شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى ليست كلمات فقط ولها تأثير في الدعاء
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن سؤال "هل يجب معرفة أسماء الله الحسنى بالعقل والقلب عند ذكرها ودعوة الله تعالى بها"؟.
وقال فضيلة الإمام موضحًا، خلال حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» : "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ولا يمكن أن أقول إنه يجب على أنصاف المتعلمين والأميين، والجمهور، أن يدرس الأسماء الحسنى، ومن أين أتت ومعناها، مثل المتخصصين، وكلها أمور تتطلب خلفية علمية وبخاصة فى اللغة العربية لأن القرآن الكريم نزل باللغة العربية".
وأضاف: "أنه لا يمكن القول إنه كي تتيقن أن الدعاء مقبول لابد أن تفهم معاني الأسماء الكريمة، يكفي أن تردد الكلمات وهى ذكر.
وتابع فضيلته موضحًا:"فلله الأسماء الحسنى فادعوها بها، لم يقل افهموها ثم ادعوه بها، إنما قال ولله الأسماء الحسنى المذكورة فى القرآن ادعوا الله بها اى توسلوا لله بها، فالأسماء لها تأثير متى نطقت بشكل صحيح، سواء فهمها أو لم يفهمها، كل اسم له تجلٍ وتأثير، فأسماء الله الحسنى ليست أسماء فقط ولكن كأنه شيء يبث".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الأكبر أسماء الله الحسنى المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
أكد الدكتور إسماعيل شاهين، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الجهر في صلوات الفجر والمغرب والعشاء واجب، اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أداء هذه الصلوات سرًا.
وأوضح أن العلماء اختلفوا حول حكم من يتعمد ترك الجهر، فبينما رأى فريق جواز ذلك مستندًا إلى أحاديث ضعيفة، رجّح الفريق الآخر عدم الجواز، باعتبار أن النبي صلّى هذه الصلوات جهرًا، مستدلين بحديث: "صلوا كما رأيتموني أصلي".
وأشار الدكتور شاهين إلى أن من صلى منفردًا، فله أن يختار بين الجهر أو السر، أما إذا نسي الجهر وهو في صلاة جهرية، فلا تبطل صلاته، وله أن يسجد للسهو أو لا يسجد، لأن ترك الجهر لا يفسد الصلاة.
وفي السياق نفسه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة المفروضة تنقسم إلى سرية كصلاة الظهر والعصر، وجهرية كصلاة الفجر والمغرب والعشاء، مشددًا على أنه يُستحب للمسلم أن يسر في السرية ويجهر في الجهرية سواء كان إمامًا أو مأمومًا، بشرط أن يكون الجهر بصوت يسمعه هو فقط دون إزعاج من حوله.
وأضاف الشيخ ممدوح أن من جهر في الصلاة السرية عمدًا، فإن صلاته لا تبطل، ولكنه خالف السنة، ولا يترتب على ذلك سجود للسهو، إلا أن الأجر قد ينقص بسبب هذا التصرف.
حكم البسملة في الصلاة وهل سرية أم جهرية
وقال مجمع البحوث الإسلامية إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.
وأضاف المجع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناءً على أنها جزء منهما عندهم.
واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.