى جنائية ضد مسؤولي شرطة فوبرتال، مشيرة إلى شكوك حول حجب الأدلة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سلمت المحامية سيدا باشاي يلديز، الشكوى الجنائية إلى السلطات بعد جلسة الاستماع التاسعة للمشتبه به البالغ من العمر 40 عاماً في محكمة فوبرتال الجزئية.
وورد في الشكوى أنها تتهم من رئيس شرطة فوبرتال وبعض ضباط الشرطة الذين حققوا في حادث الحريق المتعمد بـ “حجب الأدلة”.
وفي الإفادات التي تم الإدلاء بها بعد المحاكمة، تم الكشف عن أن القرص الصلب الذي تم العثور عليه في منزل المشتبه به د. س. يحتوي على محتوى يميني متطرف ومعادٍ للسامية.
ولم يستطع رئيس المحكمة يوخن كوتر إخفاء دهشته من وجود هذه الصور، وقال: ”يجب أن أعترف لكم بأن هذا ما كان ينبغي أن يحدث“. المتهم د.س. متهم بأربع جرائم قتل و21 محاولة قتل.
ووفقًا لتقرير الخبراء، بدأ الحريق أسفل الدرج في مبنى قديم ليل 24 و25 مارس في عام 2024، وانتشر إلى السطح في غضون خمس دقائق بسبب ”تأثير المدخنة“.
واستناداً إلى بقايا السلم الخشبي، تم التوصل إلى أن الحريق قد تم إشعاله عمداً. وكان المدعي العام في فوبرتال هيريبرت كاون-غيبارت قد صرح بأنه ليس لديه أي دليل على وجود دافع ”معادٍ للأجانب“.
وكان أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي، من بينهم طفلان من نفس العائلة، قد لقوا حتفهم في حريق سولينغن وأصيب تسعة آخرون بجروح خطيرة.
واتُهم المشتبه به بقتل أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي تتراوح أعمارهم بين 28 و29 عامًا، من بينهم رضيع وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. ونظراً لأن ما مجموعه 21 شخصاً كانوا في المبنى وقت وقوع الحادث، فإن المشتبه به متهم أيضاً بـ21 تهمة الشروع في القتل.
Tags: ألمانياحريقسولينغنمهاجرين